«تغير المناخ» يوجه نصائح مهمة لتجنب أضرار الموجة الحارة على المحاصيل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدر مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عدداً من التوصيات الزراعية الخاصة بالمحاصيل وذلك لتخطي الموجة شديدة الحرارة التي تمر بها البلاد، حيث تؤدي الموجة لارتفاعات تصل لـ46 درجة مئوية في محافظات جنوب الصعيد.
العناية الفائقة بري المحاصيل القائمة والمتأخرةأوضح الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة: «إنه يجب العناية الفائقة بري المحاصيل القائمة وخاصة المتأخرة منها وأهمها الذرة والقطن والأرز، مع عدم تعطيشه أو تغريقه بالمياه، أما المحاصيل في مرحلة ما بعد الشتل وفي مراحل ما بعد النمو فيجب تكثيف الرش بالأحماض الأمينية التي تحتوي على الفولفيك والأمينو برولين أو الهيدروكسي برولين بمعدل 1.
وقال «فهيم»، أما فيما يتعلق بمحاصيل الطماطم والفلفل والكوسة والخيار فمن المتوقع بسبب زيادة فرق حرارة الليل والنهار خلال هذه الفترة؛ زيادة معدلات تساقط العقد الحديث للثمار فيجب إضافة حامض الفولفيك 2 كيلو للفدان والرش بمركب كالسيوم بورون بمعدل لتر للفدان مرتين متتاليتين بينهما 5 أيام، أما مزارعي الطماطم فيجب إجراء المكافحة لزيادة عدد آفة «التوتا ابسلوتا» بعد انتهاء الموجة الحارة مباشرة وذلك بالمواد الفعالة اندوكساكارب ودلتا مثرين ورينا كسيبير وكلورانتر انيلبرو.
ضرورة تأجيل زراعة العروة الجديدة من المحاصيلشدد رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، على ضرورة تأجيل زراعة العروة الجديدة من المحاصيل التي يتم تجهيز زراعتها خلال الـ3 إلى 4 أيام المقبلة لمحاصيل البنجر والبطاطس النيلي والفاصوليا البيضاء والبصل السبعيني والثوم في شمال الصعيد وذلك لمرحلة ما بعد انتهاء الموجة منتصف الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذرة الأرز القطن الموجة الحارة المحاصيل الزراعية تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
تغير نمط الحياة يبطئ زيادة أعمار الأوروبيين
تباطأ ارتفاع متوسط العمر المتوقع للإنسان في جميع أنحاء أوروبا منذ عام 2011، وفق بحث جديد أجرته جامعة إيست أنجليا، أشار إلى 3 أسباب رئيسية إلى جانب جائحة كورونا وراء هذا التغير.
وكشفت الدراسة أن الطعام، والخمول البدني، والسمنة هي المسؤولة إلى حد كبير وراء تراجع التطلع إلى طول العمر.
ومن بين 20 بلداً تمت دراستها، شهدت إنجلترا أكبر تباطؤ في متوسط العمر المتوقع، بحسب "مديكال إكسبريس".
وأشار فريق البحث إلى أنه من أجل إطالة عمرنا، نحتاج إلى إعطاء الأولوية لأنماط الحياة الصحية في سنوات شبابنا، مع حث الحكومات على الاستثمار في مبادرات الصحة العامة الجريئة.
نقطة التحولوقال الدكتور نيك ستيل الباحث الرئيسي: "من عام 1990 إلى عام 2011، استمر الانخفاض في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات في التسبب في طول العمر المتوقع في أوروبا".
وتابع: "لكن عقوداً من التحسن الثابت تباطأت أخيراً حوالي عام 2011، مع اختلافات دولية ملحوظة".
وأوضح ستيل: "وجدنا أن الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية كانت المحرك الأساسي لانخفاض هذا التحسن في متوسط العمر المتوقع بين عامي 2011 و2019. ومن غير المستغرب أن تكون جائحة كوفيد مسؤولة عن انخفاض متوسط العمر المتوقع بين عامي 2019 و2021".
وأدى التقدم في الصحة العامة والطب في القرن العشرين إلى زيادة متوسط العمر المتوقع في أوروبا عاماً بعد عام؛ لكن هذا لم يعد هو الحال.
سقف بيولوجي لطول العمروقال الباحثون إنه على الرغم من الركود، فإننا لم نصل بعد إلى سقف بيولوجي لطول العمر.
وأوضح ستيل: "إن متوسط العمر المتوقع لكبار السن في العديد من البلدان لا يزال يتحسن، ما يدل على أننا لم نصل بعد إلى سقف طول العمر الطبيعي.
و"احتفظت دول مثل: النرويج، وأيسلندا، والسويد، والدانمرك، وبلجيكا بمتوسط عمر متوقع أفضل بعد عام 2011، وشهدت انخفاضاً في الضرر الناجم عن المخاطر الرئيسية لأمراض القلب، بمساعدة سياسات الحكومة".
و"على النقيض من ذلك، كان أداء إنجلترا والدول الأخرى في المملكة المتحدة هو الأسوأ بعد عام 2011، وأيضاً أثناء جائحة كوفيد، وشهدت بعضاً من أعلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سوء التغذية".