الوطن:
2024-11-06@00:03:45 GMT

ما أهمية عسل النحل عند الفراعنة؟.. استخدموه في 4 أشياء

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

ما أهمية عسل النحل عند الفراعنة؟.. استخدموه في 4 أشياء

نشر قطاع المتاحف على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، أن المصريين القدماء اهتموا بتربية نحل العسل، واستخدموا الناتج من خلايا النحل ‏في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الدينية، وفي شتى الأغراض الأخرى، ولم يقتصر فقط في الطبخ والخبز وصنع ‏المشروبات، ولكن استخدم كوصفات في الطب والصيدلة بما في ذلك علاج الحروق والجروح والأمراض المختلفة، وفي ‏التحنيط، وفي مستحضرات التجميل مثل العطور.

‏المصري القديم وضع النحل في خلايا أسطوانية

وأوضح قطاع المتاحف، أن المصري القديم أول من ابتكر طريقة النحالة المرتحلة، إذ يجرى وضع النحل في خلايا أسطوانية مصنوعة من طمى ‏النيل توضع متراصة فوق بعضها بأشكال هرمية مدرجة على قارب خشبي يسير ليلا في مجرى النيل من منطقة الشلالات ‏خلف السد العالي، بحثًا عن مناطق الرحيق في المناطق التي يمرون بها، ومع بداية ظهور الشمس يقف القارب في المكان ‏الذي وصل إليه، ثم يفتح منفذ الخلية لكي ينتشر على الزراعات.

تربية نحل العسل عند المصري القديم 

وأشار إلى أنه يجرى وضع علامات في خارج القارب، فإذا ارتفعت مياه ‏النيل عن هذه العلامات، فهذه علامة أن خلايا النحل امتلأت بالعسل، ثم يرحلون شمالا بالتدريج، ويرسون خلال عودتهم ‏لفترات زمنية مختلفة في الأماكن التي تكثر فيها مصادر الرحيق حسب أنواع الزراعات الطبيعية حتى يصلون وقد امتلأت ‏خلاياهم بالعسل فيفرزونه، ولكي لا يتعرض النحالون لأذى لدغات النحل، فإنهم ينفخون الدخان في خلايا النحل لجعلها ‏هادئة، وبعد الانتهاء من عملية النحل داخل الخلية، يقوم مربي النحل بجمع العسل، وتعبئته وصبه في جرار خاصة ‏للتخزين.‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصري القديم قطاع المتاحف العسل النحل

إقرأ أيضاً:

