هل الضحك يخفف أعراض أمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الضحك قد يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب ويساهم في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بأمراض القلب. وعلى الرغم من أنه لا يمكن اعتبار الضحك علاجاً بديلاً للأمراض القلبية، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا كجزء من نهج شامل للعناية بالقلب. وفيما يلي بعض الطرق التي قد يؤثر بها الضحك على صحة القلب وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. احرص عليه بعد الآذان مباشرة
تقليل التوتر: يعتبر الضحك أداة فعالة لتخفيف التوتر والقلق، وقد تلعب التوتر والقلق دورًا في زيادة خطر الأمراض القلبية. يمكن أن يساهم الضحك في تخفيف التوتر وتقليل مستويات الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل الكورتيزول.
تحسين وظائف الأوعية الدموية: قد يسبب الضحك توسع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، مما يحسن وظائف الأوعية الدموية. قد يسهم ذلك في تحسين الإمدادات الدموية إلى القلب وتقليل خطر حدوث أمراض القلب المرتبطة بانسداد الشرايين.
تقوية المناعة: يمكن أن يحسن الضحك وظيفة الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على مكافحة الالتهابات والأمراض. وعلى الرغم من أن الارتباط المباشر بين الضحك وصحة القلب لم يتم دراسته بشكل كافٍ، إلا أن تعزيز الصحة العامة والمناعة يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة القلب.
تحسين المزاج: يعد الضحك وسيلة فعالة لتحسين المزاج والرفاهية العامة. فالحالة المزاجية الإيجابية قد تؤثر على السلوكيات الصحية وتعزز الالتزام بنمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.
مع ذلك، ينبغي أن يتم التعامل مع أمراض القلب بجدية وبالتشاور مع الفريق الطبي، يجب أن يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب باتباع العلاج المناسب والنمط الحياتي الصحي، بما في ذلك النظام الغذائي المناسب وممارسة النشاط البدني المعتدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضحك التوتر والقلق تقليل التوتر الأوعية الدموية تقوية المناعة امراض القلب أمراض القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مرض صامت يهاجم الأعصاب| تعرف على أعراض وعلاج التصلب المتعدد
يُعدّ التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis - MS) واحد من من أكثر الأمراض العصبية التى تؤثر على حياة الشخص كما انه يعتبر مرض غامض .
التصلب المتعدد يستهدف الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، كما يسبب اضطراب في قدرة الدماغ على التواصل مع باقي أنحاء الجسم، وعلى الرغم من ظهورة على الكثير من الشباب إلا أن إكتشافة مبكر والتعامل معه بوعي يخفف من مضاعفاته ويحسن جودة الحياة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
ما هو التصلب المتعدد؟عرف العلماء التصلب المتعدد بأنه مرض مناعي مزمن، يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الغلاف الواقي للأعصاب الميلين، مما يسبب تلفه أو تآكله، هذا التلف أو التآكل، يبطئ أو يوقف الإشارات العصبية التي تنتقل بين الدماغ وباقي الجسم، كما يتميّز المرض بطبيعة غير متوقعة، تظهر أعرضه على شكل هجمات متقطعة وتختفي لفترات، لتعود من جيد وتشكل أعراض أكثر حدة وتطور.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالتصلب المتعدد؟النساء أكثر من الرجال (بنسبة قد تصل إلى 3:1)
من تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض المناعة الذاتية
من يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء
المدخنون
من يعانون من نقص فيتامين “د”
أعراض التصلب المتعدد ..احذر من تجاهلها!هناك علامات شائعة يجب الانتباه إليها، خاصة إذا ظهرت فجأة أو كانت متكررة دون تفسير كما تختلف الأعراض من شخص لأخر.
أعراض أولية شائعةازدواجية أو ضبابية في الرؤية
ألم في العين (التهاب العصب البصري)
دوار أو دوخة غير مبررة
تعب مزمن غير مرتبط بأي مجهود بدني
مشكلات في المثانة (صعوبة أو تكرار التبول)
بطء في التفكير أو صعوبة في التركيز
تنميل أو وخز في الأطراف
ضعف في العضلات، خاصة في ساق واحدة أو ذراع واحدة
صعوبة في التوازن والمشي
أعراض متقدمة للتصلب المتعدد قد تظهر لاحقًا
تشنجات عضلية
اكتئاب أو تقلبات مزاجية
اضطرابات في الوظائف الجنسية
فقدان جزئي أو كلي للقدرة على الحركة في الحالات الشديدة
صعوبات في النطق أو البلع
تشخيص مبكر للتصلب المتعدديعتمد الأطباء على مجموعة من الوسائل للتأكد من الإصابة، منها:
التاريخ الطبي الكامل: يسأل الطبيب عن الأعراض، توقيتها، ومدتها.
الفحص العصبي: لتحديد تأثير المرض على التوازن، الحركة، الإحساس، والبصر.
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن وجود بقع أو آفات في الدماغ أو الحبل الشوكي.
البزل القطني (Spinal tap): لفحص السائل الشوكي بحثًا عن مؤشرات الالتهاب أو وجود بروتينات غير طبيعية.
اختبارات الجهد البصري والعصبي: لقياس سرعة انتقال الإشارات العصبية في الأعصاب.
علاج التصلب المتعددلا يوجد حتى علاج نهائي للتصلب المتعدد، لكنه مرض يمكن السيطرة عليه والتعايش معه بفاعلية. الهدف من العلاج هو الحد من مرض التصلب المتعدد والذي يشمل الأتي:
تقليل عدد الهجمات
تخفيف الأعراض
إبطاء تقدم المرض
تحسين جودة حياة المريض
العلاج بالأدوية المعدّلة للمناعة:
تعمل على تقليل الالتهاب والهجمات المناعية ضد الأعصاب
الكورتيزون ،يُستخدم خلال نوبات التصلب لتخفيف الالتهاب والأعراض بسرعة.
العلاج الطبيعي والتأهيلي لتحسين القدرة الحركية، والتوازن، والسيطرة على التشنجات.
الدعم النفسي والسلوكي لمواجهة تقلبات المزاج والاكتئاب المصاحب للمرض.
اتباع نمط حياة صحي مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام التغذية المتوازنة، مع التركيز على فيتامين د وأوميغا 3
تجنب التدخين والضغوط النفسية.