المشهد اليمني:
2025-03-14@09:24:30 GMT

صنعاء على وشك الإنتفاضة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

صنعاء على وشك الإنتفاضة

حجرة التغيير إذا تدحرجت لن تتوقف إلا بعد أن تقع على رؤوس الظالمين والفاسدين وتقضي عليهم ، وفي حالة وجود وضع فيه الظلم والفساد والإستبداد كمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فإنه يمر بثلاث مراحل.

الأولى: مرحلة الصمت المحتوي للكبت وعدم الرضى.

الثانية: مرحلة البوح والتعبير والرفض والتنديد والمطالبة وإعلان الإستياء ، وهي المرحلة التي تعيشها الآن صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ، وقد تكون في نهايتها.

المرحلة الثالثة :

الخروج والإنتفاضة والتي اوشكت على الاقتراب وتكاد تكون قاب قوسين او أدنى. الإنتفاضة ضد الحوثية قادمة لا محالة ، وستكون إنتفاضة لا تبقي ولا تذر ، ولن تكون مطالبة بالرواتب وخاصة بالموظفين فقط ، إنما يبدأها الموظفون وينضم إليها عامة الشعب. لم يكن الحوثي سلب عن الشعب الرواتب فقط ، إنما سلب العزة والكرامة والحرية وكل سبل ومقومات العيش الكريم.

اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تعلن رسميًا عن تنفيذ أول تعاون أمني مع الحكومة الشرعية تحديث جديد لأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن مصدر حكومي يكشف آخر تطورات المفاوضات في اليمن .. ومصير المرتبات وتصدير النفط درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس الحوثيون يداهمون قرية شمال صنعاء ويطلقون النار على المواطنين ويعتقلون المزارعين وبيان هام إلى قبائل همدان القائد الأعلى للقوات المسلحة يحذر مليشيا الحوثي من التصعيد العسكري خطوة جريئة للشيخ صادق أبوراس تعيد ”أحمد علي عبدالله صالح” لقيادة مؤتمر صنعاء وقيادي حوثي يدعو لحل الحزب أكثر من 50 شخصية أكاديمية وبرلمانية بصنعاء تصدر البيان رقم واحد للمطالبة بصرف المرتبات والتضامن مع أبوراس البرلماني أحمد سيف حاشد يكشف عن مخطط حوثي لحل مجلس النواب بصنعاء على الطريقة الإيرانية.. الجماعة السلالية تقدم عبدالملك الحوثي بصورة نبي ”شاهد الصورة” الحباري يكشف عن عودة ”الامامة” بثوب المليشيا واليمنيون يشاهدونها بأكل أوراق الشجر (فيديو) صادق أبو شوارب يبدأ الإضراب عن الطعام نيابة عن الجياع وذوي المظالم وفي مقدمتها المرتبات ورفض المشاط

لم يكن الموظفون فقط هم من يعانون ، فأولئك أقلية بجانب أغلبية المواطنين الذين يعانون مثلهم التجويع والجوع وافتقاد متطلبات الحياة ، ولذا ستكون ثورة شعبية عامة ، ثورة استعادة الحقوق ضد من نهبها ، والمساواة ضد العنصرية ، والعدالة ضد الظلم ، والقانون ضد الفوضى ، والحرية ضد الإستعباد ، والسلام ضد الإرهاب ، والتعايش ضد من لا يؤمن

بالتعايش ، والوسطية ضد التطرف ، ثورة ضد العصابة العرقية العنصرية الظالمة الغاشمة المجرمة المستبدة الكهنوتية. أبحثوا في كل دول العالم ، لن تجدوا أحد مسيطر على عاصمة بلد يدعي أنه سلطة ولا يصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرته ، إلا الحوثي فقط.

إبحثوا في كل دول الكرة الأرضية ، لن تجدوا أحد يمارس الجبايات والإتاوات على المواطنين بربع ما يفرضه الحوثي بمناطق سيطرته ، ومع هذا لا يصرف المرتبات. لدى الحوثية من الأموال ما يجعلها قادرة على دفع مرتب شهري لكل مواطن وليس للموظفين فقط ، ولكنها لو أمتلكت مال قارون لن تدفع

المرتبات ، والسبب انها جماعة عرقية لديها عقيدة لا تؤمن بأن عليها حقوق للغير ، فقط تؤمن بأن على الغير حقوق نحوها ، تؤمن أنها الطبقة الأعلى وغيرها الأدتى ، هي الحاكمة وغيرها المحكوم ، القناديل وغيرها الزنابيل ، الأسياد وغيرها المستعبدين ، عليها الإستلام وعلى غيرها التسليم ، عليها القبض وعلى غيرها الدفع. أنها تنظر لغيرها على أنهم أسوأ من عبيد عندها ، فالعبد تقوم بإطعامه ورعايته مقابل خدمته لك ، أما هؤلاء فيريدون الموظف أن يقوم بعمله دون دفع راتبه.

هي في الحقيقة جماعة عرقية لا تؤمن بوجود الآخر بجانبها في أي مكان حلت فيه وسيطرت عليه وتعتقد أن ليس له أي حقوق وأحقية حتى بإمتلاكه منزل سكن وقطعة أرض ، أي تريد الناس يرحلوا جميعاً تاركين لها أرضهم وديارهم وتكن وحدها مالكة كل شيئ ولها كل شيئ.

حجرة التغيير إذا تدحرجت لن تتوقف إلا بعد أن تقع على رؤوس الظالمين والفاسدين وتقضي عليهم ، وفي حالة وجود وضع فيه الظلم والفساد والإستبداد كمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فإنه يمر بثلاث مراحل.

