وزيرة الصحة تتحدث عن ملفي كورونا وتهديد نقابة الأطباء بالإضراب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تحدثت وزيرة الصحة مي الكيلة اليوم الخميس 07 سبتمبر 2023، عن ملفي فيروس كورونا وتهديد نقابة الأطباء بالإضراب .
وقالت مي الكيلة في تصريح لصوت فلسطين رصدته وكالة سوا: "حالتنا بملف كورونا ليست حرجة، حيث وجدنا أقل من 1% مصابين بعد فحص 600 حالة بشكل عشوائي قبل 10 أيام".
وأضافت حول تهديد نقابة الأطباء بالإضراب، "أمس اجتمعنا مع نقابة الأطباء، وتدخلت كافة الوساطات من أجل إيقافه لأن الاضراب يمس بالمواطن"، داعية نقابة الأطباء للتراجع عن قرار الإضراب وإعطاء المريض حقه.
وأكدت وزيرة الصحة، على ضرورة التوجه إلى القضاء، لأن القضاء هو الحل الوحيد لمثل هذه القضايا.
وفي سياق آخر، أكدت وزيرة الصحة أنها أجرت جولة في طولكرم بعد تعرضها للاعتداء الإسرائيلي الأخير، وأن الزيارة تأتي في إطار دعم جهود القطاع الصحي في المحافظة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نقابة الأطباء وزیرة الصحة
إقرأ أيضاً:
هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
أثيرت مزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي نظرية روج لها بعض المؤيدين وانتشرت عبر وسائل الإعلام، وكان من بين مروجيها رجل الأعمال إيلون ماسك الذي أعاد تسليط الضوء عليها.
تستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة “إيكو هيلث ألاينس”، وهي مؤسسة بحثية طبية متخصصة في دراسة الأمراض الناشئة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفق تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المنظمة، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة" بهدف تحديد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.
ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية سبق أن وجهت بعض الانتقادات إلى "إيكو هيلث ألاينس" بسبب عدم الكشف الكامل عن معلومات محددة، فإنه لا يوجد أي دليل علمي يربط أبحاث المنظمة بتفشي جائحة كورونا.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة روبرت كيسلر أن جميع الفيروسات التي درستها "إيكو هيلث" لا تشبه الفيروس المسبب لجائحة كورونا بدرجة تسمح بالقول إنها لعبت دورًا في نشأته.
وبالرغم من استمرار الجدل حول أصول الفيروس، لم تقدم أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له دور مباشر في تسرب الفيروس من مختبر ووهان.