وكالة تقدم الاخبارية:
2025-03-04@08:56:01 GMT

استقرار أسعار النفط عالمياً

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

استقرار أسعار النفط عالمياً

استقرت أسعار النفط، اليوم الخميس، عند أعلى مستوى منذ تسعة أشهر، بعد استيعاب المستثمرين للقرار الذي صدر من زعيمتي تحالف “أوبك+”، السعودية وروسيا، بتمديد تخفيض المعروض حتى نهاية العام الحالي.

وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 12 سنتاً مستقرة عند 87.54 دولارا للبرميل في نيويورك.

وسجلت عقود خام برنت تسوية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني صعوداً بقيمة 16 سنتاً، مستقرة عند 90.60 دولارا للبرميل.

وتهدف استراتيجية الرياض وموسكو إلى امتصاص المخزون بتخفيضه أكثر، وقد شعرت أسواق النفط كاملة بتأثيرها.

واستقر مزيج برنت، وهو الخام المعياري عالمياً، فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل يوم الخميس، مسجلاً أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، ومما أضاف إلى مشاعر الثقة في الأسواق أن السعودية قامت برفع أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف إلى آسيا إلى أعلى مستوى منذ 10 أشهر، في إشارة إلى اطمئنانها لحالة الطلب.

مع ذلك، تصدر أسواق الخام تحذيرات تشير إلى حالة تشبع شرائي على مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً، مما يرفع مخاطر تراجع الأسعار.

وارتفع النفط ارتفاعاً حاداً في ربع السنة الحالي بعد أن تبنت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها تخفيضاً في المعروض على مستوى المجموعة، استكمل بعد ذلك بتخفيضات طوعية إضافية، ونفذت قيود الإنتاج في الوقت الذي تقدر فيه “وكالة الطاقة الدولية” أن الاستهلاك العالمي للنفط الخام يرتفع بوتيرة قياسية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير

أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية واصل توسعه القوي في فبراير مدفوعا بمبيعات قوية للعملاء وزيادة مستويات النشاط، على الرغم من تباطؤ وتيرة النمو عن الشهر السابق، وفق ما ذكرت شبكة العربية.

انخفض مؤشر مدير المشتريات المعدل موسمياً لبنك الرياض في المملكة العربية السعودية إلى 58.4 في فبراير من أعلى مستوى له في عقد من الزمان عند 60.5 في يناير، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50، مما يشير إلى نمو قوي.

وقد عُزي الانخفاض الطفيف في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى تباطؤ نمو الأعمال الجديدة، الذي ارتفع بشكل حاد في بداية العام. 
وانخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي إلى 65.4 في فبراير، من قراءة بلغت 71.1 في يناير.

وقد تم دعم نمو المبيعات الجديدة من خلال زيادة جهود السياحة والتسويق.
وظل التوسع في الإنتاج، على الرغم من تباطؤه قليلاً، من بين الأسرع منذ منتصف عام 2023.

وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إنه على الرغم من تباطؤ نمو الطلبات الجديدة في فبراير، فإن الشركات تظل واثقة من الطلب في المستقبل.

وقال إن "هذا انعكس في ارتفاع مستويات التوظيف، حيث قامت الشركات بتوسيع قوتها العاملة لتلبية أعباء العمل المتزايدة وتوقعات الأعمال".

ارتفعت مستويات التوظيف بأسرع وتيرة في 16 شهرا، مع استعداد الشركات لفرص النمو، حيث شهد قطاعا التصنيع والخدمات أقوى نمو في التوظيف.

لكن وتيرة التضخم تباطأت قليلاً ولم تبلغ الشركات إلا عن ارتفاع متواضع في أسعار البيع بسبب الضغوط التنافسية.

وصلت ثقة الأعمال إلى أعلى مستوى لها في 15 شهرًا، حيث أعربت الشركات عن تفاؤلها بشأن النمو الاقتصادي والمبادرات الحكومية الداعمة.

مقالات مشابهة

  • نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير
  • الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
  • سفير بلغاريا بالقاهرة: ملتزمون برفع التعاون مع مصر إلى أعلى مستوى
  • لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
  • لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
  • لبنان يتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلاً من الفيول
  • بتسديد فوري.. لبنان تتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلاً من الفيول
  • استقرار أسعار النفط العراقي في بداية تعاملات الأسبوع
  • أسعار النفط تتجه صوب تسجيل أول انخفاض شهري لها منذ نوفمبر الماضي
  • استقرار أسعار الذهب في مصر تزامنًا مع تراجع الأوقية عالميًا بنسبة 3%