بحبك ياهنون.. داليا البحيري برفقة هنا شيحة في أحدث ظهور |شاهد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شاركت الفنانة داليا البحيري صورة جديدة من أحدث ظهور لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام.
وظهرت داليا البحيري بإطلالة جذابة برفقة الفنانة هنا شيحة مما نال إعجاب متابعيها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعلهم معها عبر التعليقات.
وفيلم "ولاد حريم كريم" بطولة "مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، ومع نجوم "اولادحريمكريم" عمرو عبد الجليل و بشري ، بالإضافة إلي مجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس،وهنا داود، يوسف عمر، كريم كريم ، وتأليف زينب عزيز واخراج علي إدريس، ومن إنتاج شركة انتلجنت(iproductions) وتوزيع خارجي روتانا.
فيلم "أولاد حريم كريم" يعد استكمالا لنجاح فيلم "حريم كريم" والذي عرض منذ 18 عامًا وتحديدا في عام 2005 ودارت أحداثه حول زوجين يتم الطلاق بينهما بسبب سوء تفاهم جرى بينهما، فيحاول الزوج أن يعمل على مصالحةزوجته بشتى الطرق عن طريق الاتصال بزميلاته القدامى أثناء الجامعة.
ويستعد فريق عمل الفيلم لتقديم عدد من المفاجآت للجمهور خلال الفترة المقبلة تزامنا مع طرح الفيلم بالسينمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة هنا شيحة الفنانة داليا البحيري اولاد حريم كريم تيام مصطفى حريم كريم خالد سرحان رنا رئيس فيلم أولاد حريم كريم دالیا البحیری
إقرأ أيضاً:
هل تحاصر طفلك بحبك؟ تعرف على مخاطر التربية المكثفة وكيفية التحرر منها
في 28 أغسطس/آب 2024، حذر تقرير للجراح العام الأميركي فيفك مورثي، من الضغوط التي تتعرض لها الأمهات، مشيرا إلى أن تربية الأطفال أصبحت تشكل خطرا على الصحة العامة للآباء، وتزيد من مستويات القلق والتوتر والإجهاد.
التحذير جاء في وقت تشهد فيه تربية الأبناء تحولا جذريا على مدى العقود الماضية، حيث ازدادت متطلبات الأبوة والأمومة بشكل كبير، حتى أصبحت تربية الأطفال أكثر استهلاكا للوقت والجهد والمال، وتحول كثير من الآباء إلى "آباء مكثفين"، مما يضرّ بالأسرة بأكملها.
ما "التربية المكثفة"؟يُنسب مصطلح "التربية المكثفة" إلى أستاذة علم الاجتماع الأميركية، شارون هايز، التي تناولت موضوع "الأمومة المكثفة" في كتابها الصادر عام 1996 بعنوان "التناقضات الثقافية للأمومة"، ووصفتها بأنها "تتمحور حول الطفل، وتتم تحت إشراف الخبراء، وتستغرق وقتا طويلا، وتتطلب جهدا مكثفا ومكلفا ماليا".
وأشارت كلير كاين، في مقالها "قسوة التربية الحديثة" الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن التربية المكثفة تعتمد على الانخراط الكامل في حياة أطفالنا ومراقبتهم والاهتمام بتعليمهم عن كثب طوال سنوات نموهم وجدولة كل دقيقة من يومهم، مثل تسجيلهم في دروس الموسيقى أو الرياضة وغيرها في سن مبكرة، لضمان حصولهم على كل فرص النجاح وصعودهم إلى طبقة أعلى، أو على الأقل عدم سقوطهم من الطبقة التي وُلدوا فيها.
إعلانووفق "نيويورك تايمز"، تبدأ التربية المكثفة منذ تكوين الطفل في رحم أمه عندما يُطلب من الأمهات تجنب اللحوم الباردة والقهوة، خشية أن يؤذين أطفالهن، ثم إمكانية مراقبة الطفل وهو رضيع عبر جهاز مراقبة الأطفال وغيرها من الممارسات المكثفة.
