"المصري للدراسات الاقتصادية" يشارك في ندوة تصدير الطاقة لـ أوروبا غدا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يشارك المركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES) فى مناقشات ندوة يعقدها المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) بالتعاون أيضا مع مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (KAPSARC)، غدا الخميس بعنوان: "من الخليج إلى البحر المتوسط: هل تظهر تحالفات أو تكتلات جديدة من أجل الطاقة والمناخ"، وذلك بمقر المركز المصري للدراسات الاقتصادية من الساعة الرابعة وحتى الخامسة والنصف عصرا.
يرأس الندوة باولو ماجري نائب الرئيس التنفيذي للمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI)، ويعقب عليها كل من الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES)، ووليد جمال الدين رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور أكسل بيريو نائب الرئيس للمعرفة والتحليل بمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (KAPSARC) .
وتناقش الندوة التغيرات الجديدة فى الخريطة العالمية لمصادر الطاقة بعد الحرب الأوكرانية، حيث توجه الاتحاد الأوروبي نحو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمقصد طبيعي بحثا عن مصادر أخرى للطاقة غير روسيا، وهذا التنوع فى مصادر الطاقة إضافة إلى أنه يلبي احتياجات الطاقة في الأجل القصير، فهو أيضا يتيح فرصا ثمينة لتعزيز الشراكات ثنائية ومتعددة الأطراف والتوسع في العلاقات بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاتحاد الأوروبي في الأجل البعيد، ويضع أسسا لمزيد من التعاون القوي في مجالات أخرى مثل مبادرات الطاقة النظيفة، ففي ظل التطور والتقدم التكنولوجي المستمر، تمثل حلول الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإنشاء سلاسل التوريد منخفضة الكربون فرصة للمنطقة للاستفادة من الاستثمارات الضخمة التي تقدمها الجهات الفاعلة والمانحة الدولية، وتعمل على تسريع تحقيق طموحات الطاقة.
وعلى الجانب الآخر فإن ثورة الطاقة والتحولات الجيوسياسية العالمية الحالية يمكن أن تعمل كذلك على تفاقم ديناميكيات عدم الاستقرار وزيادة التوترات بين مختلف الفاعلين في المنطقة. في هذا الإطار تسعى الندوة للإجابة على عدد من التساؤلات: هل تظهر تحالفات وتكتلات جديدة من أجل سياسات الطاقة وإجراءات المناخ من الخليج إلى البحر المتوسط؟ وإن كان الأمر كذلك، ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في هذا الشأن؟ وكيف يمكن أن يساهم القطاع الخاص في تعزيز ديناميكيات التعاون الجديدة ..الشأن؟ وكيف يمكن أن يساهم القطاع الخاص في تعزيز ديناميكيات التعاون الجديدة؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات الضخمة الاقتصادية لقناة السويس اقتصادية لقناة السويس البترولية الأقتصادية الاستثمارات استثمارات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية، دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة مع المغرب واستغلال الفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب المقبل على تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.
وأوضح خلال كلمة في الاجتماع الوزاري المشترك السابع لمجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية، الذي انعقد الخميس بمكة المكرمة، أن شراكتنا الاستراتيجية، فضلا عن الوشائج الأخوية والتاريخية القائمة بين قياداتنا وبلداننا، يجب أن تكون كذلك قائمة على تبادل المنافع الاقتصادية حتى تكون أكثر رسوخا وتجذرا وهو ما يدعونا إلى تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لنسج علاقات قوية فيما بينهم، من خلال إنشاء إطار مؤسساتي واستكشاف فرص استثمارية مربحة تعزز التنمية وخلق فرص شغل في بلداننا. ورحب في هذا الإطار بعقد المنتدى المغربي الخليجي للاستثمار قريبا.
وقال إن المملكة المغربية، وهي تستعد لاحتضان تظاهرات رياضية ذات صيت قاري وعالمي مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، « تزخر بفرص استثمارية واعدة وتوفر مجالا للشراكات الخليجية لتنخرط في الأوراش العديدة التي ستُفتح استعدادا لهاتين التظاهرتين »
كما أن المملكة المغربية تشكل بوابة دول الخليج نحو القارة الإفريقية، والمبادرات التي أطلقها الملك، سواء تلك المتعلقة بأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب نحو أوربا أو مسلسل إفريقيا الأطلسية أو مسلسل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، كلها تشكل فرصة لتعزيز تعاوننا مع الدول الإفريقية.
واستعرض بوريطة بعض الأفكار لتطوير الشراكة المغربية الخليجية، والتي يمكن أن يعمق النقاش فيها لاحقا، عبر القنوات الدبلوماسية بغية تجويدها وإنضاجها، ومنها « اعتماد القمة المغربية الخليجية كآلية مرجعية للشراكة والتوجيه »، و »اعتماد سفير صاحب الجلالة بالرياض، بصفته سفيرا منسقا للشراكة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفيرا لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ».
ويتعلق الأمر أيضا بـ »إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال بين المغرب والدول الخليجية، وترشيد فرق العمل المشتركة البالغ حاليا عددها 15 فريقا، من خلال وضع أقطاب ثلاثة أو أربعة فقط »، ثم « إشراك فاعلين اقتصاديين وثقافيين في تغذية مضمون هذه الشراكة بأفكار ومبادرات ».
وقال بوريطة إن هذا الاجتماع ينعقد والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة وفارقة في تاريخها، فالمتغيرات متسارعة ومصيرية، « فبقدر ما نحتاج إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة، نحن كذلك في حاجة إلى الحكمة والبصيرة وعدم الانجرار وراء شعارات جوفاء ومزايدات فارغة لا تؤدي إلا إلى الفرقة ».
وأوضح بخصوص القضية الفلسطينية، أن ما يُثار من أفكار ومشاريع، في علاقة مع تبعات الحرب المدمرة على قطاع غزة، لا يجب أن تبعدنا عن السلام، ليس باعتباره قيمة أخلاقية فقط ولكن كأفق قابل للتحقق وخيار وحيد في مصلحة جميع شعوب المنطقة، وتأسيسا على هذه الرؤية، شدد على حرص الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على أن تتكثف الجهود للحفاظ على حل الدولتين كأساس لتسوية سلمية تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
أما التطورات التي تعرفها الساحات الأخرى مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا « فهي تحمل مخاطر وآمال في الآن ذاته، فيجدر بنا تعزيز الأولى والتصدي للثانية، مستحضرين ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للدول ودعم سيادتها على كامل ترابها، في إطار وحدة وطنية جامعة ورافضة للتدخلات الخارجية ».
وكان الملك محمد السادس قال في خطابه أمام القمة المغربية – الخليجية سنة 2016، « إن المغرب يعتبر دائما أمن واستقرار دول الخليج العربي، من أمن المغرب. ما يضركم يضرنا وما يمسنا يمسكم ».
كلمات دلالية المغرب مجلس التعاون الخليجي