شبوة (عدن الغد) خاص

تشهد محافظة شبوة نقلة نوعية شاملة وحراك رياضي غير مسبوق في مختلف المناشط والفعاليات حيث نظمت الكثير من الأحداث الرياضية والتي كانت ناجحة بكل المقاييس، وظهرت بالمظهر المشرف الذي يعكس وجها حضارياً مضيئاً عن الوطن وشبابه.

حيث أدرك محافظ محافظة شبوة الأخ عوض محمد بن الوزير منذ توليه السلطة، أن الشباب هم عماد المحافظة وأساس قوتها، وطريقها نحو النهوض والتقدم، لذلك حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال الممكنة.

وأولى القطاع الشبابي والرياضي رعاية كبيرة، إذ بلغ الدعم المقدم للأنشطة الرياضية والثقافية أكثر من 200 مليون ريال توزعت على الكثير من المناشط والفعاليات.

*بطولات وطنية ومحلية*

استضافت محافظة شبوة لأول مرة في تاريخها بطولة الجمهورية للشطرنج في نسختها الأولى بمشاركة 14 ناديًا من مختلف محافظات الوطن، والتي أقيمت برعاية كريمة من وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف صالح البكري ومحافظ محافظة شبوة الأخ عوض محمد ابن الوزير وبدعم من صندوق النشء والشباب بإشراف من قطاع الشباب والرياضة في الوزارة.

واستضافت مدينة عتق تجمع من تجمعات أبطال المحافظات للصعود للدرجة الثانية، مما يؤكد الاهتمام الكبير للمحافظ ابن الوزير في رعاية ودعم شريحة الشباب وقطاع الرياضة.

كما نظمت العديد من البطولات الكروية لأندية محافظة شبوة لمختلف الفئات العمرية برعاية ودعم المحافظ ابن الوزير، في إطار حرصه لتعزيز قدرات المواهب الرياضية، يأتي أبرزها بطولة محافظة شبوة لأندية الدرجة الثالثة، وبطولة المحافظة للشباب.

دعم المشاركات الخارجية

وقدم المحافظ ابن الوزير دعم مادي لممثلي شبوة تضامن عتق، وصمود الصعيد، المشاركين في بطولة أبطال المحافظات، ونادي الشاطئ بئر على، وتضامن عتق المشاركين في كأس الفقيد علي محسن المريسي بالعاصمة عدن، ومنتخب المحافظة المدرسي المشارك في البطولة المدرسية الثالثة والذي تميز فيها بوصوله إلى نصف النهائي ونيل احد لاعبيه لقب هداف البطولة، هذا الدعم الكبير أثبت حرص المحافظ على رفع اسم شبوة عاليًا في المشاركات الخارجية.

*رعاية وتكريم*

رعى المحافظ ابن الوزير برامج وأنشطة اليوم الثقافي الإجتماعي لشباب اندية شبوة الذي نفذه مكتب الشباب والرياضة بمحافظة شبوة لأول مرة بهذا المستوى الرفيع، والذي تضمن حملة نظافة رمزية لبعض شوارع العاصمة عتق، ومسابقات عدة فكرية وشعرية وفي التعليق الرياضي والغناء والاصدارات الثقافية الإعلامية للأندية، بهدف اكتشاف مواهب وابداعات الشباب وصقلها وتقديم الرعاية والاهتمام بها مستقبلا.

كما رعى المحافظ ابن الوزير مهرجان اعتزال الكابتن والنجم الرياضي ولاعب المنتخبات الوطنية منصر باحاج، الذي رفع اسم شبوة والوطن عاليًا في العديد من المحافل الكروية على المستوى الوطني والعربي.

فيما تجرى الترتيبات لإقامة مهرجان اعتزال الكابتن جمال العولقي بمشاركة نجوم منتخب الأمل في الـ 20 من الشهر الجاري بدعم ورعاية من راعي الشباب المحافظ ابن الوزير، عرفانًا للدور الكبير والبارز لهذا النجم الكروي الذي أبدع في الملاعب الكروية الخضراء لأكثر من (20) عامًا وكان نجمًا ساطعًا في صفوف منتخب الأمل وحصل على لقب أفضل لاعب في آسيا 2002م.

