أصبح حلم امتلاك منزل في أمريكا مستحيلا بفضل سياسات بايدن الاقتصادية المدمّرة وفق ستيفن مور في فوكس نيوز.
ارتفعت أسعار البيوت في أمريكا بسبب التضخم الهائل الذي بلغ 9% العام الماضي. كما ارتفع معدل الرهن العقاري إلى 7.1% بسبب زيادة أسعار الفائدة التي أجراها الاحتياطي الفيدرالي 11 مرة نتيجة لفورة الإنفاق والاقتراض التي قدمها بايدن بقيمة 6 تريليون دولار خلال عامي 2021 و 2022.
وفي حساب بسيط إذا كنت ترغب في شراء منزل بقيمة 500 ألف دولار فإنك ستدفع 250 ألف دولار كفائدة على القرض خلال ثلاثة عقود. أما بالنسبة للإيجارات فقد ارتفعت أيضا بنسبة 20%. وهذا يعني أن من هم في العشرينات من أعمارهم سينامون في قبو الوالدين.
والمشكلة هي دائرة مفرغة بالنسبة للشباب؛ إذ كيف سيستطيعون الحصول على رهن عقاري وهم واقعون تحت دين بطاقات الائتمان والذي تبلغ قيمته الآن 1.03 تريليون دولار؟
والأزمة لها بعد اجتماعي وأمني، فالمالكون يحرصون على الحفاظ على الجوار والنظافة وجز العشب. كما يسود بين المالكين شعور بالفخر المدني والانتماء والود، بل ينخفض معدل الجريمة.
ولكن من قال أن الناخبين لا يمكنهم الاحتجاج على الفوضى الاقتصادية؟ فقد تمردوا سابقا على سياسات جيمي كارتر الاقتصادية وأتى ريغان بعده ليستجيب لمطالبهم. ويرى الكاتب أنه لا يمكن وصف سياسات بايدن بالناجحة في حين أنها تدمّر أحلام الشباب ومستقبلهم.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة