أبو الغيط: هناك تحسن في العلاقات العربية التركية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
القاهرة – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، امس الأربعاء، إن هناك “تحسنا في العلاقات العربية التركية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الجامعة العربية بختام اجتماع الدورة (160) على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد بمقر الجامعة بالقاهرة، بثته قناة النيل للأخبار المصرية (رسمية) وتابعته الأناضول.
وأوضح أبو الغيط أنه “سبق عقد المجلس الوزاري العربي مجموعة اجتماعات للجان المعنية بتركيا وإيران والقضية الفلسطينية”.
وأضاف: “نحن نرصد جميعا تطور العلاقات بين إيران والسعودية وبين إيران والدول العربية، وفي نفس الوقت هناك تحسن في العلاقات بين تركيا والدول العربية”.
وأردف الأمين العام: “لعَلي ألفت النظر إلى أن لجنتي تركيا وإيران اجتمعتا اليوم (بمقر الجامعة) ودائما ما يصاحب (مخرجاتهما) بيان يتبناه الاجتماع الوزاري”.
وكشف أن “لجنتي تركيا وإيران قررتا عدم إصدار بيانات خاصة بهما وهذا تطور ينبغي رصده” دون الحديث عن الأسباب.
وشكلت الجامعة العربية هاتين اللجنتين السنوات الماضية في ضوء ما عده مراقبون “توترا” في العلاقات، قبل أن تشهد العامين الماضين نموا في العلاقات لاسيما التركية العربية، فضلا عن تحسن العلاقات الإيرانية الخليجية منذ توقيع استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في مارس/آذار الماضي.
وتشهد العلاقات التركية العربية حالة زخم كبير وشراكات واسعة لاسيما مع السعودية والإمارات، فضلا عن عودة العلاقات مع مصر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العلاقات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات في سوريا
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة، في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
ونقل وزير الخارجية، إلى رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تحيات رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمّله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام، الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في سوريا، وأكدا في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
حضر اللقاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة.