المشهد اليمني:
2024-07-06@00:52:18 GMT

صنعاء على وشك الإنتفاضة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

صنعاء على وشك الإنتفاضة

حجرة التغيير إذا تدحرجت لن تتوقف إلا بعد أن تقع على رؤوس الظالمين والفاسدين وتقضي عليهم ، وفي حالة وجود وضع فيه الظلم والفساد والإستبداد كمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فإنه يمر بثلاث مراحل.

الأولى: مرحلة الصمت المحتوي للكبت وعدم الرضى.

الثانية: مرحلة البوح والتعبير والرفض والتنديد والمطالبة وإعلان الإستياء ، وهي المرحلة التي تعيشها الآن صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ، وقد تكون في نهايتها.

المرحلة الثالثة :

الخروج والإنتفاضة والتي اوشكت على الاقتراب وتكاد تكون قاب قوسين او أدنى. الإنتفاضة ضد الحوثية قادمة لا محالة ، وستكون إنتفاضة لا تبقي ولا تذر ، ولن تكون مطالبة بالرواتب وخاصة بالموظفين فقط ، إنما يبدأها الموظفون وينضم إليها عامة الشعب. لم يكن الحوثي سلب عن الشعب الرواتب فقط ، إنما سلب العزة والكرامة والحرية وكل سبل ومقومات العيش الكريم.

اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تعلن رسميًا عن تنفيذ أول تعاون أمني مع الحكومة الشرعية تحديث جديد لأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن مصدر حكومي يكشف آخر تطورات المفاوضات في اليمن .. ومصير المرتبات وتصدير النفط درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس الحوثيون يداهمون قرية شمال صنعاء ويطلقون النار على المواطنين ويعتقلون المزارعين وبيان هام إلى قبائل همدان القائد الأعلى للقوات المسلحة يحذر مليشيا الحوثي من التصعيد العسكري خطوة جريئة للشيخ صادق أبوراس تعيد ”أحمد علي عبدالله صالح” لقيادة مؤتمر صنعاء وقيادي حوثي يدعو لحل الحزب أكثر من 50 شخصية أكاديمية وبرلمانية بصنعاء تصدر البيان رقم واحد للمطالبة بصرف المرتبات والتضامن مع أبوراس البرلماني أحمد سيف حاشد يكشف عن مخطط حوثي لحل مجلس النواب بصنعاء على الطريقة الإيرانية.. الجماعة السلالية تقدم عبدالملك الحوثي بصورة نبي ”شاهد الصورة” الحباري يكشف عن عودة ”الامامة” بثوب المليشيا واليمنيون يشاهدونها بأكل أوراق الشجر (فيديو) صادق أبو شوارب يبدأ الإضراب عن الطعام نيابة عن الجياع وذوي المظالم وفي مقدمتها المرتبات ورفض المشاط

لم يكن الموظفون فقط هم من يعانون ، فأولئك أقلية بجانب أغلبية المواطنين الذين يعانون مثلهم التجويع والجوع وافتقاد متطلبات الحياة ، ولذا ستكون ثورة شعبية عامة ، ثورة استعادة الحقوق ضد من نهبها ، والمساواة ضد العنصرية ، والعدالة ضد الظلم ، والقانون ضد الفوضى ، والحرية ضد الإستعباد ، والسلام ضد الإرهاب ، والتعايش ضد من لا يؤمن

بالتعايش ، والوسطية ضد التطرف ، ثورة ضد العصابة العرقية العنصرية الظالمة الغاشمة المجرمة المستبدة الكهنوتية. أبحثوا في كل دول العالم ، لن تجدوا أحد مسيطر على عاصمة بلد يدعي أنه سلطة ولا يصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرته ، إلا الحوثي فقط.

إبحثوا في كل دول الكرة الأرضية ، لن تجدوا أحد يمارس الجبايات والإتاوات على المواطنين بربع ما يفرضه الحوثي بمناطق سيطرته ، ومع هذا لا يصرف المرتبات. لدى الحوثية من الأموال ما يجعلها قادرة على دفع مرتب شهري لكل مواطن وليس للموظفين فقط ، ولكنها لو أمتلكت مال قارون لن تدفع

المرتبات ، والسبب انها جماعة عرقية لديها عقيدة لا تؤمن بأن عليها حقوق للغير ، فقط تؤمن بأن على الغير حقوق نحوها ، تؤمن أنها الطبقة الأعلى وغيرها الأدتى ، هي الحاكمة وغيرها المحكوم ، القناديل وغيرها الزنابيل ، الأسياد وغيرها المستعبدين ، عليها الإستلام وعلى غيرها التسليم ، عليها القبض وعلى غيرها الدفع. أنها تنظر لغيرها على أنهم أسوأ من عبيد عندها ، فالعبد تقوم بإطعامه ورعايته مقابل خدمته لك ، أما هؤلاء فيريدون الموظف أن يقوم بعمله دون دفع راتبه.

