7 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
خالد الدبوني
ازمة كركوك وقبلها ازمة الموازنة اثبتت ان احزاب السلطة المتحالفة فيما بينها ما زالت عاجزة عن ادارة الدولة ومعالجة التحديات المزمنة .
سياسة التنصل من الاتفاقات المبرمة لن تؤدي الا الى المزيد من الازمات والمحن على العراقيين جميعا
وظهر خلال هذه الازمة ان القوى السياسية عندما تعقد اي اتفاق سياسي لا تتعامل بشفافية مع جمهورها بل تتعمد اخفاء ما يجري لانها تعلم ان هذه الاتفاقات تنجز على حساب جمهورها وتتم وفقا المصالح الحزبية بل والشخصية احيانا .
الاخطر في ازمة كركوك هو تغلغل الفاعل الخارجي السياسي والامني ! اطراف خارجية ساهمت بافتعال الفتنة واطلاق شرارتها
وواضح ان الاجندات الاقليمية تبحث عن مصالحها تحت غطاء (امنها القومي)
في المقابل يبدو ان الاطراف السياسية الرئيسية والمهيمنة على العملية السياسية لا تدرك ان المنطقة مقبلة على احداث كبيرة!!
فالوضع الامني القلق والمتأثر مع الاحداث المتسارعة على الحدود السورية وما يرفقها من احداث في الداخل السوري وكذلك الوضع الشاذ في سنجار والتغلغل المخيف للفصائل المسلحة العراقية والاجنبية هناك.
وبالتالي على جميع الاطراف ان تتنازل عن مصالحها الحزبية الضيقة وتتناغم فيما بينها للالتزام بالاتفاق السياسي المبرم من اجل الحفاظ على الثقة الهشة اساسا بين الاطراف السياسية.
ما زاد الطين بله هو دخول المحكمة الاتحادية على خط الازمة والغريب ان القضية المرفوعة هي ضد شخص السيد البرزاني وشخص السيد السوداني!!
وهذا يعني ان التريّث في قرار رئيس مجلس الوزراء سيؤدي لا حقا الى خيارين احلاهما مر فاذا اصدرت المحكمة حكمها بالغاء القرار فهذا يعني ان البرنامج الحكومي الذي صوّت عليه البرلمان وبناءا على الانفاق السياسي لكتلة ادارة الدولة سيكون بلا شرعية وستسحب الاحزاب المتضررة ثقتها بالحكومة وتنسحب منها ! اما اذا سمحت المحكمة بتنفيذ القرار فستشتعل الازمة من جديد وربما يتم تصعيدها الى ما لا يحمد عقباه .
على الاطراف التي تتّصور انها انتصرت بقرار المحكمة الاتحادية ان لا تتوهم بذلك ! الجميع مهزوم باستمرار الازمة وعدم معالجتها بحلول استراتيجية وليس ترقيعية .
والخطوة الاولى في تنفيذ خطة حل الازمة هي. ابعاد المتهورين والمندفعين عن القرار وحل الخلافات بالحوار والتفاوض العلني واقناع الجمهور بان الخاسر الاول من تصعيد الازمة هم اهالي المنطقة.
وعلى احزاب السلطة ان تدرك ان التحديات المقبلة في الفترة القادمة تحتاج الى وضع سياسي مستقر ومتفاهم عليه من قبل تلك الاحزاب من اجل العبور بالبلد الى بر الامان والا فاننا سنبقى ندور في فلك الازمات المتكررة والتي تطال الجميع .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أمل بوشوشة تكشف حقيقة طلاقها وسبب مغادرتها الجزائر
تحدثت النجمة الجزائرية أمل بوشوشة، عن العديد من الأمور حول حياتها الشخصية والفنية، في مقابلة شيقة ضمن بودكاست عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس عبر قناة “المشهد”.
وتطرقت النجمة، إلى قرارها الجريء بمغادرة الجزائر في سن الثامنة عشرة والذهاب إلى فرنسا حيث عاشت في باريس بحثاً عن ذاتها. واعتمدت على نفسها في كل جوانب حياتها. وأوضحت أن هذه التجربة الصعبة شكلت شخصيتها وأكسبتها النضج والقوة.
وأشارت أمل إلى أن رحلتها الفنية بدأت من باريس، حيث شاركت في برنامج “ستار أكاديمي” الذي صور في لبنان. وكان نقطة تحول في حياتها، وانطلاقة نحو عالم النجومية.
ذكريات طفولة أمل بوشوشة في وهرانواسترجعت أمل ذكريات طفولتها في مدينة وهران الجزائرية، حيث نشأت في بيئة عائلية ميسورة. وتحدثت عن علاقتها بشوارع وهران وأحيائها، وأوضحت أنها حينما تتذكر تلك الأيام تشعر بالراحة والأمان.
