عمل إجرامي.. رد قوي من روسيا على تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا باليورانيوم المنضب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام روسية ،اليوم الخميس، عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله، إن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة اليورانيوم المنضب "عمل إجرامي".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس الأربعاء عن حزمة مساعدات أمنية جديدة تصل قيمتها إلى 175 مليون دولار لأوكرانيا، بما في ذلك ذخيرة اليورانيوم المنضب لدبابات أبرامز الأمريكية، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
ويُستخدم اليورانيوم المنضب، وهو منتج ثانوي لتخصيب اليورانيوم، في الذخيرة لأن كثافته الشديدة تمنح القذائف القدرة على اختراق الصفائح المدرعة بسهولة، ويقول المنتقدون إن هناك مخاطر صحية خطيرة ناجمة عن تناول أو استنشاق غبار اليورانيوم المنضب، بما في ذلك السرطان والعيوب الخلقية.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله هذه ليست مجرد خطوة تصعيدية، ولكنها انعكاس لتجاهل واشنطن الصارخ للعواقب البيئية لاستخدام هذا النوع من الذخيرة في منطقة قتال. وهذا في الواقع عمل إجرامي، ولا أستطيع تقديم أي تقييم آخر.
كما كرر في كلمة ألقاها خلال ندوة أمنية تحذيرات سابقة لروسيا بشأن خطر نشوب حرب نووية بسبب ما أسماه 'الضغوط' الغربية على موسكو.
وأضاف ريابكوف "الآن يتوازن هذا الضغط بشكل خطير على شفا صراع مسلح مباشر بين القوى النووية".
ولطالما اتهمت روسيا الغرب باستخدام أوكرانيا لشن حرب بالوكالة تهدف إلى إلحاق 'هزيمة استراتيجية' بموسكو، وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنهم يقومون بتسليح أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي واستعادة الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال الحرب التي استمرت 18 شهرا.
وقال ريابكوف إن نشر روسيا لأسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا يمضي في الموعد المحدد.
وأعلنت موسكو نشر هذه الصواريخ في وقت سابق من هذا العام، ووصفتها بأنها تمثل رادعًا للغرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 5 مليون دولار استراتيجي أسلحة اليورانيوم المنضب الدفاع الأمريكية الضغوط الغربية الدفاع الأمريكي الیورانیوم المنضب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.