محمد بن سلطان: مبادرات «أبوظبي البحري» تتماشى مع أهداف «COP28»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ثمن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، جهود الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف «COP28»، بشأن تغير المناخ، والذي يعقد في دبي نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن المبادرات العديدة التي ظل يطلقها نادي أبوظبي للرياضات البحرية، تتماشى مع أهداف المؤتمر العالمي.
وقال الشيخ محمد بن سلطان: المؤتمر يمثل لحظة حاسمة للعالم، لكي يصطف خلف إجراءات إيجابية، لتجاوز الآثار السلبية التي يحدثها تغير المناخ في العالم، بعد أن أعدت الإمارات برنامجاً طموحاً، والهادف إلى وضع وتنفيذ حلول ملموسة وفعالة في المجالات المختلف بهذا الجانب، عبر نهج يطَّبق للمرة الأولي في مؤتمرات الأطراف.
وأضاف: منذ الإعلان عن استضافة الدولة للمؤتمر العالمي، انطلقت العديد من المبادرات البناءة في الدولة، ونحن في نادي أبوظبي للرياضات البحرية ظللنا نعمل، ومنذ سنوات طويلة في جانب إصحاح البيئة من خلال الحملات التي ينظمها النادي لتنظيف الشواطئ وأعماق مياه البحر من المخلفات، لجعل هذه المواقع نقية، وللحفاظ على الثروة البحرية المتواجدة، وكذلك جعل الشواطئ أكثر جاذبية لروادها.
وقال الشيخ محمد بن سلطان: النادي يقوم بهذه الحملات من واقع مسؤوليته المجتمعية وتفاعله الإيجابي مع كل المبادرات التي تخدم توجهات الحكومة والقيادة الرشيدة في الدولة، الرامية إلى تعزيز الوعي لدى شرائح المجتمع كافة، حيث ينبغي معرفة كل ما هو جديد حول البيئة والمحيط بها وتأثير المناخ علينا أفراداً ومجتمعاً، خاصة فيما يتعلق بالتأثيرات البالغة للتغير المناخي من جانب، والتمسك بالسلوك الحضاري لدى الجميع عند ارتياد البحر والشواطئ من جانب آخر.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان أن للبحر الجزء الأكبر من أهمية الحفاظ على البيئة، والحد من الآثار السلبية لتأثير المناخ، لا سيما أن قرابة السبعين بالمائة من كوكب الأرض مياه ومحيطات وبحار وأنهار، وأن المياه هي الشريان الأساسي للحياة وقال: نحمل مسؤولية كبيرة في أن تبني وإطلاق المبادرات التي تسهم وبشكل كبير في التغير المناخي وتبني سلوكيات حضارية إيجابية لدى رواد وأهل البحر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
يقيم مهرجان الشيخ زايد -ضمن احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني لمملكة البحرين الذي يوافق 16 ديسمبر الجاري-عدداً من الفعاليات المتنوعة تتضمن عروضاً تراثية وأمسية غنائية، وترفيهية وثقافية .
وتستهل أجندة الفعاليات بعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات ومملكة البحرين، كما تشتمل على العروض الشعبية التراثية للفرق المتخصصة في دولة الإمارات ومملكة البحرين، وإضاءة المهرجان بألوان علم دولة الإمارات ومملكة البحرين، بالإضافة إلى إضاءة البرج الرئيسي بتصاميم احتفالية، وتزيين أعمدة الإنارة بأعلام البحرين.
ويتزامن مع الاحتفاء بالمناسبة الوطنية، إقامة أمسية غنائية بمشاركة الفنانين عيضة المنهالي، وحنان رضا، يشدوان خلالها بكلمات تعكس عمق الروابط المشتركة بين شعبي البلدين، كما يشهد المدخل الرئيسي للمهرجان تفعيل شاشاته لعرض رسائل التهنئة، والمحتوى الإعلامي ذي الصلة باحتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني لمملكة البحرين .
كما تعرض شاشات المدخل الرئيسي صوراً من مملكة البحرين، وأعلام البلدين، ومقاطع فيديو احتفالية، ورسائل التهنئة، وتمتد الفعاليات إلى عروض نافورة الإمارات، التي تنطلق مصحوبة بأغنيات بحرينية، وعروض الفرقة الموسيقية، تعبيراً عن مشاعر البهجة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب أبناء الشعب الإماراتي.
وتم الكشف عن مميزات خاصة للزائرين القادمين من مملكة البحرين، تتضمن مواقف كبار الزوار، وقيمة مضافة لباقات الألعاب، وزيارة مجانية لحديقة الديناصورات، وألعابا وفعاليات مجانية، ودخولا مجانيا للمهرجان، ومحمية النوادر، ومملكة الأطفال في “وندرلاند” وصالة التزلج، وتوزيع الشالات الاحتفالية وأعلام البحرين مجانا على الجمهور طوال فترة الاحتفالات، فيما تحظى الأمسية الاحتفالية بتغطية إعلامية متكاملة بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية.وام