أولي الألباب

#أولي_الألباب

د. #هاشم_غرايبه

كثيرون جدا وعبر العصور، قرأوا قوله تعالى: “وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ..” [النحل:68]، لكن ربما قلة منهم استوقفهم الأمر، وتساءلوا: لماذا اختار الله النحل ليوحي إليه، ولم يخبرنا تعالى بأنه اختار أي كائن آخر غيره على الأرض خلا البشر؟.
من بديع خلق الله، أنه أودع في كل مخلوق معلومات وتعليمات تسمى الفطرة، لترشده وتوجهه للمحافظة على بقائه، ولأداء مهامه التي أوجده الله لأجلها، فلا يحتاج زيادة على منحة الخالق تلك تعليما ولا تدريبا.
لكن الإنسان مخلوق بمواصفات خاصة لأن الله أراده لمهام أعظم، وأهم تلك المواصفات هي قدرته على اتباع الفطرة أو مخالفتها، ولأن سوء الاختيار مهلك له، فقد أنزل هديه كمرشد إضافي زيادة على المرشدين الذاتيين وهما الفطرة والعقل.
لقد جعل الله الوحي هو الوسيلة غير المباشرة للإتصال بمخلوقاته، لإيصال المعلومة لهم، ولعظمة الله عز وجل، فما كان لبشر أو غيره أن يكلمه الله مباشرة، إلا بإحدى وسائل ثلاث: “وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ” [الشورى:51].
وبهذا نفهم قوله تعالى لموسى عليه السلام: “قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا” [الأعراف:143].
والأمر لا يتوقف على الإتصال المباشر، بل حتى الإقتراب، فقد ورد في قصة المعراج أن جبريل المرافق للنبي عليهما الصلاة والسلام، توقف عند محطة معينة قائلا: إمض وحدك فلا أستطيع أن أقترب أكثر، وهذا يبين لنا التفاوت في المنزلة بين مخلوقات الله عنده.
الوسيلة الأولى: وحيا فيلقي المعلومة في روعه فتصبح فورا علما يعلمه، مثل وحيه الى أم موسى: “وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ” [القصص:7]، فكان ما أوحاه تعالى إليها ليس مجرد نصيحة لأم، أو مقترحا لحل مشكلة انقاذ وليدها من القتل، بل هو فكرة راسخة بناء على يقين ترسخ في ذهنها بأن ذلك سينقذه، وإلا فأيّة أم تلك التي تلقي بإبنها في البحر بإرادتها؟.
الوسيلة الثانية في الاتصال هي أن يكلم الله نبيه من وراء حجاب، فيسمع الصوت ولا يرى المتكلم: ” وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا” [النساء:164].
والثالثة: بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام، عندما يكون الموحى به نصا مكتوبا أو تعليما أو تفسيرا.
هكذا نتوصل من خلال تدبرنا للآية الكريمة الى ما يلي:
1 – إن في كل ما يوحي به الله الى مخلوقاته خيرٌ أكيدٌ، ومصلحة خالصة لها ولغيرها، لذا فاختياره للنحل ليوحي إليه، كان بهدف أن يجعله نافعا للإنسان، ويؤدي مهمة جليلة لا يمكن للإنسان أن يؤديها مهما تقدم علما وفهما، وهي استخلاص المواد النافعة له غذاء واستشفاء، مما أودع الله موادها الأولية في الأزهار المختلفة، كما أنه بذلك الإستخلاص لا يضر بالنباتات ولا يتلفها، بل ينفعها لاتمام عملية التلقيح التي وجدت الأزهار من أجلها.
2 – النحل كان الحشرة الوحيدة التي أوحى الله إليها، لذلك كانت نظيفة مرتبة مسخرة لإطعام الإنسان بخلاف جميع الحشرات التي تستلب طعامه، وليس صحيحا أنها تنتج العسل لحاجتها، فكميته تزيد عما تحتاجه بعشرات الأضعاف.
3 – في الأمور الأساسية في حياة الكائنات، اودع الله فيها كل القدرات التي تحتاجها في حياتها وبقائها، لكن النحل فقط من بين الحشرات، زاد على ما أودعه فيها مما فطرت عليه الحشرات جميعا، بوحي من عنده بمعرفة إضافية، لتنفيذ مهمة جليلة لا يمكن أن تقوم بها حشرة أخرى.
لذا نستنتج كخلاصة، أن المهام الجليلة للبشر (الذي مهامه أعظم وأعقد وأنفع كثيرا من النحل)، لا يمكن أن يقوم بها بدوافعه الفطرية الأساسية فقط، بل لا بد من وحي إلهي، ولذا كان الوحي (وسيلة الإتصال)، والأنبياء (واسطة النقل)، والدين (المنهاج).
وبما أن زمن الرسل انتهى، والرسالات استكملت، فانقطع الوحي، لذا أراد الله تعالى حفظ القرآن الكريم وحده من بين كل كتبه، ليبقى المرجع الوحيد للبشر الباقي الى الأبد، مصدرا موثوقا، يأخذون منه العلم والدين، ولكل العصور القادمة.

مقالات ذات صلة تخريب الوطن من الداخل بنية حسنة . . ! 2024/11/02

مقالات مشابهة

  • سقوط شخص من داخل مبنى قسم أول القديم بالإسماعيلية
  • طرق استخدام الأقنعة الطبيعية للعناية بالبشرة
  • أشياء يجب أن تعرفها عن قلادة عطا الله التي ظهرت بها الأميرة ديانا.. لم تكن ملكًا لها
  • تفتيح البشرة: مفهومه وفوائده وأشهر ماسكاته
  • تركيب مطبات مطابقة للمواصفات الفنية بكورنيش النيل القديم بأسوان
  • سنة حبس و100 ألف جنيه غرامة.. 9 أشياء احذرها بعد استلام شقق الإسكان الاجتماعي
  • أولي الألباب
  • سفيرة الألب نحلة غامضة تربط بين العراق وتركيا وفرنسا
  • «العامة للكتاب» تصدر «روائع القصص المصري القديم» لـ منتصر ثابت
  • الثقافة تصدر «روائع القصص المصري القديم» لـ منتصر ثابت بهيئة الكتاب