«تغير المناخ» يوجه نصائح مهمة لتجنب أضرار الموجة الحارة على المحاصيل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدر مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عدداً من التوصيات الزراعية الخاصة بالمحاصيل وذلك لتخطي الموجة شديدة الحرارة التي تمر بها البلاد، حيث تؤدي الموجة لارتفاعات تصل لـ46 درجة مئوية في محافظات جنوب الصعيد.
العناية الفائقة بري المحاصيل القائمة والمتأخرةأوضح الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة: «إنه يجب العناية الفائقة بري المحاصيل القائمة وخاصة المتأخرة منها وأهمها الذرة والقطن والأرز، مع عدم تعطيشه أو تغريقه بالمياه، أما المحاصيل في مرحلة ما بعد الشتل وفي مراحل ما بعد النمو فيجب تكثيف الرش بالأحماض الأمينية التي تحتوي على الفولفيك والأمينو برولين أو الهيدروكسي برولين بمعدل 1.
وقال «فهيم»، أما فيما يتعلق بمحاصيل الطماطم والفلفل والكوسة والخيار فمن المتوقع بسبب زيادة فرق حرارة الليل والنهار خلال هذه الفترة؛ زيادة معدلات تساقط العقد الحديث للثمار فيجب إضافة حامض الفولفيك 2 كيلو للفدان والرش بمركب كالسيوم بورون بمعدل لتر للفدان مرتين متتاليتين بينهما 5 أيام، أما مزارعي الطماطم فيجب إجراء المكافحة لزيادة عدد آفة «التوتا ابسلوتا» بعد انتهاء الموجة الحارة مباشرة وذلك بالمواد الفعالة اندوكساكارب ودلتا مثرين ورينا كسيبير وكلورانتر انيلبرو.
ضرورة تأجيل زراعة العروة الجديدة من المحاصيلشدد رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، على ضرورة تأجيل زراعة العروة الجديدة من المحاصيل التي يتم تجهيز زراعتها خلال الـ3 إلى 4 أيام المقبلة لمحاصيل البنجر والبطاطس النيلي والفاصوليا البيضاء والبصل السبعيني والثوم في شمال الصعيد وذلك لمرحلة ما بعد انتهاء الموجة منتصف الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذرة الأرز القطن الموجة الحارة المحاصيل الزراعية تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
صعد المغرب إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) 2025، حسبما أعلن يوم الأربعاء خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في باكو. الموقع الريادي للمغرب في مكافحة تغير المناخ عالميا، عزز تمركزه على مستوى إفريقيا والعالم العربي، حيث يحتل المركز الأول. ويسلط مؤشر أداء تغير المناخ، الذي يقيم الأداء المناخي لـ 63 دولة بالنظر إلى انبعاثات الغازات الدفيئة والطاقة المتجددة واستهلاك الطاقة والسياسات المناخية، الضوء على التزام المغرب بالتنمية المستدامة. و يعد هدف الوصول إلى 52% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2030، إلى جانب التقدم في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من العوامل الرئيسية في هذا التحسن في وضع المغرب. ويضع هذا التقدم المملكة متفوقة على البلدان التي تعتبر تقليديا رائدة في مجال إزالة الكربون، مثل ألمانيا (16)، والنرويج (9) والسويد (11). و يعترف تقرير CCPI بالمغرب كلاعب إقليمي رئيسي في الحد من غازات الدفيئة والتنمية المستدامة. ويؤكد المؤشر، وهو أداة مستقلة تعمل على تحليل السياسات المناخية لكل دولة على حدة والاتحاد الأوروبي ككل، نجاح الاستراتيجيات المغربية في التحول نحو الحياد الكربوني.