RT Arabic:
2025-03-20@16:07:00 GMT

الروسي مدفيديف محذرا: "هناك لاعب سيتعرض للموت في أمريكا"

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الروسي مدفيديف محذرا: 'هناك لاعب سيتعرض للموت في أمريكا'

حذر لاعب التنس الروسي دانيال مدفيديف، من إمكانية تعرض أي لاعب للوفاة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز)، آخر بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى.

واحتاج مدفيديف المصنف الثالث للبطولة، إلى بعض الرعاية الطبية خلال مباراته، التي فاز فيها على مواطنه أندريه روبليف المصنف الثامن للبطولة (6-4 و6-3 و6-4)، التي استغرقت ساعتين و48 دقيقة، مساء أمس الأربعاء في دور الثمانية للبطولة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة العالية التي أحاطت بأجواء المباراة.



وكان المنظمون أغلقوا سقف استاد "آرثر آش" الذي تقام عليه المباراة بشكل جزئي لحماية اللاعبين من أشعة الشمس، لكن كلاهما ظهر وهو يعاني من علامات الذبول خلال المباراة.

وفي أواخر المجموعة الثالثة من المباراة، وعندما ذهب مدفيديف لاستخدام منشفته، قال اللاعب أمام إحدى كاميرات التلفزيون: "هناك لاعب سيتعرض للموت وسيرون هذا".

Daniil Medvedev on the conditions in his match against Andrey Rublev:

“One player is gonna die. And they’re gonna see.” pic.twitter.com/zQhXWmdGQU

— The Tennis Letter (@TheTennisLetter) September 6, 2023

وبعد انتهاء المباراة، استدعى ميدفيديف الفائز بلقب فلاشينغ ميدوز في 2021، ذكريات واقعة انهيار اللاعب الصيني وو ييبينج خلال مباراته في واشنطن بوقت سابق هذا الصيف.

وقال اللاعب الروسي: "يمكنني الحديث كثيرا عن الظروف القاسية لكلينا.. لا أعلم ما إذا كان هذا سيظهر عبر الكاميرا لأننا نتعرق كثيرا ونستخدم الكثير من المناشف".

وأوضح: "رأيت أندريه (روبليف) في غرفة تغيير الملابس وكان وجهه محمرا للغاية، وهذا أيضا ليس بسبب الشمس. هذا يوضح كل شيء".

Some of the reactions Daniil Medvedev & Andrey Rublev had to the conditions show just how exhausting it was playing today.

????

pic.twitter.com/Cpf33ok72B

— The Tennis Letter (@TheTennisLetter) September 6, 2023 إقرأ المزيد الروسية ألكساندروفا تودع بطولة أمريكا للتنس (فيديو)

وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه ميديا) : "السؤال هو إلى متى يمكننا الاستمرار؟ ربما يمكننا الاستمرار لخمس مجموعات في المباراة، وسنعاني بعض الشيء في اليوم التالي، ويكون هذا جيدا، أو أن نجد شخصا مثل وو الذي انهار".

وأشار ميدفيديف إلى أنه بدا منزعجا ومصدوما عندما احتاج إلى الرعاية الطبية على هامش مباراته أمام روبليف.

وتابع: "كانت برفقتي منشفة الثلج. كل شيء كان ضبابيا، وكأنني لا أرى بشكل جيد. لأن المباراة انتهت، لم يعد هناك المزيد من الأدرينالين.. ولهذا، كنت أبدو مصدوما بشكل ما".

وأكمل مدفيديف: "بعدها، ذهبت إلى غرف تغيير الملابس وكان هذا الجزء الأصعب، لأنك كنت تبدو وكأنك بحاجة للجلوس هناك لبضع ساعات. لكنك تعلم أن هذا لا يعني الاستشفاء الجيد لك".

وأضاف: "لهذا جلست في غرف تغيير الملابس لمدة 10 أو 15 دقيقة، ثم حصلت على حمام ثلج سريع. بدلت ملابسي وذهبت لتناول الطعام. لكن، لا أعلم كيف تقولونها بالإنجليزية، عندما ترتفع نسبة السكر في الدم، بدأت في الشعور بالتعرق ورأسي بدأ بالدوار".

وأردف مدفيديف: "طلبت من فريقي إحضار أي طعام لي. كنت أجلس والعرق يتصبب مني رغم أن المكيف كان يعمل. أحضروا لي بعض الطعام ثم شعرت بأنني أفضل".

وختم: "لا أفكر حتى في صحتي.. لا أعلم. في هذه اللحظات، أفكر أنني بحاجة للكفاح. لا يهم كيف. إنه أمر صعب.. أعني أن الرياضة ليست أمرا سهلا. وعليك أن تصبح جاهزا لأي شيء قد يحدث".

وينتظر مدفيديف في نصف النهائي، الفائز من مباراة حامل اللقب الإسباني كارلوس ألكاراز والألماني ألكسندر زفيريف.

