دعا أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى لإطلاق برنامج وطني تصاعدي لمساندة الأسرى ضد ما يتعرضون له من إجراءات تعسفية من قبل إدارة سجون الاحتلال .

وأوضح شومان خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا" أن المطلوب في ظل ما يتعرض له الأسرى هو استنفار لكل القوى الفلسطينية وكل مؤسسات الأسرى والأسرى المحررين والكل الفلسطيني بمختلف سماتهم السياسية، للوقوف إلى جانب الأسرى ضد هذ الهجمة الغير مسبوقة على الحركة الأسيرة سواء بسن تشريعات عنصرية أو بالاعتداء عليهم وممارسة أبشع أشكال العقاب.

وأشار إلى أن الفعاليات متواصلة في عدد من المحافظات الفلسطينية وكان هناك سلسلة من الوقفات الإسنادية والرافضة كل هذه الإجراءات التعسفية، لافتاً بأنه يمكن أن يرتقي  البرنامج الوطني لمعركة في حال لم تتراجع مصلحة السجون عن إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى الفلسطينين ،بما يتعلق بالزيارة والاعتداء على الحقوق الثابتة للحركة الأسيرة والزيارات الاستفزازية من قبل الوزير الإسرائيلي بن غفير.

وأكد شومان أن هذا التغول في التعامل مع الحركة الأسيرة أصبح هو الهدف المنشود بالنسبة لبن غفير وحكومته، ولذلك على الشعب الفلسطيني باتخاذ رد مناسب على كل هذه الاجراءات التعسفية وتحديداً في الأيام القليلة القادمة لردع هذه الحكومة .

ونوه إلى ضرورة أن ترتقي حجم المشاركة الشعبية  في هذه الفعاليات وتكون مختلفة عن سابقاتها لتقدم رسالة شديدة اللهجة منذ البداية، لوقف هذه النتهاكات بحق الأسرى في السجون.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يتحفظ على بعض بنوده

تلقت دولة الاحتلال مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تصل إلى 70 يوما.

وذكرت القناة 12 العبرية أن المقترح المصري "يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، ويتضمن أيضا إعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والنقاش حول المرحلة الثانية، مع ضمانات من الوسطاء.

وأشارت القناة إلى أن "الحديث يدور حول محاولة وساطة للتقريب بين موقف حماس، التي وافقت على الإفراج عن 5 مختطفين، وبين المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 11 مختطفا".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


وتابعت القناة: "ترفض إسرائيل مناقشة المقترح المصري بسبب البند الذي يتطلب مناقشة إنهاء الحرب، وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل بشدة، وحتى الآن تحظى إسرائيل بدعم أمريكي في معارضتها، وتأمل الأطراف أن يساعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في الضغط على إسرائيل".

وعقب لقائه الرئيس ترامب في البيت الأبيض الاثنين، ادعى نتنياهو، بأن حكومته تعمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح جميع مواطنيه في قطاع غزة.

وقال نتنياهو: "نعمل على صفقة أخرى ونأمل أن ننجح في إطلاق سراح جميع المختطفين، وإخراج حماس من غزة"، دون مزيد من التفاصيل.

في وقت سابق مساء الاثنين، عُقد اجتماع بين نتنياهو والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وعلى إثره صرّح مصدر إسرائيلي ضمن وفد نتنياهو بأن "هناك تحركات داخل حماس، والاجتماع الليلة يُعتبر حاسما"، وفق القناة 12.

وتابع المصدر الإسرائيلي: "يوجد تنسيق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة. نبذل جهدًا لإخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين في المستقبل القريب، والرسالة التي ننسقها مع ترامب لها أهمية حاسمة دائما، وخاصة في هذه اللحظات".

وفي وقت سابق الاثنين، أصدر عدد من الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة والموجودين حاليا في الولايات المتحدة مقطع فيديو دعوا فيه نتنياهو وترامب إلى المضي قدمًا في صفقة يتم خلالها إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وذكروا أنه "لن يكون هناك إنجاز دبلوماسي أعظم من إعادة الجميع إلى منازلهم"، وفق المصدر ذاته.


وفي السياق نفسه، صدر بيان مماثل عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين جاء فيه: "حان الوقت لتجاوز أي اعتبارات خارجية واتخاذ القرار المناسب والصحيح بإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين في اتفاق واحد، من دون ممطالة أو دفعات".

وقبل وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا مع ترامب، ناقشوا فيه ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارس
  • 63 شهيدًا من الأسرى في الضفة منذ بدء العدوان.. و800 حالة اعتقال منذ مارس 
  • فارسين أغابيكيان تدعو بريطانيا للإعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم من قطاع غزة
  • عودة الحرب على غزة.. نتنياهو يبحث عن نصر مطلق ويبعثر مسار التفاوض
  • الوزراء: حصول هيئة الدواء على اعتماد الصحة العالمية في مجال الدواء إنجاز وطني
  • هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية تدعم صمود تجمع الرأس الأحمر في الأغوار بالخيام ومولد كهرباء
  • هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يتحفظ على بعض بنوده
  • بعد لقاء ترامب.. نتنياهو يدعي العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى