موقع 24:
2025-01-31@21:02:57 GMT

ماذا يحدث في قضية روبرت مالي؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

ماذا يحدث في قضية روبرت مالي؟

تتواصل التحقيقات الأمريكية مع المبعوث الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي، الذي كان يقود الجهود الدبلوماسية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، ومصير الرهائن الأمريكيين الذين تحتجزهم طهران، وذلك قبل أن تسحب وزارة الخارجية تصريحه الأمني، على خلفية شكوك بسوء استخدام معلومات سرية.

"أف بي آي" يحقق في احتمال إساءة استخدام معلومات سرية



ويقول الكاتب جوش روجين في صحيفة "واشنطن بوست" إن كل شخص انتقد الحكومة الصينية على السرية التي أحاطت بها اختفاء وزير خارجيتها السابق تشين غانغ يُعد منافقاً، إذا لم يقر بأن الحكومة الأمريكية تمارس غموضاً مشابهاً حيال مصير أحد أبرز دبلوماسييها.

ويستحق الكونغرس والأمريكيون أن يعرفوا ماذا يحدث في ملف روبرت مالي.











Essential piece by @JoshRogin on the Malley saga. The @StateDept has been acting like it has something to hide on #Iran. Americans deserve answers. If this happened during the Trump administration, the reaction may have been quite different.https://t.co/H2Ig3MAVGD

— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) September 6, 2023


ومنذ شهرين فقط، علم الكونغرس والرأي العام- من وسائل الإعلام- أن وزارة الخارجية، سحبت الترخيص الأمني منه، وأنها تجري تحقيقات حول حدوث تسريب محتمل لمعلومات سرية. وتبين أيضاً أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي"، هو الذي حقق في الأمر. (في بعض الحالات، ترقى مسألة إساءة إستخدام المعلومات الحساسة إلى مستوى الجريمة الفيدرالية).     
ومنذ الكشف عن المسألة، هناك تسريبات قليلة مستمرة - ينشر معظمها عن طريق وسائل الإعلام الإيرانية –، أظهرت أن وزارة الخارجية  قدمت إلى الكونغرس والرأي العام، معلومات غير كاملة، وفي غالب الأحيان مضللة حول المسألة.  
وأفاد روجين أن افتقار وزارة الخارجية إلى الشفافية قد تسبب بصدع مع الكابيتول هيل. وفي الوقت نفسه، تواصل وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية نشر روايات خاصة بها عن القضية، وفي بعض الأحيان مرفقة بوثائق أمريكية حساسة.  

 

Anyone who criticized the Chinese government for its secrecy surrounding the disappearance of foreign minister Qin Gang is guilty of hypocrisy unless they acknowledge the U.S. is being similarly opaque about the fate of State Dept Iran envoy Rob Malley.https://t.co/4MxVWVrzQr

— Josh Rogin (@joshrogin) September 6, 2023


ويضيف أنه لا يوجد دليل واضح على أن مالي قد إرتكب أي خطأ. ولم توجه إليه رسمياً أية تهمة وهو يعتبر بريئاً. لكن ما يغضب النواب ليس الضرر المزعوم، وإنما الدليل المتزايد على وجود تغطية. ويدل التسلسل الزمني للأحداث على وجود نمط من التشويش. وعلى سبيل المثال، تبين وثائق أمريكية مسربة نشرتها صحيفة "طهران تايمز" التي تملكها الدولة الإيرانية، أنه تم إبلاغ مالي في 12 أبريل (نيسان) أنه يخضع للتحقيق بسبب إساءة استخدامه معلومات سرية، وأن تصريحه الأمني قد سحب منه. ومع ذلك، فإن وزارة الخارجية لم تبلغ الكونغرس والرأي العام بذلك إلا بعد أسابيع، وواصل مالي القيام بمهامه، التي لا تتطلب تصريحاً أمنياً.  
وفي 16 مايو (أيار) ، لاحظ مساعدون في الكونغرس أن مالي أخفق في المثول أمام مجلس الشيوخ للإدلاء بشهادة حول إيران. وأبلغهم مسؤولو وزارة الخارجية أن مالي يمضي "إجازة شخصية"، وأوحوا بأنه يتعامل مع حالة مرضية في العائلة.   
ولم تنشر وسائل الإعلام الأمريكية  إلا في 19 يونيو (حزيران)، أولى تقاريرها في ما يتعلق بالتحقيق مع مالي. وفي اليوم نفسه، كانت وزارة الخارجية تبلغ الصحافة أنه لا يزال على رأس عمله مبعوثاً إلى إيران. في الواقع، كان مالي قد منح إجازة غير مدفوعة يومذاك.     

