أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام/ شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في المؤتمر الدولي لمجموعة S20+، التابع لمعهد قوانغتشو لمنطقة الخليج الكبرى في الصين؛ لبحث واستكشاف "كيف يمكن لمجموعة العشرين تعزيزُ دورِها في إدارة الصراعاتِ وتعزيزِ التنمية في العالم".

وأعرب الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لـ"تريندز" عن تقديره لمعهد قوانغتشو لمنطقة الخليج الكبرى، على مبادرتهم لتأسيس منتدى "إس 20 بلس" ، والذي يضم نخبة من المفكرين وصنّاع الرأي من جميع دول مجموعة العشرين، والذي أصبح منصة فكرية مهمة وداعمة للجهود المبذولة لتعزيز السلام والازدهار العالميين.

وأضاف في الكلمة الختامية للمؤتمر: " استمعنا خلال المؤتمر الذي عقد في شنغهاي إلى العديد من الأفكار المهمة، التي طرحها خبراء من نحو 15 دولة، شاركوا في المؤتمر، لبحث واستكشاف "كيف يمكن لمجموعة العشرين تعزيزُ دورِها في إدارة الصراعاتِ وتعزيزِ التنمية في العالم"، وتم طرحُ الكثير من القضايا والإشكاليات الفرعية؛ مثلَ تعزيزِ التعاون في الاقتصاد الرقمي، وتأثيراتِ التغيُّراتِ المناخية، وغيرها من الأفكار المهمة.

وطرح الدكتور محمد العلي مجموعةً من التصورات، لتحقيق أهداف المؤتمر، وغيره من الفعاليات الدولية المماثلة، تتمثل في أن العالم اليوم، في أمسِّ الحاجة إلى سماع أصوات الحكمة والاعتدال، التي تشجع قيمَ الحوارِ والتعايشَ السلميّ والتعاون، باعتبارها المفتاحَ الأساسيَّ لتحقيق التنمية والاستقرارِ لجميع الدول والشعوب.

وشدد في على أهمية الدور الذي يلعبه الخبراءُ والمفكرون ومراكز الدراسات، في تعزيز هذه القيم الإيجابية، والترويجِ لها في أوساط صُنّاع القرار والمجتمعات .

ولفت إلى أن التجمعات الدولية الكبرى، وعلى رأسها مجموعة العشرين، تمثل منصاتٍ مهمة لتعزيز قيمِ الحوارِ والتعايشِ والتعاون بين الدول والحكومات.

وشدد على أن التحديات التي تواجه العالمَ اليوم هي تحديات مشتركة، وتتطلب تعزيزَ التعاونِ بين دول العالم لمواجهتها، موضحاً أن ظاهرة التغير المناخي تمثل أحدَ أهمّ وأخطر هذه التحدياتِ ، مؤكدا أهمية التعاونِ البنّاء من دولِ العالم، مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لإنجاح مؤتمر “ COP28 ” الذي ستستضيفه نهاية العام الجاري للوصولِ إلى نتائجَ حاسمةٍ وجوهريةٍ في التصدِّي لهذا التحدي الخطير.

جدير بالذكر أن "تريندز" شارك في أعمال المؤتمر ممثلاً في نجلاء الزرعوني، الباحثة غير المقيمة في "تريندز".

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

سفير قطر بالقاهرة: مؤتمر إحياء ذكرى الـ30 للسنة الدولية للأسرة يهدف إلى تعزيز المناصرة

ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، مؤتمرا دوليا في الدوحة العام المقبل بعنوان "الأسرة والاتجاهات المعاصرة الكبرى"، إحياء للذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، عقب مرور ثلاثة عقود على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994 سنة دولية للأسرة، وسيركز في جلساته على أربعة اتجاهات رئيسية تشكل محط اهتمام الأمانة العامة للأمم المتحدة، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، والتي لها أثر بالغ الأهمية في حياة الأسر وهي: التحولات الديموجرافية، والتكنولوجيا الحديثة، والتمدن والهجرة الدولية، والتغير المناخي.

