RT Arabic:
2025-10-16@05:59:15 GMT

كوكب غامض بحجم الأرض قد يكون متواريا في نظامنا الشمسي

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

كوكب غامض بحجم الأرض قد يكون متواريا في نظامنا الشمسي

وجد علماء الفلك أدلة لم تتأكد بعد على وجود كوكب يشبه الأرض في النظام الشمسي، قد يطوف حول الشمس في مدار وراء نبتون.

وقال ثنائي من علماء الفيزياء الفلكية، أحدهما من جامعة كينداي، والآخر من المرصد الفلكي الوطني الياباني، وكلاهما في اليابان، إن الكوكب قد يكون أقرب بكثير من الكوكب التاسع الافتراضي الذي يُعتقد أنه موجود في الحواف الخارجية البعيدة للنظام الشمسي.

إقرأ المزيد اكتشاف كوكب خارجي بحجم نبتون لا يستطيع علماء الفلك تفسير كيفية تشكّله

وأشارت العديد من الدراسات في الماضي إلى أنه من المحتمل وجود كوكب غير مكتشف بعد خلف حزام كايبر، وهو قرص نجمي من مواد مثل الكويكبات والصخور الفضائية والمذنبات حول الشمس في النظام الشمسي الخارجي يبدأ بعد مدار نبتون.

وفي الورقة البحثية الجديدة المنشورة مؤخرا في مجلة The Astronomical Journal، وجد العلماء أن بعض الأجسام الموجودة في حزام كايبر تتصرف بطريقة تدل على وجود كوكب صغير بينها.

وقالوا إن أحد هذه الأجسام يبعد نحو 500 وحدة فلكية (AU) عن الشمس، حيث أن 1 وحدة فلكية تعادل المسافة بين الشمس والأرض.

وبالمقارنة، يقع نبتون على مسافة 30 وحدة فلكية من الشمس.

ووجد العلماء أن لبعض هذه الأجسام مدارات "غريبة" ما يشير إلى أنها تخضع لجاذبية كيان كوني أكبر من تلك التي تؤثر عادة على مثل هذه الأجسام.

وتشير عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها العلماء إلى أن التفسير الأكثر ترجيحا للملاحظات هو وجود كوكب مخفي آخر في حزام كايبر.

وكتب الفريق في الورقة البحثية: "نتوقع وجود كوكب شبيه بالأرض. من المعقول أن يتمكن جسم كوكبي بدائي من البقاء على قيد الحياة في حزام كايبر البعيد باعتباره كوكب حزام كايبر (KBP)، حيث أن العديد من هذه الأجسام كانت موجودة في النظام الشمسي المبكر".

إقرأ المزيد عالم فلك يرصد جرما سماويا مجهولا اصطدم بكوكب المشتري

إذا كان مثل هذا الكوكب موجودا، يقول العلماء إن كتلته ستكون نحو 1.5 إلى 3 أضعاف كتلة الأرض مع ميل يبلغ نحو 30 درجة.

وأوضحوا أن مدار الكوكب النظري من المرجح أن يضعه على مسافة تتراوح بين 250 و500 وحدة فلكية من الشمس.

ويقول الفريق إن اكتشاف مثل هذا الكوكب بالقرب من حزام كايبر يمكن أن يكشف عن قيود جديدة على تكوين الكوكب وتطوره.

وأشار العلماء إلى أنه "في الختام، فإن نتائج سيناريو كوكب حزام كايبر (KBP) تدعم وجود كوكب غير مكتشف بعد في أقصى النظام الشمسي الخارجي".

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الارض الفضاء النظام الشمسي كواكب معلومات علمية النظام الشمسی وجود کوکب إلى أن

إقرأ أيضاً:

عبر اتحاد الفيزياء والذكاء الاصطناعي.. علماء يرون الأجسام الخفية في الأماكن المعتمة

في خطوة قد تغيّر مستقبل التصوير الطبي وفحص المواد، تمكن فريق بحث من تطوير تقنية جديدة تتيح الكشف الدقيق عن الأجسام والأنسجة داخل بيئات شديدة التعقيد والإعتام، مثل الأنسجة الحيوية الكثيفة أو المواد الصلبة غير الشفافة، حيث تفشل الطرق التقليدية في الرؤية فيها.

تُظهر الدراسة، التي نشرت أخيرا في دورية "نيتشر فيزكس" تمكّن التقنية الجديدة من النفاذ عبر ما يمكن تسميته "الضباب الصوتي".

يقول ألكسندر أوبري، مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والباحث المراسل في الدراسة من معهد لانجفان الفرنسي، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "العقبة التي نتغلب عليها هنا هي الضباب الكثيف الناتج عن ظواهر الانتشار متعدد الموجات".

