ضربة في البرازيل.. نيمار يثير القلق في الهلال السعودي (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أثار البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم الهلال السعودي قلق جمهور "الزعيم"، بعد انتشار فيديو من تدريب منتخب البرازيل خلال فترة التوقف الدولي الجارية.
وخلال مران البرازيل أمس، انتشر مقطع لتدخل من الخلف للمهاجم ريتشارلسون، مهاجم السامبا وتوتنهام الإنجليزي، على قدم نيمار، التي شفيت حديثا من الإصابة، لكن محترف الهلال أنقذ نفسه، ورفع قدمه من على الأرض، قبل أن تتضرر من تدخل زميله.
????- تدخل مبالغ فيه من ريتشارلسون على نيمار في تدريبات البرازيل اليوم ????
نيمار تفادى إصابة .. وتعامل مع الموقف @iesabah
pic.twitter.com/EqkKEzjRcg
وأعرب نيمار عن غضبه من تدخل ريتشارلسون، ووجه له بعض الضربات بالأيدي والقدم، قبل أن يستأنف المران بصورة طبيعية.
كما سقط نيمار على ذراعه الأيمن أثناء الإحماء، وأثار ذعر مدربه فرناندو دينيز.
وأشارت شبكة "غلوبو" البرازيلية إلى أن نيمار شعر بآلام واضطر لمغادرة المران من أجل تلقي العلاج الطبي، وعندما خلع الضمادة، تبين أن لديه جرحا في منطقة المعصم.
عاااجل:
نيمار يصاب في تدريبات البرازيل ????!
pic.twitter.com/BFEmZBJpyx
وأوضحت أن اللاعب البرازيلي تلقى العلاج اللازم، ثم عاد للمشاركة في تدريب منتخب البرازيل.
لكن جمهور الهلال لم يتعامل مع الموقف بصورة طبيعية، رغم عدم تعرض نجمه لأي أذى، إذ أعرب عن قلقه من تعرضه لأي إصابة، قد تعطل ظهوره الأول مع الهلال، والذي طال انتظاره.
وبينما أثار وضعه للاصق طبي على ساقه قلق بعض الهلاليين إلا أن أخصائي العلاج الطبيعي ثامر الشهراني طمأنهم، مؤكدا أنه مجرد إجراء وقائي بعد العمليات الجراحية أو لتفادي التعرض لإصابة جديدة مع التدخلات المفاجئة.
ويستعد منتخب البرازيل لمواجهة بوليفيا وبيرو في التوقف الدولي الجاري، يوم التاسع والـ13 من سبتمبر الجاري، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: "مواقع التواصل الإجتماعي + وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنتخب البرازيلي الهلال السعودي نيمار
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
أصبحت الصحة النفسية قضية محورية في المجتمعات الحديثة، مع تزايد الضغوط اليومية وتعقيدات الحياة. جائحة كورونا سلطت الضوء على أهمية هذا الجانب من الصحة، إذ ساهمت في ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بشكل ملحوظ نتيجة العزلة الاجتماعية، وعدم اليقين الاقتصادي، والتغيرات الكبيرة في نمط الحياة.
الضغوط اليومية وأثرها على الصحة النفسيةالضغوط اليومية، مثل ضغوط العمل، المسؤوليات الأسرية، وعدم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية، إذا تُركت هذه الضغوط دون إدارة فعّالة، فإنها قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل:
- القلق المزمن.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
- مشكلات صحية جسدية مرتبطة بالضغوط، مثل ارتفاع ضغط الدم.
في السنوات الأخيرة، بدأ الناس يتحدثون بصراحة أكبر عن الصحة النفسية، مما ساعد على تقليل وصمة العار المرتبطة بها.
هذه الخطوة الإيجابية شجعت المزيد من الأشخاص على البحث عن المساعدة المهنية، سواء من خلال العلاج النفسي أو الأدوية. كما أصبحت الحكومات والمؤسسات تهتم بتوفير الدعم النفسي للموظفين والطلاب.
الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية الابتكارات العلاجية الحديثةشهدت مجالات علاج الصحة النفسية تطورات كبيرة مدعومة بالتكنولوجيا الحديثة، ومن أبرز هذه الابتكارات:
1. العلاجات الرقمية:
تشمل تطبيقات الصحة النفسية وبرامج العلاج عبر الإنترنت التي تقدم خدمات مثل التقييم النفسي، الجلسات الاستشارية، وتمارين الاسترخاء. أمثلة على هذه التطبيقات:
- تطبيقات التأمل والاسترخاء مثل Calm وHeadspace.
- منصات توفر جلسات علاج نفسي عن بُعد.
2. الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية:
يساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم برامج علاجية مخصصة من خلال تحليل بيانات المستخدم. بعض التطبيقات تستخدم تقنيات التعلم الآلي للكشف الأنماط السلوكية التي تشير إلى القلق أو الاكتئاب.
أمثلة:
- روبوتات المحادثة النفسية مثل "Woebot"، التي توفر دعمًا عاطفيًا فوريًا.
- أدوات تحليل النصوص على منصات التواصل الاجتماعي لاكتشاف مؤشرات نفسية خطرة.
3. العلاج الافتراضي:
تقنية الواقع الافتراضي (VR) تُستخدم بشكل متزايد في علاج اضطرابات مثل القلق الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) من خلال محاكاة مواقف واقعية بطريقة آمنة وموجهة.
للحد من تأثير الضغوط اليومية على الصحة النفسية، ينصح باتباع استراتيجيات مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر.
- تنظيم الوقت: وضع خطط يومية وأولويات واضحة.
- التواصل الاجتماعي: الحفاظ على علاقات داعمة مع العائلة والأصدقاء.
- تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، والتنفس العميق، وتمارين اليوغا.