فتح يدعو الحكومة للوقوف أمام ظاهرة احتجاز إريتريا للصياديين اليمنيين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة السابق عبدالرقيب سيف فتح الى الوقوف امام احتجاز الصيادين اليمنيين من قبل إريتريا واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبين فتح أن إريتريا أطلقت سراح 73 صياد بينما لازال لديها أعداد كبيرة من الصيادين اليمنيين المحتجزين، مبينا انها تمارس عليهم أعمال غير قانونية.
وكتب فتح في تغريدة له على حسابه بمنصة "أكس" تويتر سابقا: تكرار حجز وإطلاق السلطات في إريتريا للصيادين اليمنيين أصبح ظاهرة يفترض الوقوف امامها وعمل المعالجات اللازمة لها من قبل السلطات المختصة في الشرعية".
وأضاف " بالامس تم اطلاق 73 صيادا ويقال ان هناك اعداد كبيرة لا يزالون في حالة احتجاز ويتعرضون لأعمال غير قانونية".
وأشار فتح إلى أن "السكوت عن هذه الظاهرة يعتبر مشاركة فيها؟!".
وأفرجت السلطات الإريترية، يوم الثلاثاء الماضي، عن 70 صيادا يمنيا بعد عدة أشهر من اختطافهم بشكل تعسفي في البحر الأحمر.
ويتعرض الصيادون اليمنيون، لمخاطر الاعتقال والاستهداف المباشر من قبل القوات الإريترية في البحر الأحمر بشكل مستمر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صدمة كبيرة.. هذا ما كشفهُ بري عن استشارات الحكومة
ذكرت قناة "العربية"، اليوم الإثنين، أنّ كتلتي "حزب الله" وحركة "أمل" تعيشان صدمة كبيرة جراء عدم تمكنهما من الإبقاء على الرئيس نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة وذهاب المنصب إلى الرئيس المكلف القاضي نواف سلام. وأوضحت القناة أنَّ الثنائي الشيعي يتحدث عن "تعرضه لخديعة سياسية من العيار الثقيل" وذلك بعد المسار الذي شهدته الإستشارات النيابية اليوم الإثنين. وذكرت مصادر "العربية" أنّ بري و "حزب الله" يقفان أمام خيارين، الأول وهو الإنضمام إلى ركب المؤيدين لسلام ولو من دون تسميته والمشاركة في الحكومة الأولى للعهد، فيما الثاني هو التوجه إلى المعارضة وعدم ترشيح أي من الوجوه المحسوبة على الثنائي، على أن يتولى الرئيسان عون وسلام اختيار اسماء شيعية لتوزيرها في الحكومة "من غير المستفزين". وفي حال اتخذ الثنائي قرار التوجه الى المعارضة تكون هذه المرة الاولى منذ اول مشاركته في الحياة النيابية عام 1992 الى اليوم، بحسب "العربية". الذهاب الى المعارضة وترجح المعلومات نقلاً عن "حزب الله" أولا أن التوجه الغالب هو الذهاب الى المعارضة، وهذا ما عكسه رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في كلمته في القصر الجمهوري.وإذا كان رعد قد عبر عن غضب حزبه وعدم التزام كتل ونواب سنة ومسيحيين السير بتسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، فإنَّ عتباً لا يخفيه رئيس البرلمان حيال صديقه العتيق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ولو من دون ان يسميه حيث لم يلتزم معه بميقاتي "الذي لم يقصر مع الحزب التقدمي طوال وجوده في الحكومة".
وينقل عن بري هنا (الذي ظهر مستاءا جدا في اجتماعه مع الرئيس عون) حيث اكتفي بالقول: " ليس هذا ما اتفقنا عليه، ونرفض التسليم بالأمر الواقع".