بتجرد:
2024-07-06@05:15:21 GMT

مصر.. نزاع قضائي بين أسرة محمد الموجي والمنتج محسن جابر

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مصر.. نزاع قضائي بين أسرة محمد الموجي والمنتج محسن جابر

متابعة بتجــرد: يعتزم ورثة الموسيقار المصري الراحل محمد الموجي، اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصطفى جابر، مدير شركة “ستارز للإنتاج الفني” وشقيقة المنتج محسن جابر، صاحب شركة “عالم الفن”، للمطالبة بحقهم الشرعي في استغلال ألحان وموسيقى الراحل، التي حصل عليها الأخير من بعض الورثة دون موافقة باقي أفراد الأسرة، بحسب بيان أمين الموجي نجل الموسيقار الراحل.

وأفادت بعض المصادر أن المنتج محسن جابر، يدرس الموقف حالياً، لإصدار بيانٍ توضيحي، خلال الساعات المقبلة، لشرح كل تفاصيل الأزمة. 

وستُخاطب أسرة الموجي موقع “يوتيوب” لحذف أغاني وألحان وموسيقى الموجي، وأيضاً قناة “مزيكا” لوقف بث هذه الأعمال، والتي لازالت تعرض حتى الآن.

وأرسل أمين محمد الموجي إنذاراً قضائياً إلى مصطفى جابر، أغسطس الماضي، يطالبه بعدم استغلال ألحان الموجي، كونه لم يحصل على موافقة كل الورثة، إلا أن “جابر” لم يستجب للأمر حتى الآن. 

وتعاقد مصطفى جابر مع بعض ورثة محمد الموجي، عام 2005، لاستغلال نصيبهم الشرعي في المصنفات الفنية المملوكة للموجي بما تشمله من أغان وموسيقى.

وقال ياسر قنطوش، محامي أمين الموجي، قال لـ”الشرق”، إنّ: “المنتج مصطفى جابر، لم يحصل على تنازل موكلي ولا والدته الراحلة فهيمة، وكذلك إحدى شقيقاته، وبالتالي أصبح موكلي له الحق في 3 حصص من التركة، وهي: حصته الأساسية، بجانب حصة والدته وشقيقته”.

وتابع “عقدنا جلسة لحل الأزمة قبل شهر، وحضر مصطفى جابر، ومحمد محسن جابر، لكنهما  لم ينفذا ما تم الاتفاق عليه حتى الآن، كما انقطع التواصل بين الطرفين، منذ ذلك الحين”. 

وأشار إلى “تدخل بعض الأشخاص مؤخراً، لتسوية الأزمة بشكلٍ ودي، قبل تصاعد الأمور، وبشكلٍ عام كل ما نريده، هو اعتراف الطرف الآخر بحق موكلي، وينفذ طلباتنا”.

وجاء في الإنذار، أن الموسيقار محمد الموجي، توفى عام 1995، وانحصر إرثه الشرعي في زوجته “فهيمة” وتستحق ثمن تركته، أما أولاده “أمين”، و”الموجي الصغير”، و”ألحان”، و”أنغام”، و”يحيى” و”إلهام” يستحقون باقي التركة، وفي عام 2005 توفيت الزوجة، لتنحصر التركة على الأبناء فقط، وفي 30 يونيو عام 2020، توفيت “ألحان”، لينتقل إرثها إلى أشقاءها.

وأكد قطنوش في الإنذار، أن “أمين الموجي، لم يبع نصيبه الشرعي في الميراث إلى مصطفى جابر، رغم أن الأخير لم يتجنب حصة الأخير في التركة، بينما استغل حقوق الأعمال الفنية الخاصة بالموسيقار الراحل، والتربح منها، دون إعطاء المنذر حقه الشرعي”.

وأشار إلى أن “حق المنذر لا يسقط بالتقادم، وفي حال رفض المنذر إليه ما جاء بالإنذار، يحق للمنذر اتخاذ الإجراءات القانونية؛ للحفاظ على كل حقوقه المالية والأدبية، والمطالبة بالتعويضات عن الأضرار التي لحقت به جراء توقيع المنذر إليه عقد مع بعض ورثة محمد الموجي دون الكل”.

يذكر أن محمد الموجي، الذي ولد 4 مارس 1923، له رصيداً كبيراً من الأعمال الموسيقية، تجاوزت 1500 لحناً، وشارك في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة، مثل هاني شاكر وأميرة سالم، قبل أن يرحل تاركاً  تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة.

وتعاون الموجي، مع نجوم الغناء والشعر في مصر والوطن العربي، منهم عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وشادية، وصباح، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، ووردة، إضافة لنجوم الخليج طلال مداح، والأمير عبد الله الفيصل، والأمير بدر بن عبد المحسن وغيرهم.

وكرمت هيئة الترفيه بالسعودية اسم الموسيقار محمد الموجي، مايو الماضي، في حفل ضخم شارك فيه 8 مطربين و130 عازفاً من الوطن العربي، لتقديم أعماله على المسرح، أبرزهم  وائل جسار، ومي فاروق، وعبادي الجوهر، وماجد المهندس، وأنغام، وصابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب، وزينة عماد.

main 2023-09-07 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: محمد الموجی مصطفى جابر الشرعی فی محسن جابر

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية

 

أعلنت أسرة المناضل الوطني المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، السياسي محمد قحطان، رفضها القاطع، للمهازل والتصريحات الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراح والدهم وحياته.

