أمانة الشرقية تعتمد 7 شوارع حيوية لتعزيز مشاريع الأنسنة بالخبر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المناطق_ واس
اعتمدت أمانة المنطقة الشرقية، 7 شوارع حيوية كمرحلة أولى لدمجها ضمن مشروع الأنسنة في محافظة الخبر، انطلاقًا من شارع الأمير فهد بن سلمان بحي العقربية؛ بهدف تعزيز المعايير الجمالية والهندسية، ورفاهية المواطن والمقيم.
وأوضحت أمانة الشرقية، أنه تم اختيار هذه الشوارع كمرحلة أولى بطول إجمالي يزيد عن 15 كيلومترًا، سيتم خلالها استحداث أرصفة مطورة على جانبي الطرق، تتضمن مسارات للمشاة ومساحات خضراء؛ وزرع 5000 شجرة وشجيرة، وكراسي للجلوس وإنارات جمالية.
وبيَّنت الأمانة أنه جاري التركيز على البعد الإنساني في تصميم الطرق والحدائق والأماكن العامة؛ ليجد الإنسان مساحات خضراء كافية، وممرات للتنقل مع سهولة وانسياب الحركة دون عوائق، وتذليل التحرك لذوي الإعاقة، ومراعاة الجوانب الجمالية باختيار أنواع الأشجار والنباتات و الإنارات والكراسي، واللوحات الإرشادية وغيرها.
من جانب آخر، رفعت أمانة الشرقية خلال الأسبوع الماضي، نحو 360 مترًامكعبًا من النفايات والمخلفات في الصرار، وذلك ضمن حملاتها لمعالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري، والحد من مظاهر التلوث البصري؛ كما أزالت 540 ملصقًا إعلانيًا عشوائيًا على عددٍ من واجهات المنازل، والمنشآت التجارية، وأعمدة الإنارة، في مدينة الظهران.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية أمانة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
المركز العلمي يطلق 9 سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض في جزيرة قاروه
أطلق المركز العلمي أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تسع سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض بعد إعادة تأهيلها ضمن المشروع الوطني لتتبع السلاحف البحرية في الكويت بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وجامعة الكويت.
وقال المدير العام للمركز مساعد الياسين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الوطنية الممتدة منذ أكثر من 20 عاما لدراسة وحماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض ودعما لمذكرة التفاهم التي وقعتها الكويت في يونيو الماضي بشأن حفظ وإدارة السلاحف البحرية وموائلها الطبيعية في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا (IOSEA).
وأضاف الياسين أن هذا المشروع يعكس التزام الجهات المتعاونة بالحفاظ على البيئة البحرية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف (14) المعني بالحفاظ على الحياة البحرية موضحا أن التعاون المشترك يهدف إلى جمع البيانات العلمية اللازمة لحماية السلاحف البحرية ورفع الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على موائلها الطبيعية.
وذكر أن المشروع الوطني الخاص بتتبع مسار هجرة السلاحف البحرية تستخدم فيه أجهزة متطورة وتجمع بيانات حول أعشاش السلاحف وأماكن وضع بيوضها علاوة على وضع خطط لتحويل هذه المناطق إلى محميات طبيعية وحماية الموائل من الأنشطة البشرية الضارة.
وأكد الياسين أن المركز العلمي يعمل على تطوير مبادرات تساهم في حماية التنوع البيئي في الكويت بالتعاون مع جميع الجهات المحلية والدولية المعنية.
من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان لـ(كونا) ان إطلاق هذه السلاحف يأتي ضمن التزامات الكويت بالاتفاقيات الدولية للمحافظة على التنوع البيئي منها مذكرة التفاهم الخاصة بالسلاحف البحرية التي دخلت حيز التنفيذ هذا العام.
وأضاف الزيدان أن هذه الاتفاقيات تتيح للكويت تعزيز تعاونها مع المنظمات الإقليمية والدولية وتدعم وضع خطط شاملة لحماية الحياة البحرية في مناطق هجرتها مؤكدا أهمية العمل المشترك بين الجهات الرسمية والأهلية والتطوعية وضرورة تضافر الجهود لضمان استدامة الكائنات المهددة بالانقراض والحفاظ على البيئة البحرية.
وذكر أن هناك 5 إلى 6 أنواع من السلاحف البحرية حاليا وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في القائمة الحمراء أي مهددة بالانقراض لأسباب عدة أهمها الشباك السائبة وتخريب أعشاشها وفقدان الموائل الطبيعية الخاصة بها واصطدامها بالقوارب وارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية.
وبين أن هناك نوعين من السلاحف موجودة في الكويت هي (السلحفاة الخضراء) و(ذات منقار الصقر) وأماكنها في الجزر الجنوبية حيث تتوفر لها موائل طبيعية لحمايتها كما أن الشعاب المرجانية توفر لها الغذاء اللازم مشيرا إلى أن جزيرة (قاروه) من أهم الجزر الرئيسية التي تشكل موائل للسلاحف البحرية.
المصدر كونا الوسومالسلاحف المركز العلمي