يعاني سكان منطقة تول - النبطية من كارثة بيئية وصحية خطيرة تتهدد صحتهم وتتمثل بالمستنقعات والبرك المستحدثة لتجميع مياه الصرف الصحي في محيط المجمعات السكنية حيث تنبعث الروائح الكريهة وتتكاثر الحشرات الضارة. ووجه سكان المجمعات السكنية في محيط ثانوية بلال فحص صرخة الى وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، ومحافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، والمدعي العام البيئي في النبطية دعوا فيها الى العمل السريع لرفع " الكارثة البيئة والصحية " عنهم وعن أطفالهم وكبارهم"، قائلين: "الروائح الكريهة تجتاح منازلنا، ويكاد السكن فيها يكون أمرا لا يطاق والحشرات الضارة تحمل معها الجراثيم والملوثات وتتسبب بمشاكل صحية للجميع، المستنقعات وبرك الصرف الصحي تدمر حياتنا، هي تحيط اماكن السكن على مقربة من ثانوية بلال فحص وعلى مقربة من مسجد المنطقة وعلى مقربة من الصيدلية والمتجر.

  وتتجمع في كروم الزيتون. الوضع خطير جدا ولقد راجعنا بلدية الكفور مرات عديدة ولكن لم نجد الا اللامبالاة والوعود المتكررة دون جدوى".   وناشد الأهالي دوائر التنظيم المدني "التشدد في إعطاء رخص الأبنية في المنطقة لجهة إيجاد حلول لموضوع الصرف الصحي فيها حتى لا تتفاقم هذه الازمة مبنى بعد مبنى وتغرق المنطقة بمستنقعات الصرف الصحي".

يذكر ان منطقة تول التابعة اداريا لبلدية الكفور تعتبر من اكبر المناطق ذات الكثافة السكانية في قضاء النبطية، وتعاني من مشاكل كثيرة في عملية صيانة البنى التحتية والطرق وتكدس النفايات  بالرغم من وجود الكثير من المراكز الصناعية والتجارية فيها ايضا، ويشكو الاهالي من "تعاطي بلدية الكفور مع تول بإهمال وعدم اهتمام". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة

نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، مهمة ثانية لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إنه "للمرة الثانية خلال 48 ساعة، نفذت القيادة المركزية مهمة لقوة القاذفات في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة والتكامل بين الدول الشريكة في المنطقة".

وتابعت أن طائرتان من طراز "B-52" انطقتا من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر أوروبا وست دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية أثناء مهمتهما، والتي تضمنت إعادة التزود بالوقود جوا ومهام التدريب في نطاقات.

وأضافت أنه إلى جانب ذلك، قد رافقت مقاتلات دولة شريكة القاذفات طوال المهمة.

وكانت القيادة المركزية قد أجرت قبل يوميين مهمة لقوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة في المنطقة.

وحلقت طائرتان من طراز B-52 من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية عبر أوروبا وعبر 9 دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية خلال مهمتهما، والتي شملت التزود بالوقود جوا وإسقاط الذخيرة الحية في نطاقات في العديد من الدول الشريكة.

كما قدمت خلال التدريب طائرات إف-15 الأميركية وأربع دول شريكة مرافقة مقاتلة للقاذفات طوال المهمة.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إن المهمة تتبث قدرة الولايات المتحدة العابرة للحدود، والالتزام بالأمن الإقليمي، والقدرة على الاستجابة لأي تهديد من أي دولة أو جهة تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية.

مقالات مشابهة

  • “فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
  • كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
  • محافظ ريف دمشق يطلع على واقع بلدة عين الفيجة وحجم الأضرار فيها
  • 10 وجبات سهلة التحضير وصحية تناسب أجواء الثلج
  • رئيس الوزراء يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • جمعيات حماية المستهلك تحذر من أغذية ملوثة بمياه الصرف الصحي قد تباع في الأسواق
  • الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي توضح موقف توصيل خدمة الصرف الصحي بمنطقة غرب البلد – أسيوط
  • كارثة بيئية في أستراليا.. أكثر من 150 حوتًا عالقًا على الشاطئ والسلطات تعلن الطوارئ