اقترحت سلطات مدينة كوماموتو في إطار مكافحة التغيب والتذمر في المدارس، إرسال الروبوتات إلى المدارس بدلا من التلاميذ.



ووفقا لهذا المقترح سترسل في بداية نوفمبر روبوتات ذاتية الحركة لا يزيد ارتفاعها عن متر، يتحكم بها التلاميذ عن بعد ويمكنها التحرك في جميع الاتجاهات بسهولة من فصل إلى آخر.

إقرأ المزيد روبوت يساعد التلاميذ

ولدت فكرة استخدام الروبوتات التي يتحكم فيها التلاميذ على خلفية قلق سلطات البلاد من زيادة غياب التلاميذ عن المدارس بسبب التنمر والإذلال من قبل أقرانهم.

ويقول ماكي يوشيزاتو المتحدث باسم سلطات المدينة: "التواصل مع الروبوتات ليس حقيقيا تماما، ولكن قد يعطي شعورا محددا واقعيا للأطفال الذين لا يثقون ويخافون من التفاعل مع الآخرين. ونأمل أن يساعد هذا مثل هؤلاء التلاميذ في التغلب على مخاوفهم".

ووفقا لنتائج آخر استطلاع أجرته وزارة التعليم اليابانية، وصل عدد الطلاب المتغيبين عن المدارس الابتدائية والثانوية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2021، وبلغ 244,940 حالة.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا روبوت

إقرأ أيضاً:

“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر

#سواليف

أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.

وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.

وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.

مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26

وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.

ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.

كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.

وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.

وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • المغرب يساعد إسبانيا على استعادة التيار الكهربائي بمنطقة الأندلس
  • إنقاذ 126 مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا خلال يومين
  • خلال يومين.. إنقاذ 126مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا
  • رئيس النواب: مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية يؤكد روح التعاون بين سلطات الدولة
  • للمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانيا
  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • أمة من الروبوتات
  • دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر