تراجع أسهم أبل بعد حظر الصين استخدام آيفون للمسؤولين الحكوميين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
انخفضت أسهم شركة أبل بعد أن ورد أن الصين منعت المسؤولين في وكالات الحكومة المركزية من استخدام أو إحضار أجهزة آيفون وغيرها من الأجهزة ذات العلامات التجارية الأجنبية إلى المكتب.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المسؤولين الصينيين تلقوا التعليمات في الأسابيع الأخيرة من رؤسائهم في مجموعات الدردشة أو الاجتماعات في مكان العمل، مضيفة أنه لم يكن من الواضح مدى انتشار الأوامر.
وأثر التقرير بشدة على مؤشرات الأسهم في وول ستريت، حيث تراجعت أسهم أبل بنسبة 3.6%. وتعد الصين واحدة من أكبر أسواق شركة أبل وتدر ما يقرب من خمس إيراداتها.
وقال العديد من المحللين أمس الأربعاء إن الخطوة المبلغ عنها تظهر أن بكين ليست على استعداد لتجنيب أي شركة أمريكية في سعيها لتقليل اعتمادها على التكنولوجيات الأمريكية، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال توم فورتي، المحلل في شركة دي إيه ديفيدسون: "حتى أبل ليست محصنة في الصين حيث توظف مئات الآلاف، إن لم يكن أكثر من مليون عامل، لتجميع منتجاتها من خلال علاقتها مع فوكسكون".
وأضاف: "ينبغي أن يلهم ذلك الشركات لتنويع سلسلة التوريد الخاصة بها وتركيزات العملاء لتكون أقل اعتمادا على الصين في حالة تفاقم التوترات".
وقد يثير الحظر مخاوف بين الشركات الأجنبية العاملة في الصين مع تصاعد التوترات الصينية الأمريكية، ويأتي قبل حدث لشركة أبل الأسبوع المقبل يعتقد المحللون أنه سيكون حول إطلاق خط جديد من أجهزة آيفون.
ولم يذكر تقرير وول ستريت جورنال شركات تصنيع هواتف أخرى إلى جانب شركة آبل. ولم تستجب شركة آبل والمكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني، الذي يتعامل مع استفسارات وسائل الإعلام نيابة عن الحكومة الصينية، على الفور لطلبات رويترز للتعليق.
ويعكس التقييد الأخير الذي فرضته الصين حظرا مماثلا تم اتخاذه في الولايات المتحدة ضد شركة الهواتف الذكية الصينية هواوي ومنصة الفيديو القصيرة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية.
على مدى أكثر من عقد من الزمان، تسعى الصين إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيات الأجنبية، حيث تطلب من الشركات التابعة للدولة مثل البنوك التحول إلى البرامج المحلية وتعزيز تصنيع رقائق أشباه الموصلات المحلية.
قال محللون إن شركة هواوي أطلقت مؤخرًا هاتفًا ذكيًا يدعم تقنية الجيل الخامس يستخدم شريحة سيليكون متقدمة على نطاق صغير كان يُعتقد أنه يفوق قدراته بسبب قيود التصدير التي تقودها الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين آبل آيفون الصينية هواوي
إقرأ أيضاً:
مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت
أنهى المؤشر نيكي الياباني جلسة الخميس، مرتفعا، مقتفيا أثر مكاسب الليلة الماضية في وول ستريت حتى مع ارتفاع الين بفضل توقعات قوية بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة.
وأغلق مؤشر نيكي على زيادة نسبتها 0.6 بالمئة مسجلا 39066.53 نقطة وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2752.2 نقطة.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية أمس الأربعاء مع تجاهل المستثمرين النتائج المخيبة للآمال من شركة ألفابت المالكة لغوغل وتقييمهم احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في المستقبل.
وقدم الأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية ومكاسب شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي دفعة لأسهم الشركات اليابانية ذات الصلة بالرقائق. وارتفع سهم أدفانتست، التي تعد إنفيديا من بين عملائها، واحدا بالمئة بينما صعد سهم طوكيو إلكترون اثنين بالمئة.
وقلص المؤشر نيكي مكاسبه لفترة وجيزة مع ارتفاع الين إلى 151.81 مقابل الدولار بعد أن قال ناوكي تامورا، وهو أحد أكثر صناع السياسات ميلا للتشديد في بنك اليابان، إن البنك المركزي يجب أن يرفع تكاليف الاقتراض إلى واحد بالمئة على الأقل بحلول النصف الثاني من السنة المالية 2025.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق لدى شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول "كان هذا تصريحا يميل للتشديد إلى حد كبير، مما أدى إلى انتشار وجهة نظر داخل الأسواق هي أن بنك اليابان سيواصل رفع أسعار الفائدة، وهو ما أدى إلى تعزيز الين".
ومع ذلك، تراجع الين إلى حد ما في تعاملات بعد الظهر، مما ساعد الأسهم على استعادة بعض مكاسبها.
ويؤثر ارتفاع قيمة العملة المحلية سلبا على حصص المصدرين ومعنويات المستثمرين، إذ يؤدي إلى انخفاض قيمة الأرباح الخارجية عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وبين الأسهم الفردية، واصل موسم الأرباح المحلي إحداث تحركات كبيرة.
وقفز سهم شركة رينيساس إلكترونكس لتصنيع الرقائق الإلكترونية 12.6 بالمئة وصعد سهم نومورا هولدنجز، أكبر شركة وساطة في اليابان، 3.8 بالمئة.
وهبط سهم فوجي فيلم للرعاية الصحية والتصوير 6.6 بالمئة، وانخفض سهم كيكومان لصناعة صلصة الصويا 6.1 بالمئة.
وخسر سهم هوندا لتصنيع السيارات أربعة بالمئة، بينما قفز سهم نيسان موتور 7.3 بالمئة وسط استمرار ورود أنباء عن احتمال تراجع نيسان عن محادثات الاندماج.