اليابان تطلق صاروخا يحمل مركبة للهبوط على القمر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الخميس, 7 سبتمبر 2023 9:17 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اليابان تطلق صاروخا يحمل مركبة للهبوط على القمر
أطلقت اليابان صباح اليوم الخميس صاروخا من طراز “إتش-2 إيه” يحمل مركبة تابعة لوكالة الفضاء
الوطنية للهبوط على القمر، وذلك بعد أن أدت الأحوال الجوية غير المواتية لتأجيل عملية الإطلاق 3 مرات في غضون أسبوع واحد الشهر الماضي.
وقالت الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء إن الصاروخ انطلق من مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب البلاد كما هو مخطط له.
والصاروخ من تصنيع ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وهي التي تولت أيضا عملية الإطلاق.
ويحمل الصاروخ مركبة فضاء تابعة لوكالة الاستكشاف اليابانية يطلق عليها اسم (مون سنايبر) “قناص القمر” بسبب تقنيتها التجريبية الدقيقة للهبوط.
ومن المقرر أن تهبط المركبة على سطح القمر في أوائل العام المقبل.
وأصبحت الهند قبل أسبوعين الدولة الرابعة التي تنجح في الهبوط بمركبة فضائية على القمر من خلال مهمتها تشاندرايان-3 إلى القطب الجنوبي للقمر.
وفشلت محاولتان سابقتان لليابان للهبوط على سطح القمر العام الماضي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: للهبوط على على القمر
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحمل "رسائل تحذير" إلى ترامب
قال 3 مسؤولين أردنيين كبار إن العاهل الأردني الملك عبدالله سيحمل معه تحذيرات تتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين السكان خارج قطاع غزة، حين يجتمع معه في 11 فبراير (شباط) الجاري.
وأوضح المسؤولون، الذين رفضوا نشر أسمائهم، أن الملك عبدالله سيحذر ترامب من أن إعادة توطين سكان غزة ونقلهم إلى الأردن هي وصفة للتطرف، سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر، بل وتمثل تهديداً وجودياً للبلد ذاته.وقال مروان المعشر، وزير الخارجية الأردني الأسبق، الذي ساعد في التفاوض على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994،: "هذا أمر وجودي. هناك معارضة شعبية قوية جداً، وهذا ليس شيئاً يمكن للأردن أن يتقبله. هذه ليست قضية اقتصادية أو أمنية بالنسبة للأردن، إنها قضية هوية".
وأضاف: "هذا أكبر امتحان في علاقتنا مع حليفنا الاستراتيجي".
وقال مسؤول حكومي أردني كبير، رداً على طلب للتعليق، إن موقف المملكة كان واضحاً في تصريحات الملك في الآونة الأخيرة، التي عارض فيها التهجير الجماعي.
وبالنسبة للأردن، يقترب حديث ترامب عن إعادة توطين نحو مليونين من سكان غزة، على نحو خطير، من كابوس تخشاه المملكة بشدة، يتمثل في طرد جماعي للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وهي رؤية روّج لها اليمينيون في إسرائيل منذ فترة طويلة حول الأردن، باعتباره وطناً بديلاً للفلسطينيين.
ويتزايد القلق في الأردن بسبب تصاعد أعمال العنف على حدوده مع الضفة الغربية المحتلة، حيث تتلاشى بسرعة آمال الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقال المسؤولون إن عمّان تخشى أن يؤدي أي إعادة توطين لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لطرد 3 ملايين فلسطيني آخرين من الضفة الغربية.وقال المعشر، الذي أصبح أول سفير للأردن لدى إسرائيل بعد معاهدة 1994، إن المبرر الرئيسي للمملكة لإقامة السلام مع إسرائيل كان منع إقامة دولة فلسطينية في الأردن، إلا أن "هذه الحجة الرسمية أصبحت اليوم موضع شكوك جدية، ليس من الناس العاديين، لكن من المؤسسة نفسها".