الأولى: مرحلة الصمت المحتوي للكبت وعدم الرضى.

الثانية: مرحلة البوح والتعبير والرفض والتنديد والمطالبة وإعلان الإستياء ، وهي المرحلة التي تعيشها الآن صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ، وقد تكون في نهايتها. المرحلة الثالثة :

الخروج والإنتفاضة والتي اوشكت على الاقتراب وتكاد تكون قاب قوسين او أدنى. الإنتفاضة ضد الحوثية قادمة لا محالة ، وستكون إنتفاضة لا تبقي ولا تذر ، ولن تكون مطالبة بالرواتب وخاصة بالموظفين فقط ، إنما يبدأها الموظفون وينضم إليها عامة الشعب. لم يكن الحوثي سلب عن الشعب الرواتب فقط ، إنما سلب العزة والكرامة والحرية وكل سبل ومقومات العيش الكريم.

لم يكن الموظفون فقط هم من يعانون ، فأولئك أقلية بجانب أغلبية المواطنين الذين يعانون مثلهم التجويع والجوع وافتقاد متطلبات الحياة ، ولذا ستكون ثورة شعبية عامة ، ثورة استعادة الحقوق ضد من نهبها ، والمساواة ضد العنصرية ، والعدالة ضد الظلم ، والقانون ضد الفوضى ، والحرية ضد الإستعباد ، والسلام ضد الإرهاب ، والتعايش ضد من لا يؤمن

بالتعايش ، والوسطية ضد التطرف ، ثورة ضد العصابة العرقية العنصرية الظالمة الغاشمة المجرمة المستبدة الكهنوتية. أبحثوا في كل دول العالم ، لن تجدوا أحد مسيطر على عاصمة بلد يدعي أنه سلطة ولا يصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرته ، إلا الحوثي فقط.

إبحثوا في كل دول الكرة الأرضية ، لن تجدوا أحد يمارس الجبايات والإتاوات على المواطنين بربع ما يفرضه الحوثي بمناطق سيطرته ، ومع هذا لا يصرف المرتبات. لدى الحوثية من الأموال ما يجعلها قادرة على دفع مرتب شهري لكل مواطن وليس للموظفين فقط ، ولكنها لو أمتلكت مال قارون لن تدفع

المرتبات ، والسبب انها جماعة عرقية لديها عقيدة لا تؤمن بأن عليها حقوق للغير ، فقط تؤمن بأن على الغير حقوق نحوها ، تؤمن أنها الطبقة الأعلى وغيرها الأدتى ، هي الحاكمة وغيرها المحكوم ، القناديل وغيرها الزنابيل ، الأسياد وغيرها المستعبدين ، عليها الإستلام وعلى غيرها التسليم ، عليها القبض وعلى غيرها الدفع. أنها تنظر لغيرها على أنهم أسوأ من عبيد عندها ، فالعبد تقوم بإطعامه ورعايته مقابل خدمته لك ، أما هؤلاء فيريدون الموظف أن يقوم بعمله دون دفع راتبه.

هي في الحقيقة جماعة عرقية لا تؤمن بوجود الآخر بجانبها في أي مكان حلت فيه وسيطرت عليه وتعتقد أن ليس له أي حقوق وأحقية حتى بإمتلاكه منزل سكن وقطعة أرض ، أي تريد الناس يرحلوا جميعاً تاركين لها أرضهم وديارهم وتكن وحدها مالكة كل شيئ ولها كل شيئ.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی کل دول تؤمن بأن لا تؤمن لم یکن

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية

بنغازي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد خطة أوروبية لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أمس، أن بلاده لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية، مشدداً على رفض توطين المهاجرين غير الشرعيين.
وذكرت رئاسة الحكومة الليبية في بيان أن ذلك جاء «خلال ترؤس الدبيبة اجتماعاً موسعاً لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية بحضور وزير الداخلية عماد الطرابلسي ووزير العمل على العابد والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية الطاهر الباعور ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة بالإضافة إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية الليبية».
وأضاف البيان أن «الاجتماع خصص لبحث التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن تدفق المهاجرين غير القانونيين واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر». وشدد الدبيبة على أن أمن واستقرار الشعب الليبي خط أحمر، نافياً إشاعات متداولة حول نية الحكومة توطين المهاجرين.
وأكد أن «ليبيا لن تخضع لأي ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة»، داعياً الشعب الليبي إلى «عدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة»، ومؤكداً التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية
  • طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
  • للمرة الثانية خلال اسبوع.. قوات حفظ القانون تؤمن محيط السفارة السورية
  • الأسبوع المقبل.. صرف مرتبات شهر مارس 2025
  • ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة
  • منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية
  • ثورة النماذج اللغوية: التوظيفات الخطرة للذكاء الاصطناعي في الإرهاب البيولوجي
  • ثورة تكنولوجية جديدة.. شركة صينية تخطط للإنتاج الضخم للسيارات الطائرة والروبوتات البشرية
  • الأستاذ الفرحان: تؤكد اللجنة على استقلاليتها، وعلى التزامها بمعايير الحياد، الأدلة والتقارير المتاحة، وغيرها من المواد المصدرية ذات الصلة بالأحداث، إضافة إلى وضع برنامج لمقابلة الشهود وكل من يمكنه المساعدة في التحقيق، وتحديد المواقع التي يجب زيارتها، ووضع