يكرس الآباء المكثفون أنفسهم بالكامل لأطفالهم وينظمون جداولهم وفقا لاحتياجات أطفالهم، وهذه بعض العوامل المشتركة:
الإفراط في الإشراف: إذا كنت تسعى باستمرار إلى الإفراط في الإشراف وإبقاء أطفالك مستمتعين، ونادرا ما تتركهم في رعاية الآخرين، وتدافع عنهم إلى الحد الذي لا تحترم فيه الحدود مع المعلمين والمدربين، فأنت والد مكثف وقد تعيق قدرة طفلك على تنمية استقلاليته. الإفراط في الجدولة: تتضمن التربية المكثفة عادة مشاركة الوالدين بشكل مكثف في حياة الطفل الدراسية وأنشطته اللامنهجية مثل تدريبات كرة القدم وألعاب القوى والسباحة، ودروس البيانو، ودروس الرياضيات الإضافية، وكذلك الاهتمام المبالغ بصحته العاطفية وتفاعلاته الاجتماعية، ومع ذلك لا يشعر الوالدان بأنهما على قدر كاف من الكفاءة. الإفراط في التوجيه: لا يسمح الآباء المكثفون لأطفالهم باختيار الهوايات المفضلة أو الأصدقاء أو حتى اختيار مستقبلهم المهني مما يعزز شعورهم بعدم الثقة. المبالغة في الإنقاذ: يبادر الآباء المكثفون دائما بمساعدة أطفالهم على إنهاء الواجبات المدرسية أو المشاريع الجامعية التي تركوها حتى اللحظة الأخيرة، ويحاولون حل مشكلات أبنائهم حتى قبل أن يدركوا وجودها أو يتحملون عواقب إخفاقهم.هناك عدة عوامل قد تدفع مقدمي الرعاية نحو التربية المكثفة، ومنها:
إعلان ضغوط وسائل التواصل الاجتماعيوجد استطلاع أجرته منظمة "ليتل سليبييز" عام 2024 أن حوالي 73% من الأمهات يقارنّ أنفسهن بما تفعله الأمهات الأخريات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفادت 77% منهن بأنهن يشعرن بـ"ذنب الأمومة" بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الاختصاصية النفسية، لورين كانونيكو، لموقع "بيرانتس"، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في الضغط على الأمهات، بداية من عرض الوجبات المعبأة بشكل مثالي إلى الأنشطة التي يُزعم أنها معتمدة من مونتيسوري، والتي تتطلب ساعات من التحضير، وتقديمها كأنشطة يومية عادية، وأضافت "لقد جعلنا الأمهات يشعرن بأن الأساس يجب أن يكون غير عادي، دون مجال للانحراف أو التقصير".
ارتفاع توقعات الأبوة والأمومةوفق ما نقله موقع "بيرانتس"، تعتقد الاختصاصية النفسية، الدكتورة آن ويلش أن التوقعات المنتظرة من الأمهات قد ارتفعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأضافت "هناك توقع بأننا منظمات عاطفيا، ومتاحات بلا حدود، ودائمو الحضور، وقد تكون هذه أهدافا محمودة، لكنها ليست واقعية وقد تجبر الأمهات على التربية المكثفة كنهج تربوي لتلبية ضغوط الكمال".
الطبيعة الشخصية للوالدينيعتمد أسلوب التربية في بعض الأحيان على شخصية أحد الوالدين، ووفق الدكتورة ويلش، فإن أنماط شخصية معينة مثل المتفوقين والكماليين يميلون إلى التربية المكثفة.
على الرغم من أهمية المشاركة في حياة أطفالنا ورعاية احتياجاتهم التنموية ونجاحهم المستقبلي، فإن القيام بكل ذلك بكثافة مفرطة قد يكون له تأثير سلبي على كل من الوالدين والأطفال، وخاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية.
وفي هذا الصدد، تقول الاختصاصية النفسية، ليلى روبين، لموقع "ذا بامب" إن الخطر الرئيسي يتمثل في الإرهاق الأبوي، والذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية وجسدية، وأشارت روبين إلى أن الأطفال الذين يحظون بآباء مُكثّفين قد يعانون من مشاعر الضغط وتدني احترام الذات وعدم الكفاءة والقلق إذا كانت توقعات آبائهم مُبالغا فيها، وبالإضافة إلى ذلك، قد يواجهون صعوبة في بناء مهارات الاستقلالية وحل المشكلات.
كيف تتعامل مع التربية المكثفة؟يوصي الخبراء ببعض الخطوات لتخفيف حدة هذا النهج المكثف وتحسين الصحة النفسية لأفراد العائلة، ومنها:
إعلان تحديد توقعات واقعية: أعد صياغة أفكارك بطريقة واقعية من أجل تجربة تربوية أكثر راحة ومتعة. العناية بالنفس: كثيرا ما يهمل الآباء رفاهيتهم، ظانّين أنها تضحية نبيلة من أجل أبنائهم، ومع ذلك، فإن العناية بالنفس ليست أنانية، بل هي جانب أساسي من جوانب التربية الفعالة. طلب المساعدة: رغم صعوبة إيجاد مجتمع داعم هذه الأيام، فإن صديقا عزيزا أو فردا من العائلة قد يكون على أتم الاستعداد للمساعدة. تشجيع الاستقلالية: ينبغي تشجيع الأطفال على تحمل المسؤوليات، وتركهم يكتشفون كيفية قضاء وقتهم بعيدا عن الجداول المزدحمة التي تحد من اللعب الحر. تجنب المقارنة: انتبه لكيفية استغلال التكنولوجيا لجذب الآباء للمنافسة، وتدارك أن لقطات مواقع التواصل الاجتماعي المميزة ليست المعيار الأمثل لمقارنة إنجازات طفلك.