وزيرة الصحة تتحدث عن ملفي كورونا وتهديد نقابة الأطباء بالإضراب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تحدثت وزيرة الصحة مي الكيلة اليوم الخميس 07 سبتمبر 2023، عن ملفي فيروس كورونا وتهديد نقابة الأطباء بالإضراب .
وقالت مي الكيلة في تصريح لصوت فلسطين رصدته وكالة سوا: "حالتنا بملف كورونا ليست حرجة، حيث وجدنا أقل من 1% مصابين بعد فحص 600 حالة بشكل عشوائي قبل 10 أيام".
وأضافت حول تهديد نقابة الأطباء بالإضراب، "أمس اجتمعنا مع نقابة الأطباء، وتدخلت كافة الوساطات من أجل إيقافه لأن الاضراب يمس بالمواطن"، داعية نقابة الأطباء للتراجع عن قرار الإضراب وإعطاء المريض حقه.
وأكدت وزيرة الصحة، على ضرورة التوجه إلى القضاء، لأن القضاء هو الحل الوحيد لمثل هذه القضايا.
وفي سياق آخر، أكدت وزيرة الصحة أنها أجرت جولة في طولكرم بعد تعرضها للاعتداء الإسرائيلي الأخير، وأن الزيارة تأتي في إطار دعم جهود القطاع الصحي في المحافظة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نقابة الأطباء وزیرة الصحة
إقرأ أيضاً:
كيان نقابي تابع لمليشيا الانتقالي يعلن مقاطعة الامتحانات في عدن ويتمسك بالإضراب
في خطوة جديدة تهدد مستقبل العام الدراسي، وتزيد من تعقيد المشهد التربوي، جددت ما تُسمى بـ "نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين" التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تمسكها بقرار الإضراب الشامل.
وأعلنت النقابة في بيان لها رصده "الموقع بوست"، مقاطعة الامتحانات الوزارية لهذا العام الدراسي، رافضة استكمال ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، أو المشاركة في اختبارات النقل للصفوف الأخرى.
وقالت النقابة إن المعلمين لن يتجاوبوا مع أي جداول امتحانية صادرة عن وزارة التربية، معتبرة أن تجاهل حقوق المعلمين واستمرار تدهور الوضع المعيشي يفقدهم القدرة على أداء رسالتهم.
وربطت النقابة مشاركتها في العملية التعليمية بتحقيق مطالبها، وعلى رأسها تحسين الرواتب المتآكلة بفعل الانهيار المستمر للعملة المحلية، وارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدة أن رواتب المعلمين لم تعد تكفي لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
وأضافت النقابة في بيانها: "لا تعليم بلا عدالة، ولا اختبارات تُقام على حساب كرامة المعلم"، في لهجة تصعيدية تعكس استمرار التوتر في المشهد التربوي بعدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي.
وكانت النقابة قد أعلنت في وقت سابق بدء إضراب شامل منذ الثاني من ديسمبر 2024، شمل مدارس التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال، احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب وتجاهل الحكومة لمطالب الكادر التعليمي.
وتأتي هذه الخطوة لتثير المزيد من القلق لدى أولياء الأمور والطلاب، في ظل غياب أي تدخل رسمي لاحتواء الأزمة، وسط اتهامات لمليشيا الانتقالي باستخدام النقابات كأدوات ضغط سياسي على حساب مصلحة الطلاب واستقرار التعليم في المحافظات الجنوبية.