هي في الحقيقة جماعة عرقية لا تؤمن بوجود الآخر بجانبها في أي مكان حلت فيه وسيطرت عليه وتعتقد أن ليس له أي حقوق وأحقية حتى بإمتلاكه منزل سكن وقطعة أرض ، أي تريد الناس يرحلوا جميعاً تاركين لها أرضهم وديارهم وتكن وحدها مالكة كل شيئ ولها كل شيئ.

حجرة التغيير إذا تدحرجت لن تتوقف إلا بعد أن تقع على رؤوس الظالمين والفاسدين وتقضي عليهم ، وفي حالة وجود وضع فيه الظلم والفساد والإستبداد كمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فإنه يمر بثلاث مراحل.

الأولى: مرحلة الصمت المحتوي للكبت وعدم الرضى.

الثانية: مرحلة البوح والتعبير والرفض والتنديد والمطالبة وإعلان الإستياء ، وهي المرحلة التي تعيشها الآن صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ، وقد تكون في نهايتها. المرحلة الثالثة :

الخروج والإنتفاضة والتي اوشكت على الاقتراب وتكاد تكون قاب قوسين او أدنى. الإنتفاضة ضد الحوثية قادمة لا محالة ، وستكون إنتفاضة لا تبقي ولا تذر ، ولن تكون مطالبة بالرواتب وخاصة بالموظفين فقط ، إنما يبدأها الموظفون وينضم إليها عامة الشعب. لم يكن الحوثي سلب عن الشعب الرواتب فقط ، إنما سلب العزة والكرامة والحرية وكل سبل ومقومات العيش الكريم.

لم يكن الموظفون فقط هم من يعانون ، فأولئك أقلية بجانب أغلبية المواطنين الذين يعانون مثلهم التجويع والجوع وافتقاد متطلبات الحياة ، ولذا ستكون ثورة شعبية عامة ، ثورة استعادة الحقوق ضد من نهبها ، والمساواة ضد العنصرية ، والعدالة ضد الظلم ، والقانون ضد الفوضى ، والحرية ضد الإستعباد ، والسلام ضد الإرهاب ، والتعايش ضد من لا يؤمن

بالتعايش ، والوسطية ضد التطرف ، ثورة ضد العصابة العرقية العنصرية الظالمة الغاشمة المجرمة المستبدة الكهنوتية. أبحثوا في كل دول العالم ، لن تجدوا أحد مسيطر على عاصمة بلد يدعي أنه سلطة ولا يصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرته ، إلا الحوثي فقط.

إبحثوا في كل دول الكرة الأرضية ، لن تجدوا أحد يمارس الجبايات والإتاوات على المواطنين بربع ما يفرضه الحوثي بمناطق سيطرته ، ومع هذا لا يصرف المرتبات. لدى الحوثية من الأموال ما يجعلها قادرة على دفع مرتب شهري لكل مواطن وليس للموظفين فقط ، ولكنها لو أمتلكت مال قارون لن تدفع

المرتبات ، والسبب انها جماعة عرقية لديها عقيدة لا تؤمن بأن عليها حقوق للغير ، فقط تؤمن بأن على الغير حقوق نحوها ، تؤمن أنها الطبقة الأعلى وغيرها الأدتى ، هي الحاكمة وغيرها المحكوم ، القناديل وغيرها الزنابيل ، الأسياد وغيرها المستعبدين ، عليها الإستلام وعلى غيرها التسليم ، عليها القبض وعلى غيرها الدفع. أنها تنظر لغيرها على أنهم أسوأ من عبيد عندها ، فالعبد تقوم بإطعامه ورعايته مقابل خدمته لك ، أما هؤلاء فيريدون الموظف أن يقوم بعمله دون دفع راتبه.

هي في الحقيقة جماعة عرقية لا تؤمن بوجود الآخر بجانبها في أي مكان حلت فيه وسيطرت عليه وتعتقد أن ليس له أي حقوق وأحقية حتى بإمتلاكه منزل سكن وقطعة أرض ، أي تريد الناس يرحلوا جميعاً تاركين لها أرضهم وديارهم وتكن وحدها مالكة كل شيئ ولها كل شيئ.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی کل دول تؤمن بأن لا تؤمن لم یکن

إقرأ أيضاً:

فرض واقع.. دلالات اختطاف «ميليشيا الحوثي» لطائرات يمنية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد الضربة الأخيرة التي وجهتها الحكومة اليمنية الشرعية لميليشيا الحوثي الانقلابية سواء فيما يتعلق بوقف البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن التعامل مع عدة بنوك بالعاصمة الانقلابية صنعاء لعدم نقل مقراتهم إلى عدن، أو قرار نقل شركة "الخطوط الجوية اليمنية" من صنعاء إلى عدن؛ هذه التحركات مجتمعة، دفعت الجماعة الانقلابية لمحاولة الرد وذلك باختطاف واحتجاز  4 طائرات ركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل عدد من حجاج اليمن. 

