وزير الري: تركيب منظومة للطاقة الشمسية لـ 58 بئر جوفي بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إجتماعاً لمتابعة ضوابط إستخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية ، وإستعراض أحدث أساليب منظومات التحكم في تشغيل آبار المياه الجوفية .
وصرح الدكتور سويلم، أن الوزارة حريصة على المتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والإشتراطات الخاصة بإستخدام المياه الجوفية ، لتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والإستخدام الرشيد له ، خاصة أن المياه الجوفية العميقة في مصر هى مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم حفر آبار بأعماق كبيرة بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة فى رفع هذه المياه .
وللحفاظ على هذا المورد للأجيال القادمة من خلال إدارته بشكل مستدام ، وإعتماد النهج العملي فى الإدارة ، وتنفيذ شبكات فعالة للمراقبة والتحكم .. قامت وزارة الموارد المائية والري بتنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى ، وإستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة بالإضافة لتركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئر جوفى بالوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة مراعاة عدم التوسع فى التنمية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية ، والتي يتم دراستها من خلال "دراسة تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في مصر" والتي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالإشتراك مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة ، والتي تهدف لحوكمة إستخدام المياه الجوفية و وضع محددات للسحب من الخزان الجوفى بما يضمن إستدامته لأطول فترة ممكنة .
وأشار, لأهمية التوسع في التحول لإستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر عند إستخدام المياه الجوفية العميقة ، ومراعاة إستخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية التي تتواجد بها هذه الخزانات الجوفية ، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه لتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية ، والتأكيد على أهمية التوسع فى التحول للطاقة الشمسية في رفع المياه بالآبار الجوفية ، بالشكل الذى يحقق تقليل الإنبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى بما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الموارد المائية والرى الآبار الجوفية وزیر الری
إقرأ أيضاً:
بعد عدد من حرائق القمح.. الحماية المدنية تنشر بيانا تحذيريا بالوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة الوادي الجديد مؤخرًا عدداً من الحرائق في حقول القمح بمناطق متفرقة في مراكز المحافظة، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الوادي الجديد التي أصدرت بيانًا تحذيريًا اليوم الجمعة، للمزارعين في المحافظة.
في بيان نشرته الصفحة الرسمية لمحافظة الوادي الجديد اليوم الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، حذرت الحماية المدنية من مخاطر الحريق المحتملة أثناء أو بعد حصاد محصول القمح. وأكدت أن موسم الحصاد يشكل تحدياً كبيراً في ظل الظروف الجوية المرتفعة، مشيرة إلى أن الحرائق في الحقول تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي والغذائي للبلاد.
إجراءات وقائية للمزارعين
دعت الحماية المدنية المسئولين في مديرية الزراعة والإدارات الزراعية التابعة لها على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى رؤساء المجالس المحلية والمراكز والوحدات الفرعية، إلى ضرورة تنفيذ التعليمات الوقائية وتوجيه المزارعين بشأن التدابير الواجب اتباعها لتجنب حدوث أي حرائق. وركز البيان على بعض الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى نشوب الحرائق في الأراضي الزراعية، وهي:
الإهمال: حيث تُسجل الحرائق الناجمة عن الإهمال نسبة تفوق 98% من حرائق المحاصيل الزراعية.الحريق العمد: من خلال إشعال النيران بشكل متعمد.الأسباب الطبيعية: مثل الصواعق والبرق، التي يمكن أن تسبب اشتعال النيران في الحقول.إجراءات الوقاية والاحتياطات
وأوضحت الحماية المدنية في بيانها أن الوقاية من حرائق المحاصيل تبدأ من المزارع نفسه، حيث يجب عليه الالتزام بعدد من الإجراءات الوقائية التي تشمل:
تأمين الممرات: ضرورة إنشاء ممرات داخل وحول الأراضي الزراعية بمسافة تتراوح من 2 إلى 4 متر، والحفاظ على هذه المسافة نظيفة لتقليل احتمالية انتشار النيران.منع التدخين: تحظر إدارة الحماية المدنية التدخين داخل الأراضي الزراعية أو أي وسيلة قد تنتج عنها شرارة أو لهب، خصوصًا أثناء موسم الحصاد.فحص المعدات: التأكد من سلامة المركبات والآلات الزراعية المستخدمة في الحصاد وفحصها جيدًا خارج الأرض قبل استخدامها. كما يُمنع استخدام المعدات التي تنتج شرارات أو حرارة.توفير أدوات إطفاء: تجهيز الآلات المستخدمة في الحصاد بمعدات إطفاء يدوية صالحة للاستخدام السريع في حال حدوث حريق.اختيار توقيت الحصاد: من الضروري تجنب الحصاد في الأوقات التي تكون فيها الرياح شديدة أو درجات الحرارة مرتفعة، حيث أن هذه العوامل تزيد من خطر اشتعال الحرائق.إجراءات النقل والتخزين في الصوامع
وأشار البيان إلى أن الإجراءات الوقائية يجب أن تشمل أيضاً عملية النقل والتخزين داخل صوامع القمح، حيث يجب:
فحص المركبات: الكشف على السيارات المخصصة لنقل المحصول والتأكد من سلامتها الفنية.منع استخدام المعدات الحرارية: تجنب استخدام أي معدات قد تنتج عنها حرارة أو شرارات أثناء النقل والتخزين.صيانة أنظمة الكهرباء: ضرورة فحص التوصيلات الكهربائية في الصوامع بشكل دوري، والتأكد من عدم وجود أي أحمال كهربائية زائدة.أنظمة سحب الهواء: التأكد من صلاحية أنظمة السحب والطرد في الصوامع لتجنب ظاهرة الانفجار الغباري التي قد تحدث نتيجة تراكم الغبار.موسم حصاد القمح في مصر يعد من أبرز المواسم الزراعية الهامة، حيث يساهم في توفير جزء كبير من الاحتياجات المحلية للبلاد من القمح، وهو من أهم المحاصيل الاستراتيجية. وعليه، تزداد أهمية الحفاظ على هذا المحصول وتأمينه ضد أي مخاطر قد تهدد إنتاجه، سواء كانت طبيعية أو بشرية.
ختامًا
مع تزايد المخاوف من وقوع حرائق في الحقول والصوامع، تأمل إدارة الحماية المدنية في أن يتمكن المزارعون والمسئولون من اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية المحاصيل الزراعية وتجنب كارثة قد تضر بالأمن الغذائي في مصر.
بيان الحماية المدنية بالوادي الجديد