روسيا تقصف أوديسا وتعترض مسيّرات فوق موسكو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول أوكراني، اليوم الخميس، تضرر بنية تحتية بميناء وصومعة حبوب بعد استهداف روسي بعدد من الطائرات المسيرة لمنطقة إسماعيل بأوديسا.
وقال حاكم منطقة أوديسا أولييه كيبر، إن ضربات بطائرات روسية مسيرة ألحقت أضراراً بالبنية التحتية بميناء وصومعة حبوب ومبان إدارية في منطقة إسماعيل بأوديسا.وكثفت روسيا هجماتها على البنية التحتية الأوكرانية لتصدير الحبوب، وسط محادثات بشأن استئناف اتفاق حبوب البحر الأسود للسماح بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية دون عراقيل.
وذكر كيبر على تيليغرام أن شخصا أصيب في الهجوم، وهو الرابع على المنطقة خلال الأيام الخمسة الماضية. ويوجد بمنطقة إسماعيل ميناء على نهر الدانوب.
بعد قصف روسيا ميناء "إسماعيل" الأوكراني.. كيف ستتأثر تجارة الحبوب عالمياً وما درجة اعتماد الدول العربية عليها؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/XRWibgi0FT
وانسحبت روسيا من اتفاق الحبوب في يوليو (تموز)، بعد عام من إبرامه بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، وقالت إن صادراتها من الأغذية والأسمدة تواجه عراقيل، كما أن الحبوب الأوكرانية لا تصل بما يكفي للدول الأكثر احتياجاً.
وقالت روسيا إن تركيا وافقت من حيث المبدأ على تولي أمر مليون طن متري من الحبوب تعتزم روسيا إرسالها إلى أفريقيا بسعر مخفض بدعم مالي من قطر.
واقترحت موسكو هذا الترتيب بعد انسحابها من اتفاق دام عاماً في يوليو (تموز)، كان يسمح لأوكرانيا بشحن الحبوب بأمان من موانئها على البحر الأسود، بغرض وقف ارتفاع أسعار الغذاء العالمية، الذي تفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا.
#بوتين يكشف شروطه للعودة إلى #اتفاق_الحبوب https://t.co/IcUPn2dctx
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023 ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية، قوله للصحافيين: "تم التوصل إلى جميع الاتفاقات من حيث المبدأ. نتوقع في المستقبل القريب الدخول في اتصالات عملية مع كل الأطراف للانتهاء من كل الجوانب الفنية الخاصة ببرنامج عمليات التسليم هذه".وستتولى تركيا أمر تصدير الحبوب الروسية، لكن تفاصيل دورها لم تتضح.
مقترح أممي جديد لتصدير الحبوب.. و #موسكو تتمسك بشروطها https://t.co/0oBszIGMeV
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023وفي سياق منفصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السلطات القول إنه جرى خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس إسقاط طائرات مسيرة أوكرانية قرب موسكو ومنطقة روستوف في الجنوب، ومنطقة بريانسك في الجنوب الغربي.
ووفقاً لوكالة أخرى هي تاس للأنباء فقد أدى ذلك لإلحاق أضرار بثلاث بنايات في مدينة روستوف، وإصابة شخص، عندما تحطمت إحدى الطائرات المسيرة في منطقة بوسط المدينة. وسقطت الطائرة المسيرة الأخرى في روستوف خارج المدينة.
وفي بريانسك، ذكرت وكالة إنترفاكس أن حطاماً من طائرة مسيرة من بين اثنين تم تدميرهما تسبب في تهشيم النوافذ في محطة للسكك الحديدية، وإلحاق أضرار بسيارات في منطقة قريبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
سوريا وبرنامج الحبوب الأوكراني.. زيلينسكي يعلق بعد زيارة وفد أوكراني لدمشق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب الرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي، على زيارة الوفد الأوكراني إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
وقال زيلينسكي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "استمعت الى تقريري وزيري خارجية أوكرانيا والسياسة الزراعية الأوكرانية حول زيارتهما إلى سوريا ونتائج مفاوضاتهما في دمشق والآفاق الأمنية والاقتصادية.."
وأكد الرئيس الأوكراني بتدوينته على أن "أوكرانيا ستدعم كافة الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا، وسنجعل برنامج ’الحبوب من أوكرانيا‘ يتناسب مع اهداف التعاون مع الإدارة السورية وجميع الشركاء المستعدين لتقديم المساعدة. سنتواصل مع الأوروبيين وأمريكا ليكون الدعم قويا قدر الإمكان".
وأضاف أن "المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط يعني المزيد من السلام والتجارة لجميع الشركاء".
وكانت روسيا قد بدأت في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي مطلع على المعلومات الاستخباراتية.
ووصف المسؤولون الانسحاب الروسي بأنه واسع النطاق ومهم وقالوا إنه بدأ الأسبوع الماضي، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيكون دائمًا، كما أشار المسؤولون.
وأشارت الاستخبارات الأمريكية والغربية إلى أن المسؤولين الروس كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، فصيل المعارضة الرئيسي الذي يسيطر حاليًا على سوريا، منفتحة على تسوية تفاوضية من نوع ما تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسية، وفقًا للمصادر. وتشمل هذه القواعد قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية وميناء طرطوس.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن روسيا على اتصال بفصائل المعارضة في دمشق، مضيفا: "يتعين علينا الحفاظ على الاتصال مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع على الأرض لأنه، كما ذكرت، لدينا مرافق وأفراد هناك".