 

احتجاز طائرات

يأتي هذا في سياق توجيه شركة الخطوط الجوية اليمنية في 26 يونيو 2024، اتهامات للحوثي باحتجاز 4 طائرات ركاب تابعة لها في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الميليشيا، مشيرة أنه مساء 25 يونيو 2024، احتجزت الميليشيا 3 من طائراتها من طراز "إيرباص 320"، ليرتفع عدد طائراتها المحتجزة لدى الميليشيا إلى 4، حيث احتجزت الجماعة طائرة ركاب أخرى من ذات الطراز قبل أكثر من شهر، ومضيفة، بأن الطائرات الثلاث احتجزت بمطار صنعاء لحظة وصولها قادمة من مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة السعودية، حيث كانت تقل مئات الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة، عقب إتمامهم فريضة الحج.

 

ومن جهتها، طالبت وزارة النقل اليمنية دول التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية والمبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غروندبرج" بالتدخل العاجل للإفراج عن الطائرات المحتجزة وإطلاق مبلغ 100 مليون دولار، استولت عليه الميليشيا حينما وضعت يدها على أرصدة شركة اليمنية في مارس 2024. 

 

أهداف الحوثي 

وتجدر الإشارة أن احتجاز الحوثيين أكثر من نصف أسطول الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتهم، هو محاولة لإجبار الشركة على التنازل عن قرارها الأخير الرامي إلى تحويل قيمة منافذ البيع في اليمن والعالم إلى المقر الرئيس للبنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن، وتحويله إلى البنك المركزي التابع للحوثيين في صنعاء، وذلك حتى يسهل على الميليشيا السيطرة على موارد الشركة التي شهدت تدهورًا كبيرًا. 

 

ورغم اتهامات مؤسسات الشرعية للحوثي باحتجاز الطائرات إلا أن وزارة الإرشاد وشؤون الحج الحوثية  زعمت بأن المملكة السعودية هي من قامت بمنع إقلاع الحجاج اليمنيين باتجاه مطار صنعاء، وحولت اتجاههم إلى مطار عدن، فيما ادعى رئيس وكالة الانباء اليمنية الحوثية «نصر الدين عامر» أن طيران "الخطوط الجوية اليمنية" استخدمت كأداة من العدوان الامريكي ضد صنعاء لثنيها عن موقف مساندة غزة، مدعيا أن أمريكا استخدمت عدة أدوات للضغط على صنعاء منها الاجراءات الاقتصادي ووقف المنظمات للمساعدات الانسانية واستخدام اليمنية للتضييق على الشعب.

 

ولا شك أن هذه الخطوة وفقًا لعدد من المراقبين، سترفع من حدة الصراع القائم بين طرفي الحرب، وسط غياب الحل السياسي للأزمة اليمنية، وعلى صعيد آخر فإن هناك أنباء بأن سلطنة عمان قد تتدخل لحل أزمة احتجاز الطائرات خاصة أن على أراضيها عدد من قادة الميليشيا كما أنها تقود وساطة من أجل إنهاء الحرب اليمنية.

 

فرض واقع

وحول ذلك، يقول الدكتور «محمود الطاهر» الباحث السياسي اليمني في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» أن اختطاف  الميليشيا الحوثية المتمردة لثلاث طائرات يمنية، يشير إلى أن تلك الجماعة  تسعى  لفرض واقع، أن كل ما في اليمن هو خاص به، وهذا يدل على أن الجماعة لا يعنيها السلام، وإنما تسعى لفرض سلام على مقاس فصلته إيران في الأراضي اليمنية.

مقالات مشابهة

  • أول مشهد لوصول الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي بعد رضوخ الحوثي ورفع الحجز عن الطائرات
  • طائرات اليمنية تغادر مطار صنعاء
  • صنعاء.. مصانع المياه المعدنية تغلق أبوابها رفضاً لجبايات الحوثي
  • إقلاع أولى طائرات اليمنية المحتجزة من مطار صنعاء إلى جدة
  • عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم
  • حقوق الإنسان تدين احتجاز النظام السعودي للحجاج اليمنيين
  • وزارة حقوق الإنسان تدين احتجاز النظام السعودي للحجاج اليمنيين
  • فرض واقع.. دلالات اختطاف «ميليشيا الحوثي» لطائرات يمنية؟