أمانة الشرقية تعتمد 7 شوارع حيوية لتعزيز مشاريع الأنسنة بالخبر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المناطق_ واس
اعتمدت أمانة المنطقة الشرقية، 7 شوارع حيوية كمرحلة أولى لدمجها ضمن مشروع الأنسنة في محافظة الخبر، انطلاقًا من شارع الأمير فهد بن سلمان بحي العقربية؛ بهدف تعزيز المعايير الجمالية والهندسية، ورفاهية المواطن والمقيم.
وأوضحت أمانة الشرقية، أنه تم اختيار هذه الشوارع كمرحلة أولى بطول إجمالي يزيد عن 15 كيلومترًا، سيتم خلالها استحداث أرصفة مطورة على جانبي الطرق، تتضمن مسارات للمشاة ومساحات خضراء؛ وزرع 5000 شجرة وشجيرة، وكراسي للجلوس وإنارات جمالية.
وبيَّنت الأمانة أنه جاري التركيز على البعد الإنساني في تصميم الطرق والحدائق والأماكن العامة؛ ليجد الإنسان مساحات خضراء كافية، وممرات للتنقل مع سهولة وانسياب الحركة دون عوائق، وتذليل التحرك لذوي الإعاقة، ومراعاة الجوانب الجمالية باختيار أنواع الأشجار والنباتات و الإنارات والكراسي، واللوحات الإرشادية وغيرها.
من جانب آخر، رفعت أمانة الشرقية خلال الأسبوع الماضي، نحو 360 مترًامكعبًا من النفايات والمخلفات في الصرار، وذلك ضمن حملاتها لمعالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري، والحد من مظاهر التلوث البصري؛ كما أزالت 540 ملصقًا إعلانيًا عشوائيًا على عددٍ من واجهات المنازل، والمنشآت التجارية، وأعمدة الإنارة، في مدينة الظهران.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية أمانة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الناشط المصري علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن
بدأ علاء عبد الفتاح، الناشط المصري الحامل الجنسية البريطانية، إضرابا عن الطعام في السجن بعدما أدخلت والدته ليلى سويف المستشفى في ظل تراجع وضعها الصحي جراء إضرابها عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه، بحسب ما أفادت العائلة الجمعة.
وقالت عائلته إن عبد الفتاح بدأ يرفض تناول الطعام في سجن وادي النطرون "اعتبارا من السبت الأول من آذار/ مارس بعد سماع الأنباء عن أن والدته أدخلت المستشفى" في لندن أواخر شباط/ فبراير، بعد حوالى 150 يوما من بدء إضرابها.
وكانت سويف (68 عاما) قررت الأربعاء تخفيف إضرابها عن الطعام الذي بدأته في أيلول/ سبتمبر، ووافقت على تناول 300 سعرة حرارية من السوائل يوميا، بعدما حذرها الأطباء من أن ضغط الدم والسكر في الدم بلغا مستويات منخفضة بشكل بالغ الخطورة على صحتها.
وأكدت سويف أن الاتصال الذي أجراه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي، منحها بعض "الأمل" بشأن قضية نجلها الذي أمضى الجزء الأكبر من العقد الماضي خلف القضبان.
ويبلغ علاء عبد الفتاح حاليا 43 عاما. وأوقفته السلطات المصرية للمرة الأخيرة في أيلول/سبتمبر 2019، وصدر في 2021 حكم بسجنه خمس سنوات بعد إدانته بـ"نشر معلومات كاذبة" عبر مشاركة منشور على "فيسبوك" عن التعذيب في السجون المصرية.
وكان من المقرّر أن ينجز فترة العقوبة في أيلول/سبتمبر، إلا أن السلطات أعادت احتسابها بناء على المدة منذ صدور الحكم وليس مدة التوقيف.
ويعود الإضراب الأخير عن الطعام لعبد الفتاح الى 2022، حين اكتفى بتناول 100 سعرة حرارية يوميا على مدى سبعة أشهر، في محاولة للفت الأنظار الى قضيته خلال عام استضافة مصر مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب27).
وكان السيسي أعاد في العام 2022 العمل بلجنة العفو الرئاسي التي أفرجت عن عدد من السجناء السياسيين البارزين مثل محامي عبد الفتاح محمد الباقر. وأطلقت السلطات منذ ذلك الحين مئات المحبوسين احتياطيا.
وترفض القاهرة تقديرات منظمات حقوق الإنسان بأن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين لا يزالون خلف القضبان.