بتجرد:
2025-04-26@02:41:00 GMT

3 The Equalizer يتصدر شباك التذاكر السعودي في أسبوعه الأول

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

3 The Equalizer يتصدر شباك التذاكر السعودي في أسبوعه الأول

متابعة بتجــرد: عندما قام دينزل واشنطن منذ حوالي عشر سنوات ببطولة فيلم The Equalizer، كان عمره 59 عاماً، ولم يكن قد عُرف عنه من قبل أنه أحد نجوم العضلات والأكشن، ولكن الفيلم حقق نجاحاً كبيراً محلياً وعالمياً، وهاهو واشنطن، وهو يقترب من السبعين، يقوم ببطولة جزء ثالث من السلسلة، يحقق مفاجأة في شباك التذاكر وردود الفعل لا تقل عما حققه الجزءان الأول والثاني.

ينضم دينزل واشنطن بهذه السلسلة إلى قائمة من نجوم الأكشن فوق الستين، مثل هاريسون فورد، وكيانو ريفز، وبروس ويلز، وأرنولد شوارزنيجر، وسلفستر ستالون، وتوم كروز، وغيرهم، فيما يبدو أنه توجه مقصود، ربما له أسباب انتاجية، ولكن الملحوظ أن هذه الأفلام تحقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور ليس فقط من متوسطي العمر، ولكن من الشباب الصغير أيضاً، ولعل نجاح سلسلة John Wick التي لعب بطولتها كيانو ريفز أكبر دليل على ذلك.

دينزل واشنطن هو واحد من أحب نجوم السينما على مدار عقود. لم يترك نوعاً فنياً تقريباً لم يمثل فيه، ونجح في كل الأنواع. وهو ممثل من نوع نادر قادر أن يبث الحياة في أي شخصية يلعبها، وأن يقنع المشاهد بصدق أي كلمة يتفوه بها، وهو بالتأكيد العنصر الفني الرئيسي الذي تقوم عليه سلسلة  The Equalizer، ولكن السلسلة ليست دينزل واشنطن فقط.

 The Equalizer التي تعني حرفياً “المُعادل”، ويقصد بها هنا الشخص الذي يعيد للأمور توازنها، كانت في الأصل مسلسلاً من تأليف مايكل سلوان، وريتشارد ليندهايم، أنتجته وبثته محطة CBS في 4 مواسم و22  حلقة بين عامي 1985 و 1989، من بطولة إدوارد ووديارد في دور عميل المخابرات روبرت ماكول.

 وفي 2021، بعد نجاح الفيلمين اللذين قام ببطولتهما واشنطن، قامت المحطة بإعادة إنتاج المسلسل، بعد تحويل الشخصية الرئيسية فيه إلى إمرأة أمريكية إفريقية اسمها روبين ماكول، لعبت دورها كوين لطيفة.

الطريف أن نجاح الفيلم كان سبباً أيضاً في قيام واحد من مؤلفي المسلسل بكتابة عدد من الروايات صدرت أولها في 2014، بالتزامن مع عرض الفيلم، وأعقبها بروايتين أخريتين حتى الآن.

ظهر الفيلم الأول من Equalizer في 2014 من إخراج أنطوان فوكا، وحقق مفاجأة كبيرة في شباك التذاكر، إذ تجاوزت إيراداته 100 مليون دولار محلياً وما يقرب منهم عالمياً، علما بأن ميزانيته لم تتجاوز 55 مليون دولار، وهو ما دفع صناعه إلى إنتاج جزء ثان عُرض في 2018، وحقق تقريباً ما حققه الفيلم الأول من نجاح تجاري، ووصلت إيراداته إلى ما يقرب من 195 مليون دولار.

يبدأ الفيلم الأول بروبرت ماكول الضابط السابق بالبحرية الأمريكية ووكالة المخابرات الحربية (إحدى أجهزة المخابرات الأمريكية)، متقاعداً في مدينة صغيرة في ولاية بوسطن، إلى أن تبدأ عناصر من المافيا الروسية في ارتكاب الجرائم أمام عينيه، بداية بالاعتداء على إحدى الفتيات اللواتي يتم تهريبهن من أوروبا للعمل بالدعارة، وبعد أن يقضي ماكول على العصابة المحلية يتبين أن وراءها عصابة أكبر بكثير، لكن ماكول يستطيع أن يقضي عليهم جميعاً.

اتسم الفيلم بعدة أشياء منها طبيعة شخصية ماكول بأداء دينزل واشنطن، فهو شخص شديد الهدوء، قليل الحركة حتى وهو تحت مرمى وابل من الرصاص من كل اتجاه، لكن كل حركة منه تودي بقتيل حرفياً، وهو يمتاز بقدرته على استخدام أي شئ متوفر في المكان كسلاح (كما في المشهد الختامي المثير داخل مخزن البضائع).

لا يختلف الفيلم الجديد كثيراً عن سابقيه، حيث يتبع الحبكة نفسها والخلطة نفسها: ماكول يرغب في الاعتزال، ولكن الأوغاد لا يتركونه في سلام، حتى لو ذهب إلى أبعد وأهدأ قرية على وجه الأرض، وهؤلاء الأوغاد ليسوا فقط مجرمين متوحشين بلا قلب يؤذون الأبرياء، ولكنهم أيضا أعداء لأمريكا والعالم الحر، يمارسون غسيل الأموال والاتجار في المخدرات والتعاون مع الارهابيين.

