الجديد برس:

أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري، الأربعاء، فضّ الشراكة وبشكل نهائي مع المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، وعدم الاعتراف بأي اتفاقيات معه.

وقال المجلس، في بيان، إنه ينشد وحدة الصف الجنوبي، وحرص عليها، وحافظ على التصالح والتسامح الجنوبي، ولبّى الدعوة من أجل الوفاق، ورحب بالتوافق الجنوبي مع المجلس الانتقالي، وأعطى التنازلات.

وأضاف: بعد 10 أشهر من هذا الوفاق الذي كنا نظن أنها شراكة لصالح قضية الجنوب واستقلاله، اكتشفنا عكس هذا من خلال قربنا من المجلس الانتقالي الذي أكد أنه مشروع مناطقي للسلب والنهب والثراء على حساب قضيتنا الجنوبية، وشعبنا المكلوم.

وأشار بيان الحراك الثوري أن الانتقالي “لا يؤمن بالشراكة الوطنيه الحقيقه بل شراكة حسب مقاسه المناطقي الضيق”، وهو سبب معاناة المواطنين في الجنوب.

وأكد استمراره بحمل قضية الجنوب، منوهاً أن كل من انخرط من أعضاءه بصفوف المجلس الانتقالي لايمثل إلا نفسه، وسيتم لايمثل تجميد عضويته، وإلغاء أي صفة له.

ودعا المجلس الأعلى للحراك الثوري” من تبقى من أعضاءه الذي لازال لديهم أمل في وهم المجلس الانتقالي إلى العوده و الالتحاق بمجلسهم الأم وهو مرحب بهم”.

وجدد الحراك الثوري رفضه التام لأي تواجد للاحتلال الأجنبي في الجنوب وعلى الأرض اليمنية وطالب برحيله، مشيداً بكل الأحرار في الجنوب الرافضين للتبعية والخنوع للاحتلال.

وأرجع الحراك الثوري أسباب فض الشراكة مع الانتقالي إلى أنه لا يحمل مشروع وطني جنوبي كما يزعم بل مشروعه قروي مناطقي وأداة لتنفيذ مخططات لدولة أجنبية على حساب معاناة شعبنا وقضيتنا.

وأكد أن المجلس الانتقالي لا يعترف بالشراكة الوطنية الجنوبية الحقيقية ولم ينفذ ما اتفق عليه ضمن الشراكة الوطنية ويمارس أبشع أنواع الفرز المناطقي القروي النتن ويبني هياكله التنظيمية بشكل مناطقي لبناء منطقة محددة وليس وطن كما يمارس التنفير لكل أحرار الجنوب.

 وطبقا لبيان الحراك الثوري فإن الانتقالي أفشل ما سمي الحوار الجنوبي وميثاقه الوطني الذي طبخ في غرف مغلقة لحرف مسار القضية الجنوبية وأهدافها لصالح قوى إقليمية لتدوير نفايات نظام عفاش للواجهة عبر هذا الحوار المزعوم.

وأشار إلى أن “المجلس الانتقالي لا يحمل مشروع حقيقي غير النهب والسلب وبناء امبراطوريات مالية وعقارات في عواصم الدول على حساب معاناة شعبنا الجنوبي. مستدركاً بالقول “أن الانتقالي يبيع الوهم ما بين استقلال الجنوب والشراكة مع ما سماها “حكومة الاحتلال” في إشارة لحكومة الرئاسي الموالية للتحالف.

وختم الحراك الثوري بيانه بالقول “المجلس الانتقالي سبب رئيسي في معاناة شعبنا وتعذيبه بشتى أنواع العذاب، فهو السبب في ضرب النسيج الاحتماعي الجنوبي وتشويه التصالح والتسامح الجنوبي بسبب طاعته العمياء لما سماه “الاحتلال”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الحراک الثوری

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقصف مخيما للاجئين بصور ويجدد غاراته على الضاحية في اليوم الـ 60 للعدوان على لبنان

الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على لبنان لليوم الـ 60، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات و دمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل على مناطق متفرقة. وفجر اليوم الخميس، قصف جيش العدو مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين. كما جدد طيران العدو الحربي قصفه على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفا منطقة حارة حريك بثلاث غارات عنيفة. وليلة أمس، استشهد 10 أشخاص وأصيب عدد آخر، جراء قصف العدو حيًا سكنيًا في بلدة معركة جنوب لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن طيران العدو الحربي يغير بين الحين والآخر على بلدة الخيام جنوبي لبنان، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف ومتواصل ورشقات رشاشة كثيفة على البلدة، فيما تحلق مسيرة إسرائيلية على علو منخفض، في محاولات لجيش الاحتلال للتقدم في البلدة.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح يلتقي الزبيدي لأول مرة بنكهة سعودية والحوثي محور الزيارة وإعلام الانتقالي يتجاهل
  • قائد الحرس الثوري: قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيًا
  • لقاء نادر.. وفد من الإصلاح يلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
  • أمل عمار تشارك بالاجتماع التنسيقي لمناقشة إطار الشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
  • العدو الصهيوني يقصف مخيما للاجئين بصور ويجدد غاراته على الضاحية في اليوم الـ 60 للعدوان على لبنان
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري وإصابة آخرين في استهداف للاحتلال الإسرائيلي
  • ياوطني ماحك جلدك مثل ظفرك الديسمبري الثوري [2]
  • الجيش اللبناني يعلن سقوط شهداء ومصابين في صفوفه جراء هجوم إسرائيلي
  • سلوك منحاز للاحتلال.. حماس تستنكر العقوبات الأمريكية على عدد من قادتها