بلومبرج: مجموعة العشرين تمنح العضوية الدائمة للاتحاد الأفريقي بالتساوي مع الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة العشرين، موافقتها على منح الاتحاد الأفريقي العضوية الدائمة بالتساوي مع الاتحاد الأوروبي، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرج".
ووفقا للوكالة، فقد وافقت مجموعة العشرين على منح الاتحاد الأفريقي وضع العضوية الدائمة، بما يعطيه نفس الصفة التي يتمتع به الاتحاد الأوروبي في المجموعة.
وأوردت الوكالة نقلا عن مصادرها، بأنه من المتوقع أن يعلن قادة مجموعة العشرين عن القرار خلال القمة التي ستنعقد في الهند في يومي الجمعة والسبت، حيث يحوز الاتحاد الأفريقي المؤلف من 55 عضوا، حاليا صفة "منظمة دولية مدعوة".
وحال الموافقة رسميا، ستصبح هذه أحدث خطوة في حملة لتزويد الدول الأفريقية بصوت أقوى في القضايا العالمية مثل تغير المناخ وديون الأسواق الناشئة، خاصة أن الأسواق الناشئة في ما يسمى بالجنوب العالمي لها دورا أكثر بروزا في الشؤون العالمية.
يشار إلي أن مجموعة العشرين هي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين دول وجهات ومنظمات دولية تلعب دورا هاما في الاقتصاد والتجارة في العالم وتجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء، لمناقشة خطط الاقتصاد العالمي.
وتمثل دول مجموعة العشرين 85% من الناتج الاقتصادي العالمي و75% من التجارة العالمية، ويمثل مجموع سكان هذه الدول ثلثي سكان الكرة الأرضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة العشرين منح الاتحاد الأفريقي العضوية الدائمة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يهنئ «جنوب أفريقيا» على رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025
أعرب أحمد كجوك وزير المالية، عن تهنئته لدولة جنوب أفريقيا بتسلم رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025، موضحًا أنه لابد من تضافر الجهود لمواجهة التحديات الدولية، وأهمها تزايد حجم المديونيات وارتفاع أسعار الفائدة وتكلفة التمويل.
مصر تلعب دورًا مهمًا في طرح رؤية الأسواق الناشئة بالمنصات الدوليةقال، فى لقائه مع وزير المالية بجنوب إفريقيا إينوك جودونجوانا، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات المنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس 2025»، إن مصر تلعب دورًا مهمًا؛ لتعكس رؤية الأسواق الناشئة والبلدان النامية بالمنصات الدولية المختلفة.
كجوك: نتطلع لتعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئةأضاف أننا نتطلع لتعزيز القدرات التمويلية لـ الاقتصادات النامية والناشئة لتحفيز الاستثمارات خاصة «الخضراء»، أخذًا فى الاعتبار أن النظام الاقتصادي والمالي العالمي بعيد عن تطلعات تحقيق التنمية والنمو المستدام الشامل للدول الناشئة.
أشار إلى أن تكاليف التمويل لا تزال مرتفعة، وأننا نأمل فى زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، لافتًا إلى أن التكلفة العالية لخدمة الديون تؤثر سلبًا على جهود الاقتصادات الناشئة فى تنفيذ مستهدفاتها التنموية.
وأكد أن تحليل وكالات التصنيف الائتماني، يجب أن يأخذ في الاعتبار جهود الحكومات الأفريقية لتحسين الأوضاع الاقتصادية، موضحًا أن البلدان الأفريقية تحتاج لتعبئة المزيد من الإيرادات المحلية وتوسيع القاعدة الضريبية، أخذًا فى الاعتبار أن تحسين الإدارة والسياسات الضريبية وخلق مساحة مالية أكبر، يساعد الحكومات الأفريقية فى الإنفاق على تنمية رأس المال البشرى.
وأشار إلى أن مجموعة العشرين خلقت زخمًا إيجابيًا في التعامل مع قضايا «قدرة الاقصادات الناشئة على تحمل الديون».