وأعلن السفير طارق الأنصاري سفير دولة قطر لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز المناصرة الدولية للأسر، ودعم نظام الأسرة وتمكينه من خلال البحث في تطوير السياسات والبرامج التي تدعم الأسرة، وعرض أفضل الممارسات الدولية والبحوث القائمة على الأدلة، إضافة إلى توفيره منصات حوارية تجمع صناع السياسات والأكاديميين وممثلين عن الجهات المعنية، وتتيح لهم فرص الحوار والنقاش في السياسات الأسرية الفعالة والرامية إلى معالجة الاتجاهات الكبرى المعاصرة المؤثرة على الأسرة.

وقال "الأنصاري"، إن المؤتمر يسلط الضوء على الأهمية الحيوية التي توليها دولة قطر للأسرة، ويجسد التزامنا الثابت في تعزيز الرفاه الاجتماعي القائم على الأسرة، والذي يهدف إلى تطوير السياسات ذات الصلة بشكل مستمر، كما يؤكد على جهودنا المشتركة لتنظيم مؤتمر دولي رائد، نحتفل من خلاله بمرور 30 عاما على السنة الدولية للأسرة، ونرسخ فيه أهمية معالجة الاتجاهات العالمية الكبرى التي تؤثر على الأسرة.

وأضاف "الأنصارى"، أن المؤتمر يعمل على الارتقاء بالمعرفة حول الأسرة العربية، من خلال تقديم البحوث والدراسات والدفاع عن قضايا الأسرة، من خلال تعزيز ودعم السياسات الأسرية القائمة على الأدلة، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والقضاء على الفقر، والعمل اللائق، والتوازن بين العمل والأسرة والتكامل الاجتماعي والتضامن بين الأجيال.

ولفت "الأنصاري" إلى أن المؤتمر الدولي المقبل سيكتشف محاور متنوعة منها تأثير التطور التكنولوجي على الأسر، بدءا من التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب، مرورا بالتغير في الاتجاهات الديموجرافية، بما في ذلك سن الزواج ومعدلات الخصوبة، وصولا إلى الأزمات الإنسانية الناجمة عن التغير المناخي، وكذلك، يبحث المؤتمر في تأثير الهجرة على الأسرة، وتداعيات التوسع الحضري والعمراني على أدوار الأسرة، ومسؤولياتها، وهيكليتها.

وكشف "الأنصارى"، أن دولة قطر تهدف إلى تقوية الاسرة، اللبنة الأساسية في قوة المجتمع واستقراره، وبالإضافة إلى ذلك، ضرورة الرعاية الاجتماعية والاقتصادية للشرائح الأولى، بما يضمن عدم التخلي عن أية فئة من فئات المجتمع.

اقرأ أيضاًسفير قطر بالقاهرة: العلاقات بين البلدين تشهد تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة بوتيرة مشجعة

سفير الدوحة بالقاهرة: العلاقات المصرية القطرية تشهد زخما وتطورا غير مسبوق في الفترة الراهنة

وزيرة التعاون تبحث مع المدير القطري للبنك الأفريقي للتنمية برامج التعاون المشترك

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشاركة وفد عضوات الشورى باجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • وفد عضوات الشورى يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • السامرائي يشارك في إحتفالية إستذكار ثورة العشرين
  • هيئة الشارقة للكتاب تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية”
  • «تريندز»: البحث العلمي مفتاح لفهم تعقيدات العالم
  • البحث العلمي: مفتاح لفهم تعقيدات العالم واتخاذ قرارات مستنيرة
  • خلال قمة شنغهاي.. سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على تعزيز شراكاتها ومد جسور التعاون مع دول العالم
  • المعهد الملكي للفنون التقليدية يشارك في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • سفير قطر بالقاهرة: مؤتمر إحياء ذكرى الـ30 للسنة الدولية للأسرة يهدف إلى تعزيز المناصرة