الأمن الروسي يحبط عملا تخريبيا في دونيتسك
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن مصدر أمني روسي، أن عناصر الأمن الفيدرالي الروسي في دونيتسك، عثروا على مخبأ للأسلحة في مدينة دوكوتشيفسك، خطط عملاء أوكرانيون لاستخدامها في هجمات إرهابية قبيل الانتخابات.
وقال المصدر - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس - إنه "تم العثور على مخبأ للأسلحة خططت مجموعة تخريب تابعة للقوات الأوكرانية، لاستخدامه في تنفيذ هجمات إرهابية قبيل يوم التصويت الموحد المقرر في 8 - 10 سبتمبر".
ووفقا للمصدر الأمنى، تم العثور في المخبأ على 46 قطعة سلاح ناري، وقواذف RPG-7، بالإضافة إلى أكثر من 1000 طلقة ذخيرة و12 قذيفة شديدة الانفجار.
وأشار المصدر إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا، لتحديد كل من له علاقة بهذا الموضوع.
من جانب آخر أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 266 ألفا و900 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما نقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا 4 آلاف و506 دبابات و8 آلاف و703 من المركبات المدرعة و5 آلاف و722 من النظم المدفعية و736 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و506 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 8 آلاف و217 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 859 من المعدات الخاصة و4 آلاف و541 طائرة مسيرة وإسقاط 1455 من صواريخ كروز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا دونباس الجيش الأوكراني دونيتسك
إقرأ أيضاً:
عضو في الكونغرس :لا يمكن الاستهانة بالصواريخ اليمنية .. الطائرة الامريكية اف 18 اسقطت
وقال في سلسلة تغريدات على منصة اكس إليكم السبب وراء الشكوك حول قصة إسقاط طائرة F/A-18F Super Hornet التابعة للبحرية الأمريكية أثناء مشاركتها في عمليات ضد اليمن ...
أولاً، لمحة عامة. طائرات F/A-18 Super Hornet هي الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية. وفي هذه الحالة، تحمل طائرة F/A-18F طيارًا وضابطًا لأنظمة الأسلحة.
Here's why the story about a US Navy F/A-18F Super Hornet getting taken down in a friendly fire incident by a US Navy destroyer while engaged in anti-Houthi operations is suspect... 1/ pic.twitter.com/7yaiF6p2yD
— Brandon Weichert (@WeTheBrandon) December 22, 2024
هذه الطائرات من أفضل الطائرات في العالم، فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار down. على سبيل المثال، تساعد أنظمة مثل موزع التدابير المضادة AN/ALE-47 في صد الصواريخ القادمة.
أصبحت أنظمة أخرى، مثل نظام التمويه AN/ALE-50، ضرورية لضمان بقاء طائرات F/A-18 التابعة لأسطول البحرية الأمريكية مهيمنة في السماوات غير الودية في أكثر النقاط الساخنة خطورة في العالم.
ثم هناك أنظمة فرعية، مثل نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS) ونظام الإشارة المشترك المثبت على الخوذة (JHMCS)، والتي تساعد طاقم طائرة F/A-18 على امتلاك وعي متطور بالموقف.
بالإضافة إلى كل هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، هناك حقيقة مفادها أن طائرات F/A-18 تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها. وبشكل أساسي، هناك العديد من التكرارات الموضوعة لمنع النيران الصديقة.
حسب الرواية الرسمية هي أن العناصر العاملة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) كانت عائدة إلى حاملة الطائرات بعد تنفيذ مهام قصف داخل اليمن ..
وقالت الرواية انه عندما أطلقت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج (CG-64) من فئة تيكونديروجا النار على الطائرة. قفز الطاقم بالمظلة فوق البحر الأحمر وتم انتشالهم بسلام مع إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة
وأشار ويشرت إلى ان البحرية الامريكية تصر على أن الحادث كان نيراناً صديقة وأن الأمر "سيتم التحقيق فيه بدقة". ولكن بالرجوع إلى حادث الصيف الماضي نجد ان هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف للسفينة الحربية الأمريكية دوايت د. أيزنهاور.
وأضاف بان ما نعرفه الآن هو أن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقه اليمنيون وقد اقترب لمسافة 200 متر (656 قدمًا) من حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خلال الصيف الماضي. وهو الامر الذي كانت البحرية للمرة الثانية و على أقل تقدير، تقلل من خطورة التهديد الصاروخي اليمن.
والآن نجد أنفسنا أمام استخفاف هائل بتهديد الصواريخ اليمنية.
والحقيقة أنه ومع احتمال أن تكون البحرية الأمريكية قد أسقطت طائرتها، ما يثبت ضعف كفاءة في جيش نظام بايدن، وحتى هذا لا يمكن تصديقه.