يبدأ الفيلم في صقلية بإيطاليا، حيث يذهب ماكول لأداء مهمة، يقوم خلالها، كالعادة، بالقضاء على عصابة بأكملها، غير أن صبياً صغيراً، ابن رئيس العصابة، يطلق على ماكول النار ويصيبه إصابة خطيرة، ثم يستيقظ ليجد نفسه في ضيافة طبيب طيب في قرية صغيرة، وفيما يبدو أن ماكول قد عثر أخيراً على مكان يعتزل فيه، يتبين أن المافيا هناك أيضاً، وأنها تتاجر في المخدرات مع عناصر من داعش سوريا.

يتصل ماكول بعميلة في وكالة المخابرات الأمريكية (داكوتا فاننج) ليعطيها بعض المعلومات لمداهمة المهربين، ولكن بعد أن تقوم العصابة المحلية بالاعتداء على شرطي شاب شريف، صديق لماكول، يجد نفسه مضطراً للتدخل، وينتهي الأمر بقتل العصابة كلها، التي، كالعادة أيضاً، يتبين أنها جزء من المافيا الأكبر.

ربما لا يصدق المرء أن دينزل واشنطن الوسيم الرقيق عادة، يمكن أن يلعب دور الشخص القاسي الذي يتلذذ بالقتل والتمثيل بأعداءه، ولكن هذا تحديداً ما يفعله واشنطن هنا، في أحد المشاهد يجر مجرماً بعد تسميمه في شوارع المدينة ليلقى حتفه قبل أن يستطيع الوصول إلى المستشفى، وعندما يموت يستمتع ماكول (أو واشنطن) بقضم تفاحة بشراهة.

مع تلك القسوة مع الأشرار، فإن واشنطن (أو ماكول) حنون بشكل هائل مع الأطفال والأبرياء والشرفاء، مستعد للتضحية من أجلهم بحياته، ونقطة قوته التي تقهر أعداءه ليست قوته البدنية أو مهارته في استخدام الأسلحة، بقدر ما هي استسلامه للموت واستعداده له، ما يعطيه هالة قدسية تعادل قسوته كقاتل.

في النهاية نحن أمام فيلم هوليوودي تقليدي من أفلام الأكشن “الوطني”، يعيد تجسيد الصورة النمطية للبطل المغوار العادل، في مواجهة الخطر الخارجي القادم من المافيا الروسية، أو من تحالف المافيا الإيطالية مع الإرهاب.

ويعاني الجزء الجديد من The Equalizer مما عاناه الجزءان السابقان، ومما تعانيه معظم أفلام هذه النوعية: سيناريو مكرر ومتواضع، شخصيات ذات بعد واحد، بجانب مشاهد أكشن جيدة التنفيذ، ومشاهد تمهيدية طويلة وضعيفة.

هو وجبة سريعة مسلية لمحبي الأكشن ومشاهد العنف.. لا أكثر.. ولا أقل.

main 2023-09-07 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: The Equalizer

إقرأ أيضاً:

مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!

الجديد برس|

عاد اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى دائرة الترشيحات بقوة وهذه المرة لتولي قيادة منتخب وطني كبير، وليس أحد الأندية الأوروبية كما اعتاد.

إذ تشير التقارير إلى إمكانية تولي مورينيو تدريب منتخب بلاده البرتغال، قبل كأس العالم 2026.

ورغم أن الإسباني روبرتو مارتينيز يتولى حاليا تدريب المنتخب البرتغالي، إلا أن مستقبله مع الفريق بات محل شك، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في دوري الأمم الأوروبية، والتي ستستخدم كمقياس لأداء الجهاز الفني قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية.

ووفقا لما نقلته شبكة “بي إن سبورتس”، فإن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يضع مورينيو ضمن خياراته الأولى في حال قرر الانفصال عن مارتينيز، خاصة إذا لم ينجح الأخير في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مقنعة خلال البطولة القارية.

وأشارت الشبكة إلى أن الاتحاد مستعد لتحمل قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع نادي فنربخشه التركي، في حال قرر التعاقد معه رسميا قبل انطلاق مونديال 2026.

يذكر أن اسم “السبيشال وان” ارتبط في عدة مناسبات سابقة بتدريب المنتخب البرتغالي، خاصة أثناء فترته مع نادي روما الإيطالي، إلا أن مورينيو صرح في وقت سابق بأنه رفض المهمة مرتين لعدم شعوره بأن الوقت كان مناسبا.

وكان مورينيو أيضا ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب لتولي هذا المنصب، خصوصا مع احتمالية رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم الحجاج يتصدر شباك التذاكر السعودي ويتفوق على Minecraft وThe Amateur
  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
  • طالب يتصدر المركز الأول في الرياضيات الصينية بالمدينة المنورة.. فيديو
  • التعاون يقسو على الرائد برباعية في دوري روشن السعودي
  • بعد تصدره شباك التذاكر في مصر.. "سيكو سيكو" ينطلق في دور العرض السعودية وسط ترقّب جماهيري واسع
  • المنتخب السعودي الأول لكرة اليد يبدأ معسكره الإعدادي استعدادًا لبطولة كأس العرب في الكويت
  • البنك السعودي الأول يوقع اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة 2 مليار ريال سعودي مع مجموعة بن لادن السعودية لتمويل تطوير مشروع مدينة الملك فهد الرياضية في مدينة الرياض
  • فيلم Sinners يتصدر شباك التذاكر بإيرادات قياسية في عطلة نهاية الأسبوع
  • وزير الثقافة السعودي ونظيرته الهيلينية يرأسان الاجتماع الأول للجنة الثقافة
  • تراجع محتمل.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض ولكن..