"التعاون الإسلامي" تدين جريمة تعرية 5 فلسطينيات بالخليل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
جدة - صفا
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، ما تناولته وسائل الإعلام بشأن جريمة التنكيل التي تعرضت لها خمس سيدات فلسطينيات في مدينة الخليل من قبل مجندات إسرائيليات بالاعتداء عليهن، وإجبارهن على خلع ملابسهن.
وجددت المنظمة في بيان، دعوتها المنظمات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها من خلال الضغط على "إسرائيل"، لوقف انتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية وملاحقتها قانونيًا وجنائيًا لدى الهيئات الدولية المختصة.
وأثار تحقيق مشترك لمنظمة "بتسيلم" الإسرائيلية وصحيفة "هآرتس"، يروي تفاصيل ليلة مرعبة عاشتها عائلة فلسطينية في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، غضبًا شعبيًا واسعًا.
وكشف التحقيق عن تنكيل مجندات بخمس سيدات وإجبارهن على خلع ملابسهن، بعد اقتحام نحو 50 جنديًا لمنزل عائلتهن خلال ساعات فجر العاشر من الشهر الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي الخليل
إقرأ أيضاً:
تقوض استقرار المنطقة..التعاون الإسلامي ترفض تصريحات ترامب عن غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، واستنكرت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل أونروا.
واعتبرت المنظمة في بيان على موقعها ، أن "ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة".كما أعربت المنظمة عن "رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة"، مؤكدة أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وجددت المنظمة دعمها الثابت لوكالة أونروا ودورها الذي لا يمكن استبداله، معربة عن رفضها المطلق لأي محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
وجددت المنظمة "تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لنضاله العادل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس الشرقية عاصمة لها".