النقل تستعرض جهود تقديم الدعم لسائقي الشاحنات على الحدود المصرية السودانية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدرت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، بياناً إعلامياً بشأن جهود الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة النقل، لحل مشكلة تكدس الشاحنات على ميناءي أرقين وقسطل البريين.
وأشار البيان إلى الحقائق التالية:
1. يرجع هذا التكدس إلى البطء في إنهاء الإجراءات بالمعابر السودانية المقابلة (أرقين السودانية – أشكيت السودانية) وعدم تناسب ساعات العمل بالموانئ المصرية (أرقين – قسطل) 24 ساعة / يوما، مع توقيتات العمل بالموانئ السودانية من 4 : 5 ساعات / يوم.
2. يتوافر بالموانئ المصرية (أرقين – قسطل) أجهزة الكشف (X-RAY) وغيرها من الأجهزة الحديثة، والتي تساهم في تقليل الإجراءات وزمن الإفراج داخل الموانئ المصرية.
3. تم تنفيذ زيارة ميدانية مؤخراً من خلال لجنة برئاسة اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، واللواء عمرو إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، وممثلي جميع الجهات المعنية بالدولة بزيارة منفذ أرقين البري على الحدود المصرية السودانية لمتابعة جهود الدولة في تقديم جميع الخدمات اللوجيستية للسائقين المصريين، وكذلك زيارة منطقة المحايد بين الميناء المصري والميناء السوداني للوقوف على الإجراءات والتسهيلات المقدمة من الجانب المصري إلى السائقين المصريين وإلى الجانب السوداني.
4. بناءً على التنسيق بين وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، ومحافظة أسوان، تم تنفيذ 2 منطقة لوجيستية مصغرة بوادي كركر ومدينة أبو سمبل لتفويج السيارات المصرية المتجهة إلى دولة السودان، حيث تحتوي تلك المناطق على خدمات إعاشة متنوعة (كافيتريات – مناطق رعاية صحية – دورات مياه - .......).
5. تم تحديد نقاط اتصال بين المناطق اللوجيستية المشار إليها ومسئولي ميناءي قسطل وأرقين لتحديد عدد العربات التي يتم تفويجها واتجاهاتها مع عدم السماح لتحرك أي عربات بخلاف ذلك.
6. يتم تقديم الدعم اللوجيستي اللازم للسائقين بشكل يومي مستمر وعلى مدار الساعة في المنطقة ما بين كركر وأبو سمبل وأرقين، وأبو سمبل وقسطل (مياه – مواد غذائية – دعم طبي) بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ومحافظة أسوان لحين العبور إلى الجانب السوداني.
7. التنسيق المستمر بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من خلال مديري ميناءي قسطل وأرقين وميناءي أرقين وأشكيت السودانيين بهدف تسريع الإجراءات والسماح بعبور العربات المنتهية إجراءاتها في الجانب المصري حتى يمكن إدخال عربات أخرى.
8. تم صدور تعليمات السماح بمبيت العربات المصرية داخل ميناءي قسطل وأرقين المصريين حال إنهاء إجراءاتها وعدم وجود مكان للانتظار في منطقة المحايد.
9. قام الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، بمخاطبة نظيره السوداني عن طريق جهات الاختصاص (وزارة الخارجية ) لاتخاذ الإجرارات اللازمة للإسراع في دخول وخروج الشاحنات بين مصر والسودان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: استمرار تقديم الدعم الفني والخدمات المتنوعة بمكافحة الآفات
أكد نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية الدكتور محمد عزت أهمية استمرار دور محطات المركز في تقديم الدعم الفني والخدمات المتنوعة خاصة بمجال مكافحة الآفات والأمراض التي تهدد المحاصيل الزراعية في المناطق الصحراوية.
يأتي ذلك في إطار تعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتكليفات رئيس مركز بحوث الصحراء الدكتور حسام شوقي بضرورة تعزيز دور المحطات البحثية في دعم المجتمعات الصحراوية.
وقال نائب رئيس المركز، في بيان اليوم الأربعاء، إن خدمة المجتمعات الزراعية في المناطق الصحراوية تأتي في مقدمة أولويات المحطات البحثية.. لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها محطة بحوث سيوة لمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار النخيل في الواحة.
وأضاف أن المحطة تواصل تنفيذ دورها المجتمعي مع مزارعي سيوة، حيث تعمل فرق مركز بحوث الصحراء المتخصصة على مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وتقديم حلول للمكافحة المتكاملة للأمراض التي تصيب النخيل، مع التركيز على الوقاية من انتشار الإصابات من خلال تحديد الأماكن المصابة ومحاصرة الطفيل الحشري.
ولفت إلى استمرار تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين وأصحاب الحقول من خلال التدريب العملي على طرق المكافحة والحقن، والتوجيه لاستخدام المبيدات الأكثر فعالية والأقل تأثيرًا على البيئة، منوهًا بأنه سيتم الاستمرار في إجراءات المكافحة قبل وبعد التقليم السنوي للنخيل، مع ضمان التخلص الآمن من الإصابات.
من جانبه، أكد رئيس محطة بحوث سيوة الدكتور رمضان الشافعي متابعة فرق المكافحة وتوفير الإمكانيات والمبيدات الحشرية الآمنة، بجانب تقديم بدائل عضوية غير تقليدية مثل: خلاصة الشطة والثوم؛ للحقن في أماكن الإصابة؛ للحفاظ على استدامة بساتين النخيل والبيئة الطبيعية للواحة.