كما تحدثت عن الأوقات التي قضتها على شاطئ البحر مع أصدقائها وعائلتها. مشيرة إلى أن البحر كان بالنسبة لها مصدرًا للطاقة الإيجابية والحرية.
ووصفت أمل تفاصيل الحياة في حيها، حيث كانت الأجواء العائلية تجمع الجميع كأنهم أسرة واحدة خصوصًا في شهر رمضان.
وكان البحر جزءا كبيرًا من حياتها، خصوصًا في فصل الصيف، ووصفت نفسها بإبنة البحر. بسب الفترات الطويلة التي كانت تقضيها فيه، مما جعلها تتقن السباحة.
كما كشفت أمل عن دورها كأخت كبرى في عائلتها، موضحة أنها كانت دومًا المرجع لأشقائها في كثير من الأمور.
لكنها رغم ذلك، تحرص على عدم فرض آرائها أو التدخل في قراراتهم، معتبرة أن كل فرد يجب أن يخوض تجربته الخاصة.
وتحدثت أمل بوشوشة عن تربيتها الصارمة التي تلقتها من والديها، مؤكدة أن ما يبدو كصرامة كان في الحقيقة إحساسا بالمسؤولية.
حيث لم يكن الأمر مجرد تقييد لحريتها، بل كان توجيها أخلاقيا جعلها تدرك أهمية احترام ذاتها قبل كل شيء.
وقالت أمل، أنها في مرحلة المراهقة، واجهت قيودًا على تحركاتها. حيث كانت تحتاج لمرافقة والديها عند الخروج، وهو ما عزز لديها الشعور بالأمان والانضباط.
وأشادت أمل بوالدها وبدوره الكبير في حياتها، مؤكدة أنه يتمتع بطيبة القلب، ورباها على الكرامة والاستقلالية.
ورغم اختلاف الأجيال، إلا أنه منحها الفرصة لتحقيق أحلامها، حتى وإن كان ذلك بعد محاولات لإقناعه.
من وهران إلى باريسقررت أمل بوشوشة، في سن 18، الانتقال إلى فرنسا، ليس هروبا من قيود العائلة، بل بدافع اكتشاف ذاتها والعالم من حولها.
وكانت تلك الفترة بمثابة اختبار حقيقي للحياة والاستقلالية، حيث عملت ودرست لتكون عصامية في بناء شخصيتها.
ولم يكن هناك سبب واضح للسفر، لكنها شعرت بنداء داخلي لاستكشاف ما وراء البحر.
وذكرت أمل بوشوشة أنها اكتشفت حبها للفن منذ سن الخامسة، حيث كانت تشارك في الفعاليات الوطنية والدينية بالغناء. وكانت دائما تتصدر المشهد في الاحتفالات المدرسية
وحول مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، قالت أمل بوشوشة بأنها لم تكن تفكر في المشاركة. بل كانت شقيقتاها مروة ونوال هما من سجلتا إسمها دون علمها.
وعندما تلقت اتصالا من إدارة البرنامج، كان عليها مواجهة العقبة الأكبر، ألا وهي إقناع والدها بالسفر إلى لبنان.
وقالت أنه وفي البداية، رفض والدها الفكرة تمامًا، لكنه عاد ووافق بشرط أن تمثل بلدها بصورة مشرفة. وهو ما التزمت به أمل حيث حملت معها علم الجزائر كرمز للفخر والانتماء.
ولم تدرك أمل بوشوشة حقيقة وجودها في البرنامج إلا عندما وقفت على المسرح تغني مع النجمة نجوى كرم في أول برايم.
وفي تلك اللحظة، استوعبت أنها ليست في نزهة، بل في محطة حاسمة في حياتها.
وبعد انتهاء البرنامج أدركت أن الشهرة ليست مجرد ظهور تلفزيوني، بل تحتاج إلى رصيد فني حقيقي.
ورغم نجاحها في ستار أكاديمي، لم تعتبر نفسها نجمة بمجرد انتهاء البرنامج، بل رأت أنه مجرد خطوة أولى فتحت أمامها الأبواب.
وكان عليها أن تعمل بجد لتثبت نفسها، وهو ما قادها لاحقا إلى عالم التمثيل، حيث وجدت نفسها في هذا المجال بشكل غير متوقع.
أمل بوشوشة ترد على شائعات طلاقهاوفيما يخص الشائعات المتكررة حول طلاقها، ردت أمل بوشوشة بنبرة واثقة قائلة: “أطمئن كل من يطلق هذه الشائعات ولمن يهمه الأمر. أنا أعيش حياة سعيدة جداً، وأشعر بالراحة التامة. أنا أحبه وهو يحبني، والله يخلينا لبعض”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور