أعلنت المليشيا الحوثية رسميا عن تنفيذها أول تعاون أمني مع الحكومة الشرعية .

وقال الإعلام الأمني التابع للمليشيا الحوثية ان ما تسمى الإدارة العامة للبحث الجنائي بالتعاون والتنسيق مع مباحث شرطة محافظة تعز سيارتين نوع هايلوكس غمارتين موديل 2007 تم سرقتهما في شهر أغسطس 2020م من محافظة عدن وتم تسليمها لأصحابها بالإدارة العامة للبحث الجنائي بالعاصمة صنعاء .

وأضاف الإعلام الأمني انه تم تسليم السيارة الأولى نوع (هايلوكس) لمالكها المواطن محمد عيسى أبوبكر الزبيدي عبر وكيله أخوه عباس، كما تم تسليم السيارة الثانية نوع (هايلوكس) غمارتين لمالكها المواطن نايف علي سعيد نايف عبر وكيله عبدالسلام البخيتي.

وكشفت إدارة التحقيقات بالإدارة العامة للبحث الجنائي أن الأجهزة الأمنية في محافظة تعز ضبطت السيارتين بعد شهر من سرقتها من محافظة عدن وتم ضبط أشخاص متهمين في جرائم جنائية وكانوا على متن احدى السيارتين ومن خلال محاضر جمع الاستدلالات مع المتهمين اعترفوا بقيامهم بسرقة السيارة المضبوطة بحوزتهم بالإضافة الى سيارة أخرى كانوا قد قاموا ببيعها .

اقرأ أيضاً مصدر حكومي يكشف آخر تطورات المفاوضات في اليمن .. ومصير المرتبات وتصدير النفط درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس الحوثيون يداهمون قرية شمال صنعاء ويطلقون النار على المواطنين ويعتقلون المزارعين وبيان هام إلى قبائل همدان القائد الأعلى للقوات المسلحة يحذر مليشيا الحوثي من التصعيد العسكري على الطريقة الإيرانية.. الجماعة السلالية تقدم عبدالملك الحوثي بصورة نبي ”شاهد الصورة” الحباري يكشف عن عودة ”الامامة” بثوب المليشيا واليمنيون يشاهدونها بأكل أوراق الشجر (فيديو) صادق أبو شوارب يبدأ الإضراب عن الطعام نيابة عن الجياع وذوي المظالم وفي مقدمتها المرتبات ورفض المشاط الهاشمية تدفع بأنصارها ليكونوا أول ضحاياها أول تصريح للعليمي بشأن ما يحدث في صنعاء تزامنا مع هجوم جديد للمليشيا ضد المطالبين بصرف المرتبات قيادي سابق في ثورية المليشيا: المشاط في وضع صعب وهادي عملها يوميا من قبله! بحضور أبو راس.. المشاط يتراجع عن اتهاماته بحق المطالبين بصرف المرتبات ويصفها بما ”أثير في الإعلام مؤخرا” العليمي يحذر المليشيا من التصعيد ويعلن تضامنه مع المطالبين برواتبهم في صنعاء

وأكدت إدارة التحقيقات أنه بعد البحث والتحري تم التعرف على أصحاب السيارتين وتم التواصل معهما لإحضار وثائقهما الخاصة بملكية السيارات واستلامها، حيث قام كل شخص منهما بتوكيل وتفويض شخص لمتابعة واستلام السيارة وتم تسليم السيارتين بعد الاطلاع على الوكالات ووثائق الملكية والمصادقة عليها واستكمال الإجراءات معهم.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تصعيد أمني حوثي وسط ترقب لانتفاضة داخلية وتكتم على خسائر القصف الأمريكي

تشهد العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء حالة استنفار أمني حوثي غير مسبوقة، مع انتشار واسع لنقاط "الأمن الوقائي" الحوثي في مختلف مداخل ومخارج المدينة، وفي شوارعها الرئيسية، في خطوة تعكس تصاعد مخاوف الجماعة من تحركات داخلية مناهضة في ظل استمرار القصف الأمريكي الذي يستهدف مواقعها ومخازن أسلحتها.

تشديد أمني واعتقالات انتقائية

وتفيد مصادر محلية لـ"وكالة خبر" أن عناصر الأمن الوقائي شرعوا في عمليات تفتيش دقيقة على الهوية الشخصية للمدنيين، مع التركيز على ضباط الجيش والأمن الذين تم تسريحهم أو إقصاؤهم من الخدمة منذ سيطرة الجماعة على مؤسسات الدولة.

