أرسلت دولة الإمارات سفينة تحمل على متنها 23 سيارة إسعاف مجهزة بكامل معدات الإسعاف والطوارئ والأمن والسلامة للمساهمة في دعم القطاع الصحي في أوكرانيا.

وقال سالم أحمد سالم الكعبي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوكرانيا، إن دولة الإمارات تواصل تقديم جهودها الإغاثية لدعم الاحتياجات الإنسانية الضرورية للشعب الأوكراني، انطلاقاً من نهجها الراسخ في دعم العمل الإنساني للمحتاجين والمجتمعات المتضررة في أنحاء العالم.

من جانبه قال السيد ماجد بن كمال مدير الدعم والمساعدات الإنسانية في مكتب الشؤون الدولية إن الإمدادات الحالية تشمل 23 سيارة إسعاف من أصل 50 سيارة ستقدمها الإمارات إلى أوكرانيا ضمن برنامج المساعدات الخارجية لإغاثة الشعب الأوكراني الصديق.

أخبار ذات صلة محمد بن سلطان: مبادرات «أبوظبي البحري» تتماشى مع أهداف «COP28» «الوزاري العربي» يرحب بانضمام الإمارات والسعودية ومصر لـ«بريكس»

تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة قدمت دولة الإمارات إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين من الأزمة في أوكرانيا، منها تقديم 100 مليون دولار أميركي إلى المدنيين الأوكرانيين، كما تم تدشين جسر جوي تضمن إرسال 12 طائرة حتى الآن تحمل على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية.

كما أرسلت دولة الإمارات باخرة تحمل على متنها 250 طناً من الإمدادات الإغاثية إلى بولندا ورومانيا ليتم نقلها بعد ذلك إلى داخل الأراضي الأوكرانية، فضلاً عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا الإمارات الصحة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب

الجديد برس|

أكدت مؤسسات دولية عاملة في مجال الإغاثة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أداة من أدوات الحرب.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إنّ استمرار فرض القيود على دخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي لكارثة محققة على صعيد الأمن الغذائي، محذرا من أنّ المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.

وشددت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج عبير عطيفة، على ضرورة ضمان دخول منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.

وأشارت في تصريح لوكالة سند، إلى أنّ أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، بينما يواجه 1.2 مليون إنسان حالة انعدام غذائي حادة، أي أنهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

وأوضحت، أنّ الإمدادات الغذائية في غزة تتناقص بشكل خطير، وأنّ المخزون المتوفر لن يكفي لفترة طويلة في ظل استمرار المنع الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات والبضائع، محذرةً من تداعيات القرار كارثية على الوضع الإنساني الذي بات على حافة الانهيار.

وأكدت عطيفة، أن برنامج الغذاء العالمي يعمل بأقصى طاقته لتقديم الدعم للمتضررين من الحرب، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعوّق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.

وناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن على الجهات المعنية ضمان وصول المساعدات دون عوائق للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.

من جانبها، أدانت منظمة “أوكسفام” قرار سلطات إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت المنظمة البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بداية شهر رمضان في عمل متهور يمثل عقاباً جماعيا محظوراً بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأكدت المنظمة أن المساعدات حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة.

في حين أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” عبر منصة “إكس” قرار الاحتلال ، وقالت إنه “لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب”.

وشددت على أن الفلسطينيين في غزة “ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.

وقررت حكومة الاحتلال، فجر أمس الأحد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.

وجاء القرار الإسرائيلي بذريعة رفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى.

رفضت حركة حماس الخطة التي يقترحها ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويفاقم منع إدخال المساعدات، الغلاء المتزايد في أسعار المواد الغذائية، والخضروات، واللحوم، والبقوليات والحلويات، بالتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على السلع الأساسية.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: القمة العربية تحمل رسائل أبرزها بناء قطاع غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • وزير الصحة يستقبل وفدا أوروبيا لبحث تعزيز التعاون واستدامة الجهود الإغاثية بغزة
  • وزير الصحة يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون والجهود الإغاثية في غزة
  • منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب
  • إنفجار سيارة تحمل ذخيرة على الحدود السورية - العراقية
  • "بن غاطي القابضة" تدعم حملة "وقف الأب" بمليون درهم
  • شركة بن غاطي القابضة تدعم حملة «وقف الأب» بمليون درهم
  • بمناسبة شهر رمضان.. الداخلية تدعم محدودي الدخل| صور
  • 150 سيارة إسعاف وفرق طبية.. وزير الصحة يترأس اللجنة التنفيذية لاستقبال مصابي غزة