وفي إطار اهتمامه بالمبدعين والرياضيين، كرم المحافظ ابن الوزير العولقي نجم منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم الكابتن سعيد عبدالله عبدربه العولقي بدرع تذكاري ومبلغ مالي، الذي مثل شبوة خير تمثيل مع زملائه أبطال كأس غرب أسيا لكرة القدم وقدموا للوطن هذا النصر الكروي الذهبي الأول في تاريخه.

*موارد دائمة وتوجهات مستقبلية*

ضمن اهتمامات المحافظ ابن الوزير بالقطاع الشبابي والرياضي وتلبية احتياجاتهم وتطوير مواهبهم وتعزيز البنية التحتية بما يساعدهم على تقديم مالديهم من إمكانيات ومواهب، وفي ظل الإمكانيات الشحيحة، تسلمت أندية المحافظة محلات تجارية استثمارية في السوق المركزي "السوداء" لتكون مورد دائم لها، ولتذليل الصعاب والعوائق تجاه الأندية وتفعيل الأنشطة الرياضية والشبابية والثقافية في كل نادي.

وضمن التوجهات المستقبلية لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ ابن الوزير، تجرى الاستعدادات لإستكمال الأعمال في ملعب الفقيد ناصر الخليفي بالعاصمة عتق، ومنشاءات المدينة الرياضية التي تم تنفيذ شق وسفلتة الشوارع المحيطة بها، بالإضافة لإنشاء صالة الألعاب الرياضية بنادي التضامن "سفير المحافظة" وإعادة تأهيل وتعشيب ملعب النادي.

هذه التوجهات تؤكد حرص المحافظ ابن الوزير، على المضي في مسار التنمية، والعمل على استراتيجية لتطوير مستوى الأنشطة والبرامج للشباب و الرياضيين بمختلف الفئات العمرية لتأسيس عملية بناء على أسس صحيحة وذات جدوى احترافية وقادرة على المنافسة والتتويج في مختلف الألعاب الرياضية للانتقال من الأساليب التقليدية والموسمية إلى مواكبة متغيرات البرامج والأنشطة الاحترافية التي يشهدها عصرنا اليوم .

الحراك الرياضي التي تشهده شبوة خلال هذه الفترة من أنشطة وفعاليات شبابية ورياضية في مختلف أرجاء مديريات المحافظة، كان ناتجًا لما تشهده المحافظة من مناخ الأمن والاستقرار والدعم والرعاية والاهتمام الذي حظي به الشباب والرياضيين من مختلف الجهات المعنية والمهتمين ورجال الأعمال، في إتاحة الفرصة للشباب بإقامة برامجهم وانشطتهم، ودعم عوامل تحقيق النتائج المرجوة منها على مختلف الجوانب.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المحافظ ابن الوزیر الشباب والریاضة محافظة شبوة

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة والحكم الرشيد

 

 

