لـ القطاع الخاص .. حالات الحصول على إجازة سنوية لمدة شهر بدلاً من 21 يومًا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حدّد مشروع قانون العمل الجديد حالات حصول الموظفين على إجازة سنوية لمدة شهر بدلاً من 21 يومًا، كما أقرّ القانون عدة حالات أخرى لخفض ساعات العمل المستحقة للعاملين بالقطاع الخاص .
نصت المادة رقم 47 من الباب الرابع الخاص بالإجازات، على أن مدة الإجازة السنوية 21 يومًا بأجر كامل لمن أمضى في الخدمة سنة كاملة، وتزيد إلى ثلاثين يومًا فى عدة حالات، تمثل أبرزها فيما يلي:
1- متى أمضى العامل في الخدمة عشر سنوات لدى صاحب عمل أو أكثر.
2- لمن تجاوز سن الخمسين عام.
لايفوتك||مشروع قانون العمل الجديد يحدد شروط ورسوم مزاولة الحرف.. تفاصيل مؤسسة راعي مصر: قانون العمل الأهلي التنموي نقلة نوعية في المشاركة المجتمعية
وطبقًا للقانون ، لا يدخل فى حساب الإجازة السنوية أيام عطلات الأعياد والمناسبات الرسمية والراحة الأسبوعية، وإذا قلت مدة خدمة العامل عن سنة استحق إجازة بنسبة المدة التي قضاها في العمل بشرط أن يكون قد أمضى ستة أشهر في خدمة صاحب العمل.
وفي جميع الأحوال تزاد مدة الإجازة السنوية سبعة أيام للعمال الذين يعملون في الأعمال الصعبة أو الخطرة أو المضرة بالصحة، أو في المناطق النائية والتي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بعد أخذ رأى الجهات المعنية، ولا يجوز للعامل النزول عن إجازته.
حالات خفض ساعات العمل
لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من 8 ساعات فى اليوم، أو 48 ساعة على مدار الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ـ يجوز تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو فى بعض الصناعات أو الأعمال يحددها قرار الوزير المختص.
ـ تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل فى مجموعها عن ساعة، ويراعى فى تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون العمل الجديد قانون العمل الجديد قانون العمل ساعات العمل ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
«العمل» تنظم ندوات للتوعية بالإسعافات الأولية في منشآت القطاع الخاص
أعلنت وزارة العمل، عن بدء تنفيذ سلسلة متصلة من حملات وندوات التوعية بالإسعافات الأولية في مواقع العمل، وذلك ضمن خطتها لتثقيف وإرشاد العمال بمنشآت القطاع الخاص.
تحسين جودة حياة جميع المواطنينوقالت الوزارة في بيان لهان اليوم الثلاثاء، إنه في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، بدأت سلسلة الندوات بمحافظة الإسكندرية، حيث تلقت الوزارة تقريرا من مديرية العمل بالمحافظة تؤكد قيامها بعقد ندوة بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية بوزارة الصحة، وفرع هيئة الإسعاف المصرية بالإسكندرية بمبنى الهانوفيل بالعجمي، بمشاركة 41 من العاملين بالمديرية، وذلك في إطار تفعيل دور الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر التابعة للإدارة المركزية، بهدف إيجاد السبل المؤدية إلى حل هذه الأزمات، وتجنب المحتمل منها لتحقيق الاستقرار في بيئة العمل.
تطوير آليات أنظمة الإنذار المبكرأوضحت الوزارة في بيانها، أن تلك الندوات تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران، للإدارات المركزية والمديريات، بتكثيف الجهود والتعاون مع الوزارات كافة، والجهات المعنية لسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتقديم الخدمات الحكومية بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، مع العمل على رفع كفاءة العاملين في مجال إدارة الأزمات والكوارث، وتطوير آليات أنظمة الإنذار المبكر، وتجميع وتصنيف البيانات الخاصة بالأزمات المفاجأة، وتأكيده على أهمية التوعية والإرشاد، وتكثيف الجهود من أجل تطوير هذه المنظومة، التي ترسخ ثقافة توافر وسائل السلامة والصحة المهنية، وكيفية التعامل مع الأزمات الطارئة.
وتضمنت فعاليات هذه الندوة، محاضرات علمية، وعروض تقديمية وتدريبات عملية حول إنعاش القلب CPR وفتح الممر الهوائي والتشنجات والنزيف والحروق وكيفية التعامل معها وكيفية التعامل مع الجروح الكسور والإغماء، بالإضافة إلى شرح مجموعة من المهارات والإجراءات الهامة للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، كما تضمنت أيضا شرح طرق التعامل مع الإصابات الناتجة عن الحوادث.
تعزيز الوعي الصحيوافتتح فعاليات الندوة المهندس محمد كمال مدير مديرية العمل بالإسكندرية، والذي أكد خلال الفعاليات على سعي الوزارة لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» في مختلف مجالات عملها على أرض الواقع، مشيدا بجهود هيئة الإسعاف المصرية لتعزيز الوعي الصحي وتطوير المهارات الأساسية لأفراد المجتمع، كما شارك في الندوة أعضاء لجنة الأزمات بالمديرية وعدد من العاملين بالإدارات المختلفة والمكاتب التابعة بمديرية عمل الإسكندرية.