جانتس يدعو لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني جانتس، إن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل الكنيست (البرلمان) تمهيدا للتوجه لانتخابات مبكرة تنهي أزمة التعديلات القضائية.
تصريحات جانتس زعيم حزب "الوحدة الوطنية" المعارض، نشرها على منصة "إكس"، بعد حديث عن مفاوضات بين فريق لصيق من نتنياهو وآخر قريب من جانتس حول تفاهمات بشأن تعليق تشريعات "الإصلاح القضائي".
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية يوم الاثنين إنه "وفقاً لمصادر مطلعة على تفاصيل التسوية المحتملة، سيوافق الجانبان على تجميد جميع التشريعات المتعلقة بالإصلاح القضائي لمدة 18 شهراً".
وأضافت الصحيفة، أنه "تم تقديم تفاصيل الاقتراح إلى جانتس خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتقول مصادر في مقر إقامة الرئيس (الإسرائيلي إسحاق هرتسوج) إن نتنياهو أبدى استعدادًا للتسوية".
وتدفع الحكومة باتجاه حزمة قوانين تقول إن من شأنها إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية تحت عنوان "الإصلاح القضائي"، لكن المعارضة تقول إن تلك التعديلات من شأنها "تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية" وتنظم ضدها احتجاجات مستمرة منذ 35 أسبوعا.
لكن وزير العدل ياريف ليفين، وهو من قادة حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، قال لإذاعة الجيش، الثلاثاء: "تعكس المنشورات بالونات اختبار أكثر من كونها اتفاقات حقيقية".
وقال جانتس: "ثبت أن دولة إسرائيل تم الاستيلاء عليها من قبل المتطرفين، بينما صمت المعتدلون في الائتلاف (الحكومة)، وأدعو قادة الائتلاف إلى إسماع أصواتهم وفرض مواقفهم. أقول لناخبي الائتلاف: انظروا إلى أي هاوية يجرونكم".
وأضاف: "هذه الحكومة لا تصلح لإدارة دولة، على نتنياهو أن يحل الكنيست، وعلى إسرائيل أن تذهب إلى انتخابات تسمح باندماج المجتمع".
ومع ذلك أبقى جانتس الباب مفتوحا أمام التوصل إلى تسوية بشأن التعديلات القضائية، داعيا من أسماهم بـ"المعتدلين في الحكومة" إلى إعلاء صوتهم لصالح التسوية.
وقال: "إذا كانت هناك إمكانية مؤكدة وحقيقية في المستقبل للتوصل إلى اتفاقات من شأنها أن تحفظ الديمقراطية وتنقذنا من الصدع الصعب والمخاطر التي تواجهنا، فإن أيدينا ستكون ممدودة، وأعيننا ستكون مفتوحة لتتفحص".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل:- أمين عام الأمم المتحدة يدعو إسرائيل لسحب قرار وقف عمليات "أونروا" في القدس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الحكومة الإسرائيلية إلى سحب قرارها الذي يطالب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بوقف عملياتها في القدس وإخلاء المباني التي تديرها في المدينة قبل 30 يناير 2025.
تفاصيل القرار الإسرائيلي وتأثيراتهأوضح جوتيريش في خطاب وجهه إلى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن هذا القرار يهدد قدرة أونروا على تقديم الخدمات الحيوية للمجتمعات الفلسطينية في القدس الشرقية.
وأشار إلى أن أونروا تلعب دورًا محوريًا لا يمكن استبداله في تقديم المساعدات الإنسانية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين.
رد الأمم المتحدة على القرار الإسرائيليفي رده على القرار الإسرائيلي، قال جوتيريش إنه يأسف لهذا الإجراء، وأكد أنه يتعارض مع الإطار القانوني الدولي الذي يكفل عمل أونروا في المناطق الفلسطينية المحتلة.
كما أشار إلى أن الأمم المتحدة سبق وأن أكدت في قرارات سابقة أنه لا يمكن لأي منظمة أخرى أن تحل محل أونروا في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
مواقف دولية وتداعيات القرارجوتيريش شدد على أن هذا القرار يعرقل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة. ولفت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت في دورتها الاستثنائية الطارئة في ديسمبر 2024 على أهمية أونروا في استدامة الدعم الإنساني.
كما أكد الأمين العام على أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يُستغل لتوفير المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن أونروا تساهم بشكل حاسم في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لمن يحتاجها.
التشريعات الإسرائيلية وتأثيرهاكان الكنيست الإسرائيلي قد اعتمد في أكتوبر 2024 تشريعًا يقضي بوقف عمليات أونروا في القدس، مما قد يؤدي إلى تقليص كبير في الدعم الإنساني اللازم للفلسطينيين في المدينة.