وفاة نازحين أحدهما طفلة سقطا في حفرتي صرف صحي بمأرب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
توفي نازحان أحدهما طفلة، إثر سقوطهما في حفرتي صرف صحي، في مخيمين للنازحين بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
يأتي ذلك امتداداً لسلسة حوادث مشابهة، شهدتها مخيمات النزوح بالمحافظة خلال فترات سابقة متفاوتة، وسط تجاهل متعمّد من الجهات الحكومية والمنظمات الأممية والإنسانية لآثار هذه الحوادث الكارثية على النازحين.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، في بيان لها، إن الطفلة “جنّات دهل” توفيت، أمس الاول، إثر سقوطها في حفرة صرف صحي كانت قد حفرتها أسرتها بجوار منزلها، في مخيم الروضة الجديد في مدينة مأرب. لاستخدامها "بيارة مؤقتة".
وافاد البيان، ان الطفلة أصيبت بجروح خطيرة، نتيجة سقوطها في الحفرة، ونقلت على الفور إلى أحد مشافي المدينة، إلا أنها فارقت الحياة.
وفي اليوم نفسه، توفي نازح آخر، إثر سقوطه في حفرة صرف صحي أخرى قرب محطة بن معيلي، وفقاً للبيان.
ومطلع الاسبوع الجاري، سقطت حافلة ركاب في حفرة صرف صحي، في مخيم الجفينة للنازحين، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات بشرية.
وفي يناير الماضي، عثر نازحون في مخيم الجفينة، على طفل متوفي، إثر سقوطه في حفرة مماثلة في القطاع العاشر بالمخيم، بعد ثلاثة أيام من فقدانه.
ويعاني النازحون من أوضاع صعبة في مخيمات النزوح، نتيجة عدم توفر بيئة النزوح الآمنة، في الوقت الذي اهدرت المنظمات الدولية العاملة في البلاد منذ بداية الحرب التي دخلت عامها التاسع تباعاً، مليارات الدولارات في غير أماكنها.
وتنفق المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ما يقارب 60 في المئة من الأموال التي قدمها المانحين لملايين اليمنيين، على مقارها وموظفيها بصورة مرتبات ونفقات تشغيلية، في الوقت الذي يعيش أكثر من 80 في المئة من السكان أسوأ أزمة إقتصادية وإنسانية في العالم، بحسب تقارير المنظمات الأممية نفسها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما شروط القبر الذي يصلح لدفن الميت؟.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن أقل شيء في القبر الذي يصلح للدفن شرعًا هو ما كان مواريًا لجسد الميت؛ بحيث لا يعرض جسد الميت فيه للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا؟ أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن، فإن كانت الأرض رخوة يُخاف منها انهيار اللحد؛ فيوضع في الشق، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ رجلٍ معتدلٍ يقف ويبسط يده مرفوعةً.
وأوضحت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أن أقل ما يجزئ في القبر: حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه تؤذي الأحياء ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، وهو حفرةٌ في جانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف بنصب اللَّبِن عليه (وهو الطوبُ النِّيءُ).
وتابعت: فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.