أحببت أن تطرق لمفهوم الحكم الرشيد من زاوية الشباب والرياضة، باعتبار انه أسلوب هام جدا لإدارة شؤون الشباب والرياضة بصورة متفوقة وناجحة ومحققة للتنمية المستدامة إداريا وفنيا وماليا لكل مكونات الشباب والرياضة، الحكم الرشيد والذي يعني الإدارة الرشيدة لموارد المجتمع وبالأخص موارد الشباب والرياضة، بالطرق والوسائل القائمة على المشاركة والشفافية والمساواة والمساءلة وسيادة القانون “أخلاقيات مهنية” عملاً بقوله تعالى “وأمرهم شورى بينهم” إيجابيات الديمقراطية”، التي تحقق للشباب والرياضيين وبكل فئاتهم إداريين وماليين وفنيين “قادة – مدربين – حكاماً – لاعبين – جمهوراً” تحقق لهم الحرية والمساواة والعدالة بهدف بناء مجتمع رياضي شريك في التنمية المستدامة التي تسعى لتحقيقه دولة النظام والقانون في المجتمعات التي تحترم ذاتها وتقدس كرامتها وتنتصر لإرادتها.
من الواضح أن منهج الإدارة التقليدية غير الرشيد الذي تسير عليه الحركة الشبابية والرياضية بالجمهورية اليمنية سوف يقود بل قاد إلى صراعات وخلافات وخلق بين القائمين على العمل الشبابي والرياضي أجواء غير آمنة وغير مستقرة، نتيجة للظلم وعدم المساواة وعدم التوزيع العادل للحقوق وتقسيم الموظفين إلى طبقات كما كان في عهد الإقطاعيات، فأصبح لدى الشباب والرياضة موظفون يستلمون مستحقات مالية تفوق الخيال تصل إلى مئات أضعاف ما يستلمه البعض الآخر من الموظفين، وأن الموظف الأضعاف والأقل حقوقا مالية هو من تقع على عاتقه اكثر المهام والخدمات التي تقدم في حقل الشباب والرياضة، لقد كثر العمل بالمحسوبية والمناطقية والتعصب للأقربين، الأمر الذي انعكس سلبا على مستوى الرضا الوظيفي والولاء الوظيفي، وبالتالي خلق مجتمعا شبابيا ورياضيا ضعيفا وهشا وفاقدا للثقة والولاء للوطن نتيجة فقدان العدالة والمساواة، وبتنا نترقب التغيير الجذري الذي نرى أن فيه النور والصلاح لكل ما افسده ضعفاء النفوس.
تعد الجمهورية اليمنية واحدة من الدول النامية التي أخذت على عاتقها مبادئ الحكم الرشيد وأهتمت بذلك، لكن أحداث الحصار والعدوان أدت إلى تراجع العمل بمبادئ الحكم الرشيد الذي يستند على قوعد الاخلاقيات المهنية “المساواة والمساءلة والشفافية والعدالة”، ولذلك ارتئيت أن تطرق إلى مفهوم الحكم الرشيد ومبادئه وأهميته، حيث عرف الحكم الرشيد من قبل لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية “لآسيا” والباسيفيك على أنه “عملية اتخاذ القرارات ووضعها في موضع التنفيذ، أما المفهوم الاداري للحكم الرشيد فأنه يقوم على “مجموعة من اللوائح والإجراءات والسلوكيات التي تدعم الشفافية والمشاركة والمساواة والكفاءة، وتناسب السياسات العامة بهدف القضاء على السلبيات، والتأكيد على العمل بقوله تعالى “وأمرهم شورى بينهم”، هذا المفهوم وهذه المبادئ المرتبطة بالحكم الرشيد لا تشكل أي أهمية لدى القائمين على الحركة الشبابية الرياضية بالجمهورية اليمنية، ولا حتى بنسبة صفر في المئة من سياسة إدارتها لشؤون الشباب والرياضة.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: ما تحقق في حقل «ظهر» طفرة ورائها جهود كبيرة
  • الاتحاد الوطني يؤكد تمسكه بمنصب محافظ كركوك.. هل ستنجح دعوة السوداني اليوم؟
  • شباب ورياضة سوهاج تواصل فاعليات تدريب المشروع القومي للرواد
  • محافظ دمياط ومديرية الشباب والرياضة يناقشان عدد من الملفات الهامة
  • الشباب والرياضة والحكم الرشيد
  • شاب يقتل والده بمديرية الصعيد شرقي شبوة
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد نادي الإرادة والتحدي بعاصمة المحافظة
  • كورسات مجانية من «الشباب».. اعرف التخصصات وأماكن التدريب
  • الرياضة المصرية وحكومة الجمهورية الجديدة
  • قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية مسلحة في شبوة