شكل فني لكرات معدنية مدفونة في خرزات زجاجية صغيرة على اليسار، وفي الوسط صورة بالموجات فوق الصوتية التقليدية، وعلى اليمين، يظهر تمكن التقنية الجديدة من تحديد مواقع الكرات المعدنية بدقة (آرثر لو بير – جامعة فيينا التقنية )بصمة الهدف

عندما تمر موجة فوق صوتية أو ضوئية داخل وسط غير متجانس، كنسيج عضلي أو مادة حُبيبية، فإنها لا تسلك مسارا واحدا؛ بل تتشتت مئات المرات في اتجاهات عشوائية، ما يؤدي إلى طمس الصورة بالكامل، وتُعرف هذه الظاهرة بـ"الانتشار المتعدد".

يشرح أوبري جوهر التقنية الجديدة: "بدلا من محاولة إزالة أثر الاضطراب أو تصحيحه، كما تفعل الطرق التقليدية، نبحث نحن عن الأنماط الثابتة التي تظل قائمة رغم كل هذا التشتت. فكل جسم له بصمة مميزة في طريقة تفاعله مع الموجات، وهذه البصمة تبقى قابلة للاكتشاف حتى وسط الفوضى".

قامت الفكرة على تكوين ما يسمى بـ"بصمة الهدف"، وهي توقيع فريد من الموجات يمثل كيفية انعكاس الموجات عن الجسم في ظروف مثالية، أي في الفراغ أو في وسط بسيط. بعد ذلك، تبحث الخوارزمية عن هذا النمط داخل البيانات المبعثرة والمعقدة التي تُسجّل أثناء التصوير في الوسط الحقيقي.

إعلان

المميز في تلك الطريقة الجديدة أنها لا تحاول تصحيح الفوضى، بل تستخدمها. يستفيد الباحثون من كل الانعكاسات والارتدادات الداخلية التي كانت تعتبر سابقًا مجرد ضوضاء. هذه الارتدادات تحمل بصمة الهدف، وكلما كان الوسط أكثر تعقيدًا، كانت البصمة أكثر تفردًا.

نفذ الباحثون تجاربهم على كرات معدنية واستكشفوا موضعها (شياوبينغ جيا-جامعة فيينا التقنية)من مختبر الفيزياء إلى غرف العمليات

لا تتوقف أهمية هذه التقنية عند الجانب الفيزيائي، بل تمتد إلى التطبيقات الطبية المباشرة. ففي إحدى تجارب الفريق، استخدم الباحثون الطريقة الجديدة لاكتشاف علامة طبية تُزرع في أنسجة الثدي لمتابعة موقع الورم بعد الخزعة، وهي غالبًا ما تكون غير مرئية في التصوير بالموجات فوق الصوتية التقليدي بسبب التشتت العالي في الأنسجة.

يقول أوبري: "إلى جانب تسهيل اكتشاف علامات الأورام المستخدمة في متابعة سرطان الثدي، يمكن تطبيق طريقتنا مباشرة في مجال الطب التدخلي لمراقبة موقع الإبر أو القساطر داخل الجسم. هذه الأدوات يصعب رصدها بالموجات فوق الصوتية لأن صداها المباشر لا يُلتقط دائمًا بالمجس، لكننا نستطيع تحديد موقعها بدقة كبيرة من توقيعها الموجي المعقد".

هذا التقدم يعني أن الأطباء سيتمكنون قريبًا من مراقبة أدواتهم داخل الجسم أثناء الجراحة أو العلاج دون الحاجة إلى تقنيات إشعاعية ضارة أو أجهزة تصوير مكلفة مثل الرنين المغناطيسي. كما أن واحدة من أكثر النتائج المذهلة في الدراسة كانت قدرة الطريقة الجديدة على رسم البنية الداخلية لعضلة بشرية حية، إذ تمكن الفريق من رسم بنية عضلة الساق، وكشف اتجاه الألياف بدقة عالية.

يقول أوبري: "قد يعمل رسم خريطة ألياف العضلات كأداة قوية لمتابعة التغيرات البنيوية الناتجة عن التليف أو التنكس الدهني في أمراض العضلات والأعصاب. كما أن مراقبة ألياف القلب تساعد في رصد الاضطرابات المبكرة في بنية العضلة القلبية، مثل اعتلالات عضلة القلب أو التليف".

ويضيف: "يمكن أن تساعد هذه التقنية في متابعة تعافي العضلات بعد الإصابات، أو حتى تقييم فعالية برامج إعادة التأهيل".