وأوضحت أسرة الأستاذ محمد قحطان -في بيان مساء الأربعاء، نشرته ابنته فاطمة- إنها لم تفوض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياة المناضل قحطان، فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن.
وحملت مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له والدهم في سجنه، خاصة بعد التصريحات الصادرة من مسقط.

وأشارت إلى سماعها على مدى العشرة الأعوام منذ اختطاف قحطان، بشكل متكرر مثل هذه التصريحات العبثية من مليشيا الحوثي دون أن تلقي لها بالا، لأن مطلبها هو أن يعود الأستاذ قحطان إلى منزله الذي اُختطف منه صحيحا معافى.

واستنكرت أسرة قحطان، صدور مثل هذه التصريحات من بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة وكل محبي قحطان داخل اليمن وخارجه، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض، لافتة إلى أن هذه التصريحات لا تعكس تطلعاتهم ولا تليق بتضحيات والدهم وبمعاناتهم المستمرة.

وأكدت عدم قبولها بأي تسوية تتجاهل حقوق والدهم الأستاذ محمد قحطان، كإنسان وكمواطن يمني.

وطالبت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري والعمل على إطلاق سراح المناضل قحطان دون شروط أو مماطلة.

وعبرت أسرة قحطان عن استنكارها، أن يتم هذا العبث وهذه اللغة والتصريحات التي تفتقر للإنسانية والاخلاق والقيم والقوانين، برعاية واشراف الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث، وطالبتهم بأن يوضحوا موقفهم من تحويل قضية انسان مختطف الى مادة للاستعراض والارهاب بهذه الطريقة.

وأكدت أسرة قحطان أنها ستواصل نضالها حتى ينال والدهم الاستاذ قحطان حريته الكاملة، مناشدين جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في هذه القضية العادلة.

وحذرت من أن معاناتهم ومعاناة كل أسرة مخفي قسراً لا يمكن أن تكون محلا للمساومات السياسية أو الصفقات المشبوهة، وأنهم لن يقبلوا بأن يتم استثناء أحد من المختطفين والمخفيين قسريا.

وثمنت أسرة قحطان، دور كل الجهات والافراد الذين يتخذون مواقف واضحة من اجل حرية والدهم وعودته الى اهله ومحبيه سالما معافى.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية فيما يتعلق ب الافراج عن السياسي والمناضل محمد قحطان لا يشير الى جدية.


وأكد العديني، في منشور له على منصة (X) مساء اليوم الأربعاء، ما يعبر عن رغبة ممتدة من مليشيا الحوثي في التلاعب والاستهلاك الكلامي.

وأوضح ناطق الإصلاح، أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض.

يأتي ذلك ردا على تصريح أدلى به رئيس وفد مليشيات الحوثي الانقلابية الذي قال فيه"أن الاتفاق تضمن الافراج عن محمد قحطان مقابل الافراج عن 50 أسير من الطرف الآخر، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة".
 

والأحد الماضي، انطلقت جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة، وميليشيا الحوثي بشأن الأسرى والمختطفين، في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة.

والثلاثاء، قال رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، رضوان مسعود، إن فريق التفاوض الحكومي أمام اختبار إنساني وأخلاقي للانتصار لمظلومية الأستاذ محمد قحطان وإنهاء معاناته وكافة المخفيين قسراً في سجون المليشيا الإرهابية.
وأضاف مسعود لـ"الصحوة نت": أنه في حال فشلت المفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط في إنهاء معاناة قحطان والمخفيين قسراً، فإن المليشيا ستكون قد حققت رغبتها وواصلت المراوغة والالتفاف على كل الاتفاقات السابقة، والتي كان السياسي قحطان على رأسها.

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يتحدث عن معلومات مؤكدة تكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المختطف لدى المليشيات
  • مهرجان المسرح المصري يكرم المؤلف والمنتج المسرحي الكبير أحمد الإبياري خلال افتتاح دورته الـ 17
  • بالصور.. مداني يلتحق بشبيبة القبائل
  • في دورته الـ17.. مهرجان المسرح المصري يكرم المؤلف والمنتج المسرحي أحمد الإبياري
  • أسرة محمد قحطان تخرج عن صمتها وترفض تصريحات وفدي الشرعية والحوثيين بشأن والدها
  • حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية
  • فاركو يزيد أوجاع الزمالك بتعادل إيجابي في الدوري
  • عاجل.. تعيين اللواء محسن عبد النبي مستشار الرئيس للإعلام
  • أسرة كانت ومازالت نموذج لما نتمناه في مجتمعنا.. محمد صبحي يستعيد ذكريات مسلسل "يوميات ونيس"
  • ضعف مياه الشرب ونقص أسرة العناية.. ملفات تنتظر محافظ بني سويف عقب اداء اليمين