إساءة استخدام معلومات


وفي 7 يوليو (تموز)، قيل إن "أف بي آي" يحقق في احتمال إساءة استخدام معلومات سرية. ولم تعترف وزارة الخارجية حتى الآن بتدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي. ورفض مالي التعليق.    
وبعد شعور نواب بأنهم تعرضوا للتضليل، بدأوا المطالبة بإجابات. وفي الوقت الذي كان تصريحه الأمني معلقاً، انخرط مالي بقوة في مجموعة معقدة من المفاوضات المتعددة الجنسيات. ومن المؤكد ان شبكة علاقاته بما في ذلك مع مسؤولين إيرانيين ووسطاء آخرين، كانت بمثابة رصيد لهذه المحاولات الديبلوماسية. لكن السؤال هو ما إذا كان قد تجاوز الحدود بمشاركته معلومات حساسة مع الشخص الخطأ.    

مساعدة المحتجين الإيرانيين


وتزعم صحيفة "طهران تايمز" حصولها على وثيقة داخلية سرية عائدة لوزارة الخارجية الأمريكية تروي بالتفصيل كيف ساعدت وكالات الاستخبارات الأمريكية المحتجين الإيرانيين العام الماضي. وربما يكون مالي على علم بمثل هذه المذكرة، فهل كان لذلك علاقة بمسألة تصريحه الأمني؟.

 

“Anyone who criticized the Chinese government for its secrecy surrounding the disappearance of former foreign minister Qin Gang (including me) is guilty of hypocrisy unless they acknowledge that the https://t.co/0HzH9RTQTt

— Alireza Nader علیرضا نادر (@AlirezaNader) September 6, 2023


وأثناء التحقيقات الجارية، ظل مالي منشغلاً في أدوار جديدة بجامعتي برينستون وييل. ومن هذه الناحية، يقول روجين، لا يزال في وضع أفضل من وزير الخارجية الصيني السابق تشين غانغ، الذي بقي متوارياً حتى إعفائه من منصبه.    
وخلص الكاتب إلى أن مالي يستحق إجراءات عادلة، وخصوصاً أن حكم القانون هو ما يميز النظام الديمقراطي الأمريكي عن أنظمة الاستبداد. والأمر الآخر هو النزاهة والشفافية لدى الحكومة.   
 
 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روبرت مالي الملف النووي الإيراني استخدام معلومات وزارة الخارجیة إساءة استخدام وسائل الإعلام معلومات سریة

إقرأ أيضاً:

بعد اقتراح ترامب ترحيل الفلسطينيين | هكذا كان موقف مصر الحاسم.. ماذا يحدث؟

تواصل الدولة المصرية بذل كل الجهود الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخططات تصفيتها، ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لإخواننا الفلسطينيين. فموقف مصر راسخ وثابت في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم هذه القضية، لتظل القضية الفلسطينية هي القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.

اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة

ردت سفارة مصر في الولايات المتحدة الأمريكية على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وذلك بعدما تسببت الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد حماس في وضع إنساني صعب، واستشهاد عشرات الآلاف.

