كوريا الجنوبية تحذر من المساس بالوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم الخميس إن أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي بالقوة لا يمكن التهاون معها، ودعا إلى نظام بحري قائم على القواعد في المنطقة.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي في قمة دول شرق آسيا، التي تضم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والولايات المتحدة وأطرافًا أخرى في جاكرتا بإندونيسيا.
وشدد على ضرورة إنشاء نظام بحري قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي، الممر البحري الرئيسي في المنطقة.
وقال «يون» أيضًا إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدًا حقيقيًا، ويمكن أن يستهدف جميع الدول المشاركة في القمة.
وشدد على «المسؤولية الكبيرة» التي تقع على عاتق الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، يعتزم السفر إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ومناقشة إمدادات الأسلحة إلى موسكو.
وحذرت الولايات المتحدة من أن بيونج يانج، ستدفع الثمن في حال زودت روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بحر الصين الجنوبي الولايات المتحدة كوريا الشمالية روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".