مراقبة ألياف القلب تساعد على رصد الاضطرابات المبكرة في بنية العضلة القلبية (شترستوك)للذكاء الاصطناعي دور

أظهر الفريق البحثي أن طريقة "البصمة" قادرة على استخراج معلومات كمية دقيقة عن الخصائص الفيزيائية للوسط، مثل الضغط أو الصلابة، وذلك من تحليل طريقة استجابة الهدف للموجات.

فبحسب أوبري، استخدم الفريق الفقاعات الميكروية الصغيرة التي تحقن أحيانا في الجسم أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية لتوضيح الصورة. هذه الفقاعات تتفاعل مع الموجات بطريقة تختلف حسب ضغط الدم حولها.

وباستخدام "طريقة البصمة"، استطاع الباحثون تحليل هذا التفاعل بدقة كبيرة، بحيث تمكنوا من تقدير ضغط الدم مباشرة من الصورة الصوتية، مما يعني أنه يمكن يومًا ما استخدام التقنية للتنبؤ بمخاطر الجلطات أو السكتات الدماغية بطريقة آمنة وسريعة وبدون أي تدخل جراحي.

قد يبدو للوهلة الأولى أن إنشاء بصمة لكل هدف يتطلب معرفة كاملة ومسبقة بشكل الجسم وحجمه ومادته، لكن أوبري يؤكد أن الطريقة مرنة للغاية، ويضيف: "لسنا بحاجة بالضرورة إلى معرفة الشكل أو المادة مسبقًا. ما نحتاجه هو أداة حسابية فعالة، تحليلية أو رقمية، قادرة على تحويل مصفوفة البصمة لأي نوع من الأجسام. ثم نبحث عن مجموعة المعلمات التي تُعطي أعلى توافق بين البصمة والبيانات المُقاسة. ومع التطور السريع في أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكننا الآن إجراء مثل هذه العمليات بسرعة وكفاءة مذهلتين".

إعلان

هذه النقطة جوهرية لأنها تعني أن التقنية لا تقتصر على الأهداف المعروفة مسبقًا، بل يمكنها اكتشاف أجسام غير متوقعة أو معقدة الشكل داخل الأنسجة أو المواد الصناعية.

في حين أن التجارب ركّزت على التصوير بالموجات فوق الصوتية، يؤكد أوبري أن المفهوم "عامل البصمة" أكثر مرونة، ويشرح: "يمكن أن يكون للطريقة استخدامات مهمة جدًا في المجالات العسكرية، حيث تحتاج إلى رصد أهداف معقدة مثل الألغام أو الطائرات المسيّرة في بيئات مليئة بالضوضاء. كما أنها مفيدة جدًا في اختبار المواد في الصناعات النووية أو الجوية، حيث تُمثل اكتشاف العيوب في البنى المعقدة تحديًا مستمرًا منذ عقود".

هذا الاتساع في نطاق الاستخدام يفتح الباب أمام تطبيقات إضافية في الاتصالات اللاسلكية والاستشعار عن بُعد وحتى الفيزياء البيئية، حيث يمكن تتبع الأجسام تحت الماء أو داخل التربة أو الصخور الكثيفة.

إن عامل البصمة ليس مجرد خوارزمية تصوير، بل هو مفهوم فيزيائي شامل يمكن تطبيقه في أي مجال تُستخدم فيه الموجات لاستكشاف المجهول. من الطب إلى الصناعة إلى الاتصالات، سنتمكن من الرؤية بوضوح داخل العوالم التي كانت حتى اليوم غارقة في الضباب.

مقالات مشابهة

  • “الكوكب واي”.. عالم خفي يختبئ في النظام الشمسي!
  • عبر اتحاد الفيزياء والذكاء الاصطناعي.. علماء يرون الأجسام الخفية في الأماكن المعتمة
  • هل يجوز ترديد أذكار المساء بعد المغرب؟.. رد العلماء
  • الكوكب يغلي والكربون يهيمن... تحذير عالمي من فشل الطبيعة في السيطرة على المناخ
  • أثارت حيرة العلماء.. ماذا تعرف عن عين الصحراء في موريتانيا؟
  • أول مطار عراقي يعتمد تقنية عالمية لفحص الأجسام إلكترونياً
  • عاجل: فلكية جدة ترصد بقعة شمسية بخصائص مغناطيسية غريبة تطلق توهجات تجاه الأرض
  • وزير الخارجية الروسي: الأسد لم يكن على علم بحجم الانتهاكات داخل السجون السورية
  • مذنب أقدم من الشمس يحيّر العلماء
  • سكانه من الإناث.. اكتشاف كوكب «فينيسيا 90» وظهور كائنات شبيهة بالبشر