السيطرة على حريق بوحدة لتكرير النفط في إيران
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طهران - رويترز
ذكرت وكالة مهر للأنباء اليوم الخميس إنه تمت السيطرة على حريق في صهاريج وحدة تكرير المكثفات النفطية في مدينة آشتيان شمال غرب إيران.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
موقعة ستمبالا .. كيف ساعدت مصر الدولة العثمانية في السيطرة على تمرد اليونانيين
تحل اليوم ذكرى انتصار الأسطول المصري على الأسطول اليوناني في موقعة ستمبالا، التي وقعت في 23 نوفمبر عام 1824. جاء هذا الانتصار بناءً على طلب السلطان العثماني محمود الثاني من والي مصر محمد علي باشا، لتقديم الدعم البحري للدولة العثمانية في مواجهة تمرد اليونانيين.
شهدت اليونان عام 1822 ثورة كبيرة ضد الحكم العثماني، حيث استغل اليونانيون ضعف الدولة العثمانية وتراجع سيطرتها على ممتلكاتها في أوروبا. أرسل السلطان محمود الثاني قوات تركية لقمع الثورة، لكنها تعرضت لهزيمة قاسية، مما اضطر السلطان للجوء إلى والي مصر محمد علي باشا لطلب المساعدة.
استجاب محمد علي باشا لطلب السلطان، فأصدر أوامره لمحرم بك، قائد الأسطول المصري، بتجهيز السفن وشحنها بالذخائر والجنود. في البداية، أرسل محمد علي 5000 جندي بقيادة حسن باشا إلى جزيرتي كريت وقبرص، حيث نجحت القوات المصرية في قمع الثورة هناك وتحرير السفن التركية المحتجزة.
احتفالا بعيد الطفولة.. قصور الثقافة تنظم أنشطة وزيارات ميدانية للمتاحف سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟ تكوين الأسطول المصريتألف الأسطول المصري من 51 سفينة حربية مزودة بالمدافع، و146 سفينة لنقل الجنود، حملت على متنها 17 ألف جندي، بالإضافة إلى 4 بلوكات مدفعية و700 فارس، مع كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر. انطلق الأسطول من ميناء الإسكندرية في يوليو عام 1824.
تفاصيل المعركةتوجه الأسطول المصري إلى جزيرة رودس وخليج ماكرى في الأناضول، حيث التقى بالأسطول التركي بقيادة خسرو باشا. تعرضت القوات المصرية لهجمات من السفن اليونانية، لكن إبراهيم باشا، قائد الحملة، تمكن من إجبارها على التراجع. في سبتمبر 1824، وصل الأسطول إلى شواطئ جزيرة كريت، حيث ظل إبراهيم باشا يترقب الفرصة المناسبة للإبحار نحو ميناء مودن وكورون.
استطاع إبراهيم باشا فك الحصار عن الأسطول العثماني، ثم أرسل قوة لاحتلال نافارين، وحقق انتصارًا كبيرًا بهزيمة الثوار اليونانيين وأسر قائدهم. تفرق الثوار في الجبال بعد هزيمتهم، مما شكّل ضربة قوية لحركتهم، وساهم في استعادة السيطرة العثمانية على المنطقة.