تراجعت الأسهم الآسيوية على نطاق واسع، اليوم الخميس، بما يعزز صعود الدولار بشكل أكبر مقابل العملات الرئيسية، حيث زاد المستثمرون من رهاناتهم على تطبيق مزيد من التشديد النقدي لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

كما انخفضت الأسهم في أستراليا وكوريا الجنوبية والصين، مع تعرض الأسهم الصينية لضغوط من جانب شركات التطوير العقاري، التي استعادت ارتفاعها جزئياً في الجلسة السابقة، فيما خسرت الأسهم اليابانية مكاسبها التي اقتنصتها في بداية التداولات واستقرت دون هبوط أو صعود جديد.

وجاء هذا الضغط عقب انخفاض الأسهم الأمريكية أمس، الأربعاء، حيث تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.7% وأغلق منخفضاً لليوم الثاني على التوالي. 

كما هبط مؤشر "ناسداك 100"، الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، بنسبة 0.9%. 

كما تراجعت العقود المستقبلية الأمريكية اليوم.

من ناحية أخرى، صعد مؤشر بلومبرج للدولار إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر مع زيادة المستثمرين من رهاناتهم على رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. 

وصعدت غالبية عوائد سندات الخزانة ذات الآجال المختلفة اليوم، لتستكمل مسيرة الصعود التي بدأتها أمس ودفعت عوائد السندات ذات أجل عامين إلى أكثر من 5%.

وتبعتها عوائد السندات الأسترالية في الارتفاع اليوم، الخميس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الاسهم اليابانية الأسهم الآسيوية الأسهم الأميركية الدولار التشديد النقدي التطوير العقارى

إقرأ أيضاً:

المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا

شهد المغرب تراجعًا في تصنيفه على مستوى مؤشر “أجيليتي لوجستيات الأسواق الناشئة” لعام 2024، الذي يقيم أفضل 50 سوقًا ناشئة عالميًا من حيث جاذبيتها لمقدمي الخدمات اللوجستية.

التقرير الذي أصدرته مجموعة “أجيليتي”، الرائدة في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، أظهر تراجعًا للمغرب بمقدار أربع مراكز ليصل إلى المرتبة 26 عالميًا، بحصوله على 4.8 نقطة من أصل 10.

يرتكز التقرير على أربعة معايير رئيسية، وهي الفرص اللوجستية المحلية والدولية، الأسس التجارية، والاستعداد الرقمي. وفيما يخص الفرص اللوجستية المحلية، سجل المغرب 4.9 نقطة من 10، محققًا المركز 38 عالميًا، في حين حقق 4.76 نقطة في مؤشر الفرص اللوجستية الدولية، محتلاً المركز 21 عالميًا.

أما في ما يتعلق بأساسيات الأعمال، حصل المغرب على تقييم 5.8 نقطة، ليحتل المركز 16 عالميًا، وهو ما يعكس تحسنًا في البيئة التنظيمية. لكن في مؤشر الاستعداد الرقمي، سجل المغرب أقل درجاته بحصوله على 4.6 نقطة، مما وضعه في المركز 31 عالميًا، مما يشير إلى تحديات في تبني التكنولوجيا والابتكار في قطاع اللوجستيات.

على مستوى شمال إفريقيا، حل المغرب في المركز الثاني بعد مصر، التي تبوأت المرتبة 24 عالميًا، تليها تونس في المركز 36، ثم الجزائر في المركز 38.

عالميًا، حافظت كل من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة على المراتب الثلاث الأولى بفضل استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية والرقمنة. كما استمرت دول الخليج، مثل السعودية وقطر، في تحقيق تصنيفات متقدمة بفضل إنفاقها الكبير في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • ‎سوق الأسهم إجازة اليوم الأحد بمناسبة يوم التأسيس
  • ما تأثير الرسوم الجمركية على الشركات والمستهلكين خلال 2025؟
  • تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
  • سعر الدولار اليوم في مصر.. كم تسجل العملة الأمريكية في البنوك؟
  • أسباب تراجع أسعار الذهب اليوم في مصر.. ماذا يحدث في سوق الصاغة؟
  • المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا
  • مؤشر نيكي يغلق مرتفعا بعد تعليقات محافظ بنك اليابان
  • بعد تثبيت سعر الفائدة.. آخر تحديث لسعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه اليوم
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي