ما أهمية عسل النحل عند الفراعنة؟.. استخدموه في 4 أشياء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نشر قطاع المتاحف على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، أن المصريين القدماء اهتموا بتربية نحل العسل، واستخدموا الناتج من خلايا النحل في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الدينية، وفي شتى الأغراض الأخرى، ولم يقتصر فقط في الطبخ والخبز وصنع المشروبات، ولكن استخدم كوصفات في الطب والصيدلة بما في ذلك علاج الحروق والجروح والأمراض المختلفة، وفي التحنيط، وفي مستحضرات التجميل مثل العطور.
وأوضح قطاع المتاحف، أن المصري القديم أول من ابتكر طريقة النحالة المرتحلة، إذ يجرى وضع النحل في خلايا أسطوانية مصنوعة من طمى النيل توضع متراصة فوق بعضها بأشكال هرمية مدرجة على قارب خشبي يسير ليلا في مجرى النيل من منطقة الشلالات خلف السد العالي، بحثًا عن مناطق الرحيق في المناطق التي يمرون بها، ومع بداية ظهور الشمس يقف القارب في المكان الذي وصل إليه، ثم يفتح منفذ الخلية لكي ينتشر على الزراعات.
تربية نحل العسل عند المصري القديموأشار إلى أنه يجرى وضع علامات في خارج القارب، فإذا ارتفعت مياه النيل عن هذه العلامات، فهذه علامة أن خلايا النحل امتلأت بالعسل، ثم يرحلون شمالا بالتدريج، ويرسون خلال عودتهم لفترات زمنية مختلفة في الأماكن التي تكثر فيها مصادر الرحيق حسب أنواع الزراعات الطبيعية حتى يصلون وقد امتلأت خلاياهم بالعسل فيفرزونه، ولكي لا يتعرض النحالون لأذى لدغات النحل، فإنهم ينفخون الدخان في خلايا النحل لجعلها هادئة، وبعد الانتهاء من عملية النحل داخل الخلية، يقوم مربي النحل بجمع العسل، وتعبئته وصبه في جرار خاصة للتخزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري القديم قطاع المتاحف العسل النحل
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e