السودان.. قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
السودان – تتواصل الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع جنوبي العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.
وقامت قوات الدعم السريع منذ الساعات الأولى لمن صباح امس الأربعاء، بهجوم مدفعي على سلاح المهندسين التابع للجيش في أم درمان، في محاولات للسيطرة عليه.
بدوره قصف الجيش مواقع الدعم السريع في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، وسُمع دوي انفجارات قوية ومتتالية وسط الخرطوم مع تصاعد أعمدة الدخان في محيط القصر الجمهوري.
كما استهدف الجيش بالطيران المسير أهدافا للدعم السريع في مناطق شرق النيل والجريف غرب جنوب شرق الخرطوم.
في غضون ذلك، أصدر والي القضارف الحدودية شرقي السودان محمد عبد الرحمن محجوب، قرارا بتمديد حالة الطوارئ بالولاية لمدة 3 أشهر.
وفي وقت سابق، كشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أبرز التطورات التي يشهدها السودان على الصعيد الإنساني، إثر الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشار المكتب إلى أنه نزح حوالي 4.8 مليون شخص داخل وخارج السودان بسبب الصراع الذي بدأ في منتصف أبريل 2023. وعبر نحو مليون شخص الحدود إلى البلدان المجاورة.
كما أُجبر ما لا يقل عن مليوني طفل على ترك منازلهم منذ اندلاع الصراع في السودان قبل أكثر من أربعة أشهر.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية عن 3046 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة و84 حالة وفاة مرتبطة بها في ولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف وكسلا والجزيرة وغرب كردفان ونهر النيل وشمال دارفور والبحر الأحمر.
فيما لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2023 إلا بنسبة 26.4 في المائة، حيث تم استلام 676.9 مليون دولار حتى 31 أغسطس”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.