جو جوناس وصوفي تيرنر يطالبان بالخصوصية بعد إعلان الطلاق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الزوجان المغني الأمريكي جو جوناس، والممثلة البريطانية صوفي تيرنر، انفصالهما رسمياً، بعد زواج استمر 4 سنوات، وأثمر عن طفلتين.
ورداً على شائعات وتكهنات الانفصال، اضطر الثنائي لنشر بيان رسمي عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكدان أن قرار الطلاق جاء بالاتفاق.
وأوضح جو جوناس (34 عاماً) وصوفي تيرنر (27 عاماً) في منشور موحد عبر حسابهما على إنستغرام أن القرار موحد، وأنهما اتفقا على إنهاء زواجهما بشكل ودي.
A post shared by S O P H I E T U R N E R (@sophiet)
وجاء في المنشور "بعد 4 سنوات رائعة من الزواج، اتفقنا بشكل ودي على إنهاء زواجنا".
وتابع البيان: "هناك العديد من الروايات والتخمينات حول سبب الطلاق، لكن هذا حقاً قرار مشترك، ونأمل في احترام الجميع لخصوصيتنا وخصوصية أطفالنا".
وتقدم جوناس بطلب الطلاق من تيرنر، يوم الثلاثاء، بوثائق لمقاطعة ميامي داد في فلوريدا، تشير إلى أن علاقتهما محطمة تماماً وزواجهما انهار بصورة لا يمكن إصلاحها.
A post shared by J O E J O N A S (@joejonas)
وكان جوناس وترنر التقيا عام 2016، وأعلنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 خطوبتهما وتزوجا في عام 2019، في حفلين أقيما في لاس فيغاس وفرنسا، ولديهما طفلتين بعمر عام و3 أعوام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مسألة الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق. أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف فضيلته أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث فضيلة المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه، أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد فضيلته على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق.
وفي ختام حديثه، أجاب فضيلة المفتي عن سؤال حول حكم الوفاء بالنذر، موضحًا أن من نذر طاعةً لله وجب عليه الوفاء بها، إلا إذا تعذَّر ذلك أو لم تكن لديه القدرة على الوفاء، فيسقط عنه العهد. مستدلًّا بحديث الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم معترفًا بأنه أتى أهله في نهار رمضان، فأعطاه النبي كفارة، فقال: "ما في المدينة أحوج إلى هذا مني"، فعفا عنه.