وقالت السفارة المصرية في واشنطن إن "مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء"، وذلك بعد ساعات من تصريحات ترامب عن نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

وأعاد الحساب الرسمي للسفارة المصرية في واشنطن على منصة "إكس" يوم الأحد نشر مقال للسفير المصري معتز زهران، الذي سبق نشره في صحيفة "ذي هيل" بتاريخ 20 أكتوبر 2023، تحت عنوان: "مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء".

وقال السفير المصري في المقال: "في هذه الأوقات العصيبة، تتكشف الأحداث المضطربة في غزة وإسرائيل، ويرى المجتمع العالمي تذكيرًا مؤثرًا بأن الازدهار الدائم لا يمكن تحقيقه على حساب بؤس الآخرين. في مصر، كنا شهودًا على دورة العنف التي حددت الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأجيال. على الرغم من أن تحذيراتنا السابقة من عدم الاستقرار الناجم عن عدم وجود حل سياسي مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين تم التغاضي عنها، يبقى السؤال: كيف يمكننا أن ننظر إلى ما بعد اللحظة الحالية وبناء سلام عادل ودائم للجميع؟".

ودعا زهران المجتمع الدولي إلى "الاتفاق على دعوة منطقية لخفض التصعيد نحو وقف إطلاق النار، الذي يضع حدا أقصى لحالة القتال ويسمح بسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين حرموا من المياه والكهرباء".

وأشار إلى أن "دعوة إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون من سكان غزة داخل القطاع ليست غير عملية فحسب، بل تتعارض أيضًا مع الالتزامات القانونية لقوة الاحتلال، ومن شأنها أن تعجل بكارثة إنسانية. كما أن دعوة الإجلاء هذه تتحدى فكرة حل الدولتين القائم على الإنصاف والعدالة".

وكشف عن أن تجريد المواطنين من وطنهم وجعلهم لاجئين دائمين "لا يقربنا من الحل السياسي الدائم، بل يزيد من مشاعر الألم المعذبة، وبالتالي يغذي ردود الفعل العنيفة بدافع الانتقام".

وشدد على موقف مصر الواضح بأنها "لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء"، لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى نكبة ثانية، وهي مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد تربطه علاقة غير قابلة للكسر بأرض أجداده.

تصريحات ترامب السابقة

فيما سبق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة. وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحًا مؤقتًا أو طويل الأجل، قال ترامب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".

وكانت واشنطن قد صرحت العام الماضي بأنها تعارض النزوح القسري للفلسطينيين.

رفض التهجير سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر تؤكد ثوابتها برفض التهجير سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في مصر مخيم واحد للاجئين.

في هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ بداية الأزمة، وهو بمثابة خط أحمر. وأشار إلى أن رئيس الدولة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو من أعلن هذا الموقف أمام العالم كله منذ بدء الأزمة في 7 أكتوبر 2023. كما قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسي والاستراتيجي لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال فترة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار في الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.

وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، يعتقد أنه سينجح فيما فشل في تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، مما يدفع القضية إلى تطور جديد وخطير. لكن موقف مصر في كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوي من وزارة الخارجية.

وتابع: "والأهم من ذلك هو موقف الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته، والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسي في كل الإجراءات اللازمة التي تتطلب حماية الأمن القومي المصري".

وأردف: "وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات، والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطني ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد في مواجهة أي أزمة تعرض الأمن القومي المصري للخطر".

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب شاي على الريق؟
  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفشار؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟
  • ملفات سرية في زيارة فيدان إلى بغداد.. ماذا دار خلف الكواليس؟
  • تحذير من المياه الغازية .. ماذا يحدث لجسمك بسببها؟
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر ؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب لبن حليب على الريق ؟
  • بعد اقتراح ترامب ترحيل الفلسطينيين | هكذا كان موقف مصر الحاسم.. ماذا يحدث؟
  • الخارجية الأمريكية تشكر رئيس الوزراء القطري على وساطته في قضية الأسرى بقطاع غزة