الأمم المتحدة تحث إسرائيل على التحقيق في "تعرية" 5 فلسطينيات قسريا بالخليل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دعت الأمم المتحدة، السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق في التعرية القسرية لخمس نساء في مدينة الخليل خلال مداهمة مبنى سكني.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: يجب التحقيق في تقارير الانتهاكات الإسرائيلية بحق نساء فلسطينيات في الخليلوقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي الأربعاء، "سنقف ضد أي شكل من أشكال العقاب الجماعي".
وأضاف حق: "يجب النظر في حادث قيام مجندات إسرائيليات بإجبار 5 نساء فلسطينيات على الخضوع لتفتيش جسدي وهن عاريات تحت تهديد الكلاب، والتحقيق فيه بدقة".
ونشر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" الثلاثاء، تقريرا يسرد تفاصيل الواقعة التي حدثت في 10 يوليو الماضي، وطالت 4 نساء وفتاة.
ويستند التقرير إلى شهادة النساء أنفسهن، فيما أثارت الواقعة ردود فعل غاضبة، حيث أدانتها الجهات الرسمية والفصائلية والنقابية الفلسطينية.
ودانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، جريمة التنكيل التي تعرضت لها خمس سيدات فلسطينيات في الخليل، وجددت المنظمة في بيان صحفي الأربعاء، دعوتها المنظمات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها من خلال الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وملاحقتها قانونيا وجنائيا لدى الهيئات الدولية المختصة.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية وعربية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الخليل القضية الفلسطينية حقوق الانسان حقوق المرأة منظمة التعاون الإسلامي نساء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.