وسبق وأن توج مدفيديف بلقب أمريكا المفتوحة عام 2021، وخسر في النهائي في نسخة 2019، واكتفى بالوصول لنصف النهائي في عام 2020.

وحقق مدفيديف 28 انتصارا في أمريكا المفتوحة، بنسبة انتصارات تصل إلى 88%، وهي أفضل نسبة انتصارات له في بطولات الجراند سلام.

المصدر: "وكالات"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بطولة أمريكا المفتوحة

إقرأ أيضاً:

(البلاد) تستطلع آراء رياضيين وإعلاميين.. تقليص قوائم الأندية بين السلبيات والإيجابيات

استطلاع-عائشة الشهري
مع بداية الموسم الرياضي الحالي، اتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارًا بتقليص قائمة الفرق المشاركة في المسابقات السعودية لكرة القدم إلى 25 لاعبًا؛ حيث تباينت الآراء حول هذا القرار، ما بين مؤيد ومعارض، لاسيما مع تداخل المسابقات، وكثرة المشاركات الداخلية والخارجية.
“البلاد” استطلعت آراء عدد من المهتمين بالشأن الرياضي من لاعبين وإعلاميين.


قرار سلبي
البداية كانت مع الإعلامي الرياضي علي الزهراني؛ حيث قال: أرى أن تقليص قائمة اللاعبين في الأندية إلى 25 لاعبًا من القرارات السلبية، التي تقلص وتحد من فرص إبراز المواهب والنجوم المحليين، وتهميشها وتضييق مساحة إتاحة فرص اكتشافهم في الأندية، وهذا من شأنه كذلك التأثير على مستوى المنتخبات السعودية، ومستوى نوعية اللاعبين المحليين فنيًا ولياقيًا؛ حيث إن ابتعادهم عن الاحتكاك والمشاركة كأساسيين يفقدهم الكثير، ويعطل فرصة تطوير إمكاناتهم الفنية والبدنية. هذا القرار قد يكون مفيدًا للأندية الاستثمارية، التي تمتلك الزخم المالي والجماهيري والدعائي؛ حيث إن قدرتها في جلب محترفين أجانب من الفئة A سيمنحها المزيد من القوة الفنية، وسيختصر عليها الكثير من العمل نحو تحقيق المستهدفات المطلوبة من الإنجازات والبطولات. أما لبقية الأندية ولمستقبل تطوير وصقل المواهب المحلية، فهو مضر- بلا أدنى شك- خاصة أن هذه الأندية التي تعتمد على الـ 10 أجانب ستفتقد لبناء البديل الملائم لتلك الإمكانات البدنية والمهارية، التي يتصف بها اللاعب الأجنبي، وستعاني من ضعف دكة الاحتياط، وصعوبة تطوير اللاعب المحلي. هذه في اعتقادي أبرز ما في هذا القرار. وهنا تجب الاشارة إلى أهمية تفعيل نظام الإعارة، وتفعيل جوانب العمل المشترك بين الأندية الكبيرة، ومع بقية الأندية لتسهيل الطريق وفسح المجال للاعبين المحليين، وإتاحة الفرصة للموهوبين منهم للانتقال والمشاركة.


المنتخب تضرر
من جانبه، قال نائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة الجزيرة نببل العبودي: أعتقد أن هذا القرار كانت له العديد من السلبيات، خصوصًا أنه جاء في وقت المرحلة الانتقالية الواضحة في نظام الاحتراف، وتطور الدوري السعودي والنقلة الكبيرة التي شهدها دوري روشن السعودي، بانضمام كوكبة كبيرة من نخبة نجوم العالم، فتقييد كل ناد بـ 25 لاعبًا فقط، كان لها العديد من الآثار السلبية؛ من أبرزها أن الخيارات المتاحة للاعبين المحليين باتت محدودة، وبالتالي اتضح تأثيرها على منتخبنا الوطني، الذي أصبح يعاني من قلة عدد اللاعبين الجاهزين فنيًا وبدنيًا؛ وذلك لاضطرار عدد من الأندية على الاستغناء عن بعض لاعبيها من خلال الانتقالات، أو الإعارات؛ بسبب انعدام فرص مشاركتهم كأساسيين، لوجود البديل الأجنبي الجاهز، وبالتالي أصبحت فرص مشاركتهم محدودة، أو معدومة عند البعض الآخر، وهو الأمر الذي حرمنا من كثير من المواهب المحلية، وبالتالي انعكاسه على مستويات منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم 2026، وما يعانيه من وضع حرج في مجموعته. وواصل العبودي: هذا القرار أعتبره مجحفًا في حق الأندية، وفي حق المواهب واللاعبين المحليين. وفي تقديري أن الهلال الأكثر تضررًا؛ كونه النادي الداعم للمنتخب دائمًا بأكبر عدد من اللاعبين، ولكنه في ظل تقليص العدد، اضطر إلى الاستغناء عن عدد كبير من لاعبيه المميزين بسبب هذا القرار.


