قالت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة، إن مجموعة دول العشرين وافقت على منح العضوية الدائمة للاتحاد الإفريقي.

وأضافت أن هذه الخطوة ستمنح التكتل الإفريقي نفس الوضع الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي، من تسميته الحالية "المنظمة الدولية المدعوة".

وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يعلن زعماء مجموعة العشرين القرار خلال قمة تعقد في الهند في غضون أيام.

ووفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن هذه الخطوة هي جزء من حملة لمنح البلدان الإفريقية صوتا أقوى في القضايا العالمية، مثل تغير المناخ وديون الأسواق الناشئة.

وقد جعل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يستضيف قمة مجموعة العشرين، منح العضوية الدائمة للاتحاد الإفريقي على رأس أولوياته.

وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أيضا من بين أولئك الذين أيدوا "العضوية الإفريقية" في مجموعة العشرين، خلال الاجتماع الأخير لمجموعة السبعة، والذي انعقد في اليابان في منتصف شهر مايو.

ومجموعة العشرين (G20) هي منتدى دولي يجمع بين أكبر اقتصاديات العالم المتقدمة والناشئة. تأسست في العام 1999 بعد الأزمة المالية الآسيوية كمنتدى لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، قبل أن تتم ترقيتها إلى مستوى رؤساء الدول والحكومات في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2007.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي الهند تغير المناخ ناريندرا مودي جورجيا ميلوني مجموعة العشرين اليابان مجموعة العشرين قمة الهند الاتحاد الإفريقي الاتحاد الأوروبى أخبار العالم الاتحاد الأوروبي الهند تغير المناخ ناريندرا مودي جورجيا ميلوني مجموعة العشرين اليابان شؤون أفريقية مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنال العضوية الكاملة في "الاتحاد الدولي للمحاسبين"
  • «الصحة»: «الصحة العالمية» تمنح مصر شهادة خلوها من 5 أمراض وبائية
  • محمد جواج يفوز بعهدة جديدة على رأس الاتحاد الإفريقي للفوفينام
  • برئاسة «الفاخري».. مجموعة الشمال بالبرلمان الإفريقي تدين جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان
  • طارق الطاير يترأس وفد الشعبة الإماراتية لبرلمانات مجموعة العشرين
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في البرازيل
  • السودان يشكو تشاد للاتحاد الإفريقي بتهمة "تسليح المتمردين"
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد تدابير الاتحاد الأوروبي بشأن مركباتها الكهربائية
  • الإمارات تشارك في اجتماعات «دولي الشراع»