استياء في ترهونة لاستقبال الدبيبة شخصيات موالية للكانيات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الوطن | رصد
أفادت مصادر متطابقة أن هناك حالة من الاستياء بمدينة ترهونة بسبب استقبال عبد الحميد الدبيبة لوفد من المدينة في لقاء نظمه وليد اللافي وحضره أشخاص موالون للكانيات الذين سيطروا على ترهونة في سنوات سابقة وتحصلوا على دعم مالي كبير من علي الصلابي عن طريق وليد اللافي الذي كان وقتها مديرا لقناة النبا الارهابية.
بحسب مصادر مقربة من اللافي فإن الوفد طلب من الدبيبة التوسط للافراج على عضو مجلس النواب عن ترهونة حسن جاب الله الموقوف لدى جهاز الردع لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، والمتهم بارتباطه بالكانيات وتورطه في جرائم قتل خارج القانون.
بحسب نفس المصادر فإن الدبيبة تعهد بأن يحاول التوسط لدى عبد الرؤوف كاره للافراج عن عضو مجلس النواب، وطلب مهلة من الوقت خشية رد فعل قيادات من مدينة مصراتة محسوبة على ما يسمى عملية بركان الغضب، ومجموعات اخرى فقدت مقاتلين من مصراتة في الحرب بين الكانيات اللواء السابع الذي هجم على طرابلس في سبتمبر 2018 وتلقى دعما ماليا عن طريق وليد اللافي وعلي الصلابي، ودعم اعلامي من قناة النبأ والجماعة المقاتلة.
الوسوماستياء في مدينة ترهونة اشخاص موالون للكانيات رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة لقاء رئيس الحكومة المنتهيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
تجدد المعارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا شمال سوريا.. والشرع: سنضم الجميع للجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما تزال أصداء التغيير السياسي الكبير الذي حدث في سوريا يتردد صداه مؤخرًا، إذ تستمر المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية التي تضم بين صفوفها مقاتلين أكراد تصنفهم تركيا كإرهابيين، وبين فصائل عسكرية موالية لتركيا في شمال شرق سوريا.
وقال بيان صادر عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إن معارك نشبت بين الجانبين مؤخرًا في منطصة سد تشرين ودير حافر".
وأضاف البيان: "في ساعات صباح الأحد بدأ الفصائل الموالية لتركيا بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وأضاف البيان: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر. كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
ونوه البيان إلى أن نفس الفصائل المدعومة من تركيا استمرت في شن الهجمات الواسعة على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل".
واستمرت الاشتباكات بين الجانبين حتى صباح اليوم الأثنين، ما تسبب في ارتفاع عدد القتلى في صفوف الفصائل التابعة للجانب التركي بمعدل 29 قتيل، وإصابة أكثر من 15 آخرين".
يأتي ذلك في ظل تأكيدات من القائد الجديد للمرحلة الانتقالية السورية أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام بأن كل الفصائل المسلحة ستنضم إلى الجيش السوري الذي سيتم تكوينه من جديد خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أنه لن يتم استثناء أي فصيل عسكري من الانضمام للجيش السوري، بغرض توحيد القوة العسكرية للبلاد في كيان عسكري واحد.