اكتشاف اتجاه جديد في علاج أمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
اكتشف علماء جامعة ويسكنسون الأمريكية اتجاها جديدا في علاج أمراض القلب، يعتمد على الاهتمام بمستوى الكوليسترول “الضار”.
وتشير مجلة Science، إلى أنه من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
وقد اكتشف الباحثون شكلا جديدا من الكوليسترول “الضار”، الذي يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. هذا الشكل من الكوليسترول كثافته منخفضة جدا ولا يتاثر بالأدوية المستخدمة حاليا.
وأجرى الباحثون تجربة تضمنت إجراء تعديل وراثي للفئران، بحيث توقفت خلايا الكبد عن إنتاج بروتين tPA الذي يمنع تجلط الدم. وبعد عملية التعديل ارتفع مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة في دم الفئران، ما يدل على أن بروتين tPA يؤثر في مستوى الكوليسترول في الدم، ويشير إلى وجود علاقة بين الكبد والقلب والأوعية الدموية.
وقد أكدت التجارب اللاحقة على خلايا كبد الإنسان والجرذان هذه النتائج. ووفقا للباحثين قد تصبح الأساس في طرق العلاج لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: أمراض القلب الكوليسترول القلب والأوعیة الدمویة مستوى الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
المناطق_متابعات
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
أخبار قد تهمك دراسة .. ممارسة التمارين صباحا يسرع عملية فقدان الوزن 23 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًا هل يمكن لفقدان الوزن السريع أن يعكس الشكل الحاد من أمراض الكبد؟ 5 يوليو 2023 - 9:54 صباحًايعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا “التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول… أن يلعب دورا محوريا” في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.