منح المحليين فرصة
أما الإعلامي الرياضي محمد الشيخي فأكد أن قرار تقليص قائمة فرق الدوري إلى 25 لاعبًا هدف إلى إتاحة الفرصة للاعبين للانتقال إلى أندية أخرى، وزيادة مساحة مشاركاتهم واحتكاكهم وعدد دقائق اللعب، وهذا القرار في ظاهره فائدة للاعب الذي لا يجد فرصة للمشاركة مع ناديه، لكن في الوقت نفسه أضر الأندية التي لديها مشاركات محلية وخارجية، وليس لديها بدائل يعتمد عليها على دكة الاحتياط، وهي عُرضة بسبب هذه المشاركات المختلفة للإصابات، وإرهاق اللاعبين؛ لذلك تتأثر نتائجها لعدم وجود البديل المناسب، كما أن هذا القرار أفاد الأندية الأقل إمكانات، واستطاعت الحصول على خدمات لاعبين جيدين بعد استغناء الأندية الكبيرة عنهم؛ إما بإعارتهم أو بيع عقودهم على طريقة” مكرهٌ أخاك لا بطل.
كل ذلك أتى نتيجةً لقرار الاستعانة بـ 10 لاعبين أجانب؛ منهم لاعبان مواليد 2003، وهو ما أثر على فرصة مشاركة اللاعب المحلي إلا في أضيق الحدود، ونأمل في المرحلة المقبلة أن يقوم اتحاد الكرة بدراسة مدى فائدة مثل هذه القرارات، والتشاور مع الأندية من خلال رابطة دوري المحترفين؛ لإبداء مرئياتها ومدى استفادتها أو تضررها، وبالتالي اتخاذ القرارات التي تخدم الأندية وتعزز مصالحها.


الهلال الأكثر تضرراً
من جانبه، قال اللاعب السابق خالد قهوجي: إن تقليص القائمة لـ 25 لاعبًا، بوجود 10 أجانب، أضر معظم الأندية، ولكن الهلال أكثر المتضررين من هذا القرار؛ نظرًا لنوعية لاعبي الهلال المحليين المتميزة؛ فأغلبهم يشارك مع الفريق الهلالي، وبالتالي اضطر لترك بعض لاعبيه الموهوبين مثل صالح الشهري ومصعب الجوير وغيرهم. في المقابل، أرى أن سلبية التقليص على باقي الأندية كانت محدودة؛ كون هذه الأندية تعتمد في موسمها على13 أو 15 لاعبًا فقط. وأكد قهوجي أن القرار لم يقلل من فرص مشاركة اللاعب السعودي؛ فإذا افترضنا أن اللاعب المحلي في نفس أو قريب من مستوى اللاعب الأجنبي، فسيفرض نفسه على مدرب الفريق. كما أن القرار وفر على الأندية مبالغ طائلة كانت تدفع كرواتب ومكافآت للاعبين لا يستفيد منهم الفريق إلا نادرًا، وبهضهم جاء وذهب دون أن يلمس الكرة في لقاء رسمي.


أنهت التكدس
الإعلامي الرياضي محمد الشهراني يرى أن تقليص القائمة لها إيجابياتها وسلبياتها. فإيجابيتها أنها قللت كثيرًا من التكدس الحاصل ببعض الأندية سابقًا، وسلبية لأنها سببت إرهاقًا وإصابات للاعبين مع ضغط المباريات، وعددها المتزايد في كل موسم. أما بالنسبة لوجود 10 أجانب، فأنا مؤيّد له، وبقوّة؛ فالمنافسات السعودية أصبحت أقوى من السابق، من ناحية جودة اللعب والمستوى كما هو ملاحظ.

مقالات مشابهة

  • وفاة لاعب صيني في ظروف غامضة
  • البحرين يتأهل للمربع الذهبي بتفوقه على الإمارات
  • علي معلول يقترب من قيادة الأهلي أمام إنبي في كأس عاصمة مصر
  • إثبات نسب طفل إلى لاعب كرة قدم شهير تعود للمحكمة من جديد.. تفاصيل
  • لاعب "ميت" يفاجئ ناديه البلغاري
  • (البلاد) تستطلع آراء رياضيين وإعلاميين.. تقليص قوائم الأندية بين السلبيات والإيجابيات
  • رابطة دوري المحترفين تختار الافضل خلال شهر مارس
  • نيفيز: رونالدو أفضل لاعب في العالم ..فيديو
  • بالصور.. كانتي يستغل فترة التوقف لمساعدة الفقراء في مالي
  • الصين تضم لاعب برازيلي لمواجهة الأخضر بتصفيات المونديال