وأكدت المصادر اعتقال عدد من الضباط السابقين، ونقلهم إلى جهات مجهولة دون توجيه اتهامات واضحة، ما أثار حالة من القلق بين أوساط العسكريين السابقين والمواطنين على حد سواء.

نقاط تفتيش مكثفة في مداخل العاصمة

وتمركزت النقاط الأمنية بشكل مكثف في مداخل العاصمة الرئيسية كصنعاء-مأرب، صنعاء-ذمار، صنعاء-الحديدة، إضافة إلى نقاط داخل الأحياء السكنية.

ووفقاً لشهود عيان، تم رصد انتشار مسلح لعناصر الحوثيين وهم يقومون بتفتيش المركبات بدقة، وسط حملة تدقيق صارمة على الهواتف المحمولة والبطائق الشخصية بحثاً عن أي أدلة على "تواصل مع جهات مشبوهة" بحسب زعمهم.

مخاوف من انتفاضة داخلية

وتشير تحليلات مراقبين إلى أن هذا التصعيد الأمني يعكس حالة من التوجس المتزايد داخل أروقة مليشيا الحوثي من احتمال اندلاع انتفاضة داخلية في العاصمة، خصوصاً مع تصاعد الغضب الشعبي جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية، وانكشاف عجز الجماعة عن توفير الخدمات أو دفع الرواتب، إلى جانب الانقسامات داخلية بين أجنحة القيادة.

تكتم إعلامي على آثار القصف

بالتزامن مع هذا، تكثف المليشيا حملتها للتكتيم الإعلامي بشأن آثار الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت خلال الأسابيع الماضية مواقع عسكرية استراتيجية ومخازن أسلحة في صنعاء، وصعدة، والحديدة. وتمنع السلطات الحوثية نشر أي معلومات أو صور أو مقاطع فيديو توثق حجم الدمار أو الإصابات، مهددة باعتقال كل من يقوم بذلك.

حملة "مدري" لقمع النشر والتصوير

أطلقت المليشيا حملة غير رسمية بين أنصارها تحت وسم "مدري" في إشارة إلى إنكار المعرفة أو التعتيم، تهدف لحث المواطنين على عدم نشر أي محتوى يتعلق بالقصف أو الاعتداءات الجوية أو الحديث عن آثارها، بزعم "المحافظة على الروح المعنوية للجبهة الداخلية".

وقد ترافقت الحملة مع تهديدات مبطنة لكل من يتعامل مع وسائل الإعلام أو ينشر أي محتوى توثيقي على مواقع التواصل الاجتماعي.

يرى مراقبون أن تصاعد قبضة الأمن الوقائي يشير إلى هشاشة داخلية باتت تؤرق قيادة المليشيا، خصوصًا مع تنامي الاستياء الشعبي واتساع رقعة الاستهداف الدولي.

وتبقى صنعاء اليوم مدينة مغلقة، ترزح تحت قبضة أمنية خانقة في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تحول نوعي قادم في المشهد اليمني، قد تبدأ شرارته من الداخل.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: اجتماع أمني يؤكد رفع اليقظة والاستعداد لكل الخيارات
  • اجتماع أمني موسع يؤكّـد أهميّة رفع مستوى اليقظة والاستعداد لكل الخيارات
  • تسليم عدد من الرافعات لمخزن أدوية مكتب الصحة بمحافظة صنعاء
  • مليشيا الحوثي تعتقل أحد أبرز الموالين لها بالحديدة بتهمة التخابر مع واشنطن
  • طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
  • هل تكون الصومال بوابة ترامب الجديدة لسحق مليشيا الحوثي؟
  • ضمن خطة الوزارة لتطوير البنى التحتية للدوائر العدلية .. العدل تعلن افتتاح مديرية تنفيذ الصويرة في محافظة واسط
  • الحوثي تعلن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع بصنعاء
  • وزير التنمية الإدارية السيد محمد السكاف لـ سانا: في إطار التزام الحكومة بمعالجة آثار المرحلة السابقة وإنصاف المتضررين، تعلن وزارة التنمية الإدارية بدء تنفيذ إجراءات إعادة العاملين المفصولين من قبل النظام البائد بسبب مشاركتهم في الثورة السورية المباركة
  • تصعيد أمني حوثي وسط ترقب لانتفاضة داخلية وتكتم على خسائر القصف الأمريكي