شيرين تخسر مليون دولار إثر سرقة حساباتها في مواقع التواصل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف حسام لطفي، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، عن خسارة الفنانة مبلغا ماليا ضخما بسبب سرقة حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريحات تلفزيونية، قال حسام لطفي إن الفنانة خسرت مليون دولار بسبب سرقة حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة وثوقها بشخص عمل كمدير لأعمالها فترة من الزمن، إلا أنه استولى على قنواتها في هذه المواقع وعوائدها.
وأضاف لطفي أنه تقدم ببلاغ ضد سارق حسابات الفنانة في مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه يخضع للتحقيق لأنها جريمة معلومات وتصل العقوبة فيها للسجن 3 سنوات وتعويض مادي، لافتا إلى أن هذا الشخص نشر أغاني لشيرين على تلك الصفحات، وتسبب في مشاكل قضائية بينها وبين الشركة المنتجة، حيث تعاقد مع شركة أنغامي ونشر أغنية "بحلفلك" دون الحصول على موافقة منها، وتعاقد مع منصة خاصة بنشر الأغاني، مما تسبب في مشكلة لشيرين وخسارة عوائد قنواتها على السوشال ميديا.
وأكد حسام لطفي حرص الفنانة شيرين عبد الوهاب على الدفاع عن حقوقها أمام الشركة المنتجة، لأن هذا الشخص والشركة التي تعاقد معها تتهرب من المثول أمام القضاء.
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب، تقدمت ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 50638، ضد شخص يدعى محمد. أ متهمة إياه بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وقناتها عبر "يوتيوب" دون علمها أو موافقتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی فی مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن نسبة استخدام الأطفال المغاربة لمنصات التواصل الاجتماعي بلغت حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأكد المجلس في تقريره الذي عرضه بمقره في الرباط أن هذه النسبة تشير إلى الاستخدام الواسع للتكنولوجيا في حياة الأطفال دون سن 18، مشيراً إلى أن تسعة من أصل عشرة أشخاص في المغرب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وحذر المجلس من المخاطر المحتملة الناتجة عن الاستخدام المفرط لهذه الشبكات من قبل الأطفال، لافتاً إلى التأثيرات السلبية على صحتهم النفسية والجسدية. وأوضح أن هذا الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والنوم، إضافة إلى التأثيرات النفسية المرتبطة بالعزلة الاجتماعية أو القلق.
ودعا المجلس إلى ضرورة إنشاء بيئة رقمية آمنة للأطفال، توفر الحماية اللازمة لهم، مع التأكيد على أهمية وضع آليات لتحديد “